بريطانيا تكشف عن المزيد من ملفات "الأطباق الطائرة"

في الثلاثاء ١٨ - أغسطس - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً

 لندن، إنجلترا (CNN) -- كشفت وزارة الدفاع البريطانية الاثنين عن دفعة جديدة من سجلتها السرية، وتحوي 4 آلاف صفحة، عن مشاهدات لأجسام غريبة طائرة، خلال الفترة من 1981 إلى 1996.

وفي مشروع مدته ثلاثة سنوات، بدأت الوزارة من العام الماضي نقل سجلاتها إلى "الأرشيف القومي" وإتاحة المعلومات أمام الجمهور في الشبكة الإلكترونية.

ولعل من أبرز تلك المشاهدات حادثة "روزويل بريطانيا" - في إشارة لحادثة روزويل المشهورة بالولايات المتحدة - وزعم خلالها عناصر من سلاح الطيران الأمريكي مشاهدات سلسلة من الأضواء الغامضة في غابة "ريندلشام" وتقع في محيط دائرة قاعدة جوية أمريكية في منطقة "سفولك" البريطانية.

وسارعت حكومة "المرأة الحديدية" رئيسة الحكومة البريطانية آنذاك، مارغريت تاتشر، للتقليل من شأن الحادث الذي وقع في ديسمبر/كانون الأول عام 1980.

وانتقد رئيس هيئة الأركان البريطاني حينئذ تبريرات الحكومة قائلاً: "القضية لها جوانب غامضة ومزعجة لم يجر تفسيرها بشكل مقبول على الإطلاق.. ومازالت تشغل رأي البعض."

وقال إنه شاهد بنفسه الآثار التي خلفها هبوط الجسم الغريب على العشب، علماً أن للحادثة موقع إلكتروني خاص يحمل اسم الغابة.

وتشمل الملفات المنشورة كذلك حادثة انطلاق مقاتلات من طراز F-16 تابعة لسلاح الجو البلجيكي لاعتراض أجسام طائرة مثلثة الشكل تنبعث منها أضواء قوية، وفق عدد من البلاغات، من بينهم رجال أمن، خلال الفترة من 1989 و1990.

في نوفمبر/تشرين الثاني 1993، أكد قائد العمليات بسلاح الجو البلجيكي، الجنرال ويلفرايد دوبروار، محاولات اعتراض أجسام طائرة مجهولة التقطتها أجهزة الرادار وفشل في تحديد ماهيتها حتى اللحظة.

هذا وقد شفت مستندات عسكرية في بريطانيا نشرت مؤخراً عن تزايد حاد في مشاهدات لأجسام طائرة مجهولة، الأعلى منذ عشر سنوات، إذ سجلت 285 مشاهدة العام الماضي، أبرزها مشاهدة مركبة فضائية تطفو في فضاء منطقة مقابلة لمبنى البرلمان.

ومن الحوادث الأخيرة، مشاهدة وميض ينطلق بسرعة شديدة أثناء بث مباشر على التلفزيون البريطاني.

وتقول وزارة الدفاع البريطاني إنها لا تحقق في مشاهدات الأجسام الطائرة الغريبة سوى تلك التي قد تمثل تهديداً للأمن القومي البريطاني.

ومن أبرز عشر مشاهدات لأجسام طائرة غريبة، أو يطلق عليها البعض "أطباق طائرة""

1- حادثة تحطم روزويل عام 1947: زعم فيها "مهوسون" بالأطباق الطائرة، أن الجيش الأمريكي اعتقل كائنات فضائية بعد تحطم مركبتهم الفضائية.. وأصبحت الحادثة المثيرة للجدل من أبرز الألغاز الغامضة ضمن ثقافة "الأطباق الطائرة."

ولا يزال الجيش الأمريكي يتمسك بتبريره بأنه قام باسترداد حطام بالون مراقبة يطير لارتفاعات شاهقة يجري تطويره ضمن برنامج سري يدعي "مغول."

2- في ذات العام حادثة كنيث آرنولد: وزعم فيها رجل الأعمال الأمريكي مشاهدة تسعة أطباق طائرة في حلقة بالقرب من جبل "رينيه" بواشنطن، بررها الجيش الأمريكي بالسراب.

advertisement
 

3- التقطت أجهزة الرادار في ثلاثة مطارات أمريكية مختلفة في واشنطن دي سي أجسام غريبة طائرة، فسرها سلاح الطيران الأمريكي بظاهرة طبيعية تسببت في قراءات خاطئة لتلك الأجهزة.

4- حادثة "ميناء شاق" في نوفا سكوتيا بكندا، وتحطم فيها جسم ضخم بالميناء، صنفته وزارة الدفاع القومي الكندي كسري، بعد تحقيق شامل فيها، كما عجزت "لجنة كوندون".. المتخصصة في الأجسام الغريبة الطائرة بجامعة كولورادو عن تفسيرها.

اجمالي القراءات 3734