آحمد صبحي منصور
في
الإثنين ٢٩ - يوليو - ٢٠٢٤ ١٢:٠٠ صباحاً
نص السؤال
آحمد صبحي منصور
إجابة السؤال الأول :
أولا :
1 ـ كلمة ( تفاوت ) جاءت مرة واحدة ،فى القرآن الكريم . قال جل وعلا : ( الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ طِبَاقاً مَا تَرَى فِي خَلْقِ الرَّحْمَنِ مِنْ تَفَاوُتٍ فَارْجِعْ الْبَصَرَ هَلْ تَرَى مِنْ فُطُورٍ (3) ثُمَّ ارْجِعْ الْبَصَرَ كَرَّتَيْنِ يَنقَلِبْ إِلَيْكَ الْبَصَرُ خَاسِئاً وَهُوَ حَسِيرٌ (4) الملك ) .
2 ـ والواضح أن التفاوت تساوى كلمة ( فطور ) فى نفس الآية . وأن التفاوت هو نقيض لمصطلح ( قدر ) فيما يخص ما خلقه الرحمن جل وعلا وأبدعه فى أحسن تقدير . ونعطى بعض أمثلة. قال جل وعلا :
2 /1 ـ ( وَخَلَقَ كُلَّ شَيْءٍ فَقَدَّرَهُ تَقْدِيراً (2) الفرقان )
2 / 2 : ( إِنَّا كُلَّ شَيْءٍ خَلَقْنَاهُ بِقَدَرٍ (49) القمر )
2 / 3 : ( وَاللَّهُ يُقَدِّرُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ ) (20) المزمل ).
2 / 4 :( أَلَمْ نَخْلُقْكُمْ مِنْ مَاءٍ مَهِينٍ (20) فَجَعَلْنَاهُ فِي قَرَارٍ مَكِينٍ (21) إِلَى قَدَرٍ مَعْلُومٍ (22) فَقَدَرْنَا فَنِعْمَ الْقَادِرُونَ (23) المرسلات )
2 / 5 ـ ( قُتِلَ الإِنْسَانُ مَا أَكْفَرَهُ (17) مِنْ أَيِّ شَيْءٍ خَلَقَهُ (18) مِنْ نُطْفَةٍ خَلَقَهُ فَقَدَّرَهُ (19) عبس ).
ثانيا :
أدرك العلم الحديث أوزان العناصر المعروفة لنا ، ووصلت نظرية النسبية بالحسابات الى معارف جديدة ، وبهذه الحسابات نكتشف الخفى عنا من الذرّة الى المجرّة . وهذا فقط فى العالم المادى ، أما البرازخ فلم نصل الى علمها بعدُ . وهذا النظام المُحكم الذى يقوم عليه بناء السماوات والأرض سينهار بقيام الساعة ليأتى اليوم الآخر ..وقد إقترب ..!!
إجابة السؤال الثانى :
فعلا عند هول البعث والحشر يفرّ كل شخص من أقرب الناس اليه ، وهذا ينطبق على الأنبياء نوح وابراهيم ومحمد وغيرهم . ستكون أو تجربة للبشر فى رؤية هذا الهول ، ومهما تصوروه فى حياتهم عن هوله فلن يكون شيئا بما سيرون . إن من يموت متقيا يشعر بالرعب عند الاحتضار بحيث تطمئنه الملائكة أن لا خوف عليه لأنها أول مرة يرى فيها الملائكة ويدخل فيها حافة البرزخ ، وهذا ينطبق على جميع المتقين ومنهم الأنبياء . سيكون الأمر أشد عند البعث والحشر . وضع جديد ومرعب ، يجعل كل فرد يهرب من أقرب الناس اليه مشغولا بشأنه .
إجابة السؤال الثالث :
أرجو أن تقرأ لنا لتعرف :
1 ـ هتلر قتل وتسبب فى قتل عشرات الملايين ، ولكنه لم يزعم أنه يقتل باسم الله جل وعلا . لذا انتهت النازية العسكرية وتم شجبها . أما ما فعله الخلفاء الفاسقون من أبى بكر وعمر ..الخ فهو أبشع وأضل سبيلا ، لأنهم زعموا أن هذا جهاد فى سبيل الله جل وعلا . لذا فقد تحول دينا ، وتأسست به أديان أرضية لا تزل سائدة ومسيطرة حتى الآن ، ويتربع فيها الخلفاء الفاسقون فى مقعد التأليه والتقديس . ابو بكر الداعشى البغدادى هو نسخة حديثة من أبى بكر القرشى , عليهم جميعا لعنة الله جل وعلا والملائكة والناس أجمعون .
2 ـ قبل مواثيق حقوق الانسان ب 14 قرنا نزلت تشريعات القتال الدفاعى فى القرآن الكريم ، وتحريم الاعتداء وبدء حرب ، وطبقها النبى محمد عليه السلام فى المدينة . ولكن المجرم أبا بكر وأعوانه خالفوها ، ويكفى أنهم بدأوا الفتوحات فى الأشهر الحرم عصيانا لأوامر الله جل وعلا . صحيح إنهم كانوا مع إتساق مع ثقافة عصرهم ، ولكن الفرس والروم لم يرفعوا لواء أديانهم فى حروبهم وإحتلالهم بلاد غيرهم . يظل ابو بكر ( الزنديق ) ومن جاء بعده الأسوأ فى التاريخ الانسانى . وهم القدوة السيئة لأكابر المجرمين فى كوكب المحمديين ، سواء كانوا فراعنة فى السلطة أو كانوا طموحين للإستيلاء عليها ، مثل الاخوان ( المسلمين ) وما تفرّع عنهم من القاعدة وداعش وما سيأتى بعدهم .! وسيظل هناك من سيأتى بعدهم طالما ظلت الأديان الأرضية تتحكم فى حياة المحمديين .
إجابة السؤال الرابع :
( الغزو ) من أسماء وصفات القتال ، سواء كان هجوميا أو دفاعيا وردّا على إعتداء . والقتال بكل مسمياته وتوصيفاته له تشريع إسلامى محدد ، أن يكون فقط دفاعيا ، وألّا يكون عدوانيا لأن الله جل وعلا لا يحب المعتدين.
إجابة السؤال الخامس :
نسبة الكحول فى أى دواء لا تجعله خمرا محرما . ليس حراما التداوى بأى دواء فيه نسبة من الكحول . ندعو لك بالشفاء العاجل.