الشيخ عيسى بن زايد وهنيبعل بن القذافي يتصدران قائمة أسوأ 5 أبناء للرؤساء في العالم الكاتب وطن
الأحد, 26 يوليو 2009 21:28
وضعت مجلة أمريكية شهيرة قائمة بأسوأ 5 أبناء للرؤساء والزعماء في العالم، وتصدر ابنا زعيمين عربيين القائمة، التي اعتمدت في الأساس على السلوك الشخصي للأبناء ومدى استغلال نفوذهم.
وتصدر القائمة الشيخ عيسى، نجل الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رئيس دولة الإمارات السابق وشقيق حاكم أبو ظبي الحالى، الشيخ خليفة بن زايد، حيث اعتبرته مجلة "فورين بوليسي"، التي أعدت القائمة، أسوأ ابن فى العالم.
وقالت المجلة فى تقرير لها إنه "رغم عدم تمتعه بمنصب حكومي رسمي، فإن الشيخ عيسى يعد من أبرز المطورين فى مجال العقارات".
وتابعت المجلة فى تقريرها الذى اطلعت عليه وكالة أنباء أمريكا إن أرابيك أنه "بفضل ليلة واحدة فى الصحراء، وشريط فيديو طائش يعد اسم الشيخ عيسى الآن مرادفا للسادية وسوء استغلال السلطة".
ويظهر الشريط الذى كشفت عنه شبكة "إيه بي سي" الأمريكية فى أبريل مجموعة من الرجال يساعدون الشيخ عيسى فى تعذيب تاجر حبوب أفغانى، يتهمه الشيخ عيسى بالاحتيال عليه.
كما يظهر الشريط الشيخ عيسى وهو يطلق النار من سلاح آلي حول الرجل الأفغاني ويحشو فمه بالرمل، ويصب الملح على جروحه.
واعترف وزير الداخلية الإماراتي، وهو شقيق عيسى أيضا، بأن الرجل الذى يظهره الشريط هو عيسى، ووضع الشيخ قيد الإقامة الجبرية على ذمة التحقيق، ما وصفته المجلة بأنه "أمر نادر للغاية بالنسبة لأحد أعضاء الأسرة الحاكمة، وسيستغرق أكبر من ناطحة سحاب ليمحو هذه الوصمة من سمعة العائلة".
وجاء كيم يونج نام، 38 عاما، نجل الزعيم الكوري الشمالي كيم يونج إيل فى المرتبة الثانية.
وقالت المجلة إن نام تعرض هو وزجته وابنه للاعتقال فى مطار ناريتا بالعاصمة اليابانية طوكيو لمحاولته دخول الأراضي اليابانية بجواز سفر مزور يحمل اسم جمهورية الدومينيكان، وباسم بانج تشيونج التى تعني بالصينية "الدب الثمين".
وقالت المجلة إن "هذه الواقعة كانت مثار خزي كبير لوالد نام الذى كان فى هذا الوقت يعتلي موجة من التأييد الصحافى بعد زيارته لأوروبا ولقائه بوزيرة الخارجية الأمريكية فى هذا الوقت مادلين أولبرايت".
وجاء هنيبعل القذافى، 33 عاما، فى المرتبة الثالثة، كأسوأ ابن فى العالم، حيث قالت "فورين بوليسى" إن "العقيد القذافى غير من لهجته قليلا في السنوات الأخيرة بقيادته مبادرة سياسية لإعادة رسم صورة بلاده وتحسين العلاقات مع الغرب، لكن العقبة الكبرى فى طريقه ربما كانت نجله "صعب المراس" هانيبعل الذى شق مسارا تخريبيا جديرا باسمه فى أوروبا الغربية".
وقالت إن هنيبعل ظهر على شاشات الرادار الخاصة بالشرطة للمرة الأولى عام 2004، عندما التقطته شرطة باريس لقيادته سيارته البورش مخمورا وبسرعة بلغت 90 ميلا فى الساعة وفى الاتجاه المعاكس فى شارع الإليزيه، لكنه أفرج عنه بعد ذلك لتمتعه بالحصانة الدبلوماسية.
وبعد مرور شهرين على الواقعة الأولى استدعت له إدارة أحد فنادق العاصمة باريس الشرطة بعدما تعدى بالضرب على صديقته، حيث جردته الشرطة من مسدسه وتمت مصادرته، بحسب فورين بوليسي.
وبعد إطلاق سراحه فى المرة الثانية بقليل استدعى فندق آخر الشرطة لأن هنيبعل شرع فى تحطيم أثاثه، ووجه إليه الاتهام مؤخرا بالقيام باعتداءات.
ولم ينته الأمر بالنسبة لنجل الزعيم الليبي، الذى تعرض للاعتقال العام الماضى فى سويسرا لتعديه بالضرب على خادميه فى أحد فنادق العاصمة السويسرية جنيف.
وقالت "فورين بوليسى" إن "معمر القذافى رد كما يفعل أي أب معني بتقديم احتجاج دبلوماسي وطرد الدبلوماسيين السويسريين".
وحل هو هايفنج، 38 عاما، نجل الزعيم الصينى هو جينتاو رابعا، حيث قالت المجلة إنه "على الأرجح، استغل علاقات والده فى بناء ثروته".
وفى يوليو الجاري ذكرت السلطات الناميبية، اسم شركته "ناكتيش" باعتبارها مستهدفة لإجراء تحقيق فى قضية فساد، حيث اتهم المدعون الناميبيون، بحسب المجلة، شركة ناكتيتش برشوة المسؤولين للفوز بعقود لتزويد مطارات البلاد والمراكز الجمركية بأجهزة فحص إلكترونية.
وتذيل مارك تاتشر، 56 عاما، نجل رئيسة الوزراء البريطانية الراحلة مارجريت تاتشر، القائمة فى المرتبة الخامسة والأخيرة كأسوأ ابن فى العالم، حيث قالت المجلة إن مارك حقق ثروة كبيرة مستغلا علاقات والدته بالعديد من البقاع الثرية فى أفريقيا والشرق الأوسط وآسيا.
وألقي القبض على مارك، عام 2004 فى منزله بكيب تاون بجنوب أفريقيا لانتهاكه قوانين البلاد بتمويله محاولة انقلاب فى غينيا الاستوائية ودفع 500 ألف دولار غرامة وغادر البلاد.