أربعة أسئلة

آحمد صبحي منصور في الخميس ٢٠ - يونيو - ٢٠٢٤ ١٢:٠٠ صباحاً

نص السؤال
السؤال الأول : ما رأيك فيما يقال عن ان ثروة خالد مشعل و اسماعيل هنية 8 بليون دولار ؟ السؤال الثانى : ما معنى ( مواخر ) ؟ السؤال الثالث : ما معنى ( أتراب ) ؟ هل هو من التراب ؟ السؤال الرابع قالوا ان ابو لهب اسمه هكذا بسبب وسامته . هل هذا صحيح ؟
آحمد صبحي منصور

إجابة السؤال الأول :

ما رأيك أنت فى ثروة ياسر عرفات وما إستولت عليه زوجته سهى ؟ ما رأيك أن كل أموال منظمة التحرير كانت فى حسابه الشخصى ؟ ما رأيك فى أن القضية الفلسطينية من عام 1948 وحتى الآن أكبر مورد للإرتزاق للمستبد العربى وزعماء فلسطين ؟ ما رأيك فى أن الإستفادة تصل حتى الى إعادة تدمير غزة ومعاناة اهلها ؟

إجابة السؤال الثانى :

( مواخر ) جاءت مرتين فى القرآن الكريم عن السُّفُن أو الفُلك . قال جل وعلا :

1 ـ ( وَهُوَ الَّذِي سَخَّرَ الْبَحْرَ لِتَأْكُلُوا مِنْهُ لَحْماً طَرِيّاً وَتَسْتَخْرِجُوا مِنْهُ حِلْيَةً تَلْبَسُونَهَا وَتَرَى الْفُلْكَ مَوَاخِرَ فِيهِ وَلِتَبْتَغُوا مِنْ فَضْلِهِ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ (14) النحل )

2 ـ ( وَمَا يَسْتَوِي الْبَحْرَانِ هَذَا عَذْبٌ فُرَاتٌ سَائِغٌ شَرَابُهُ وَهَذَا مِلْحٌ أُجَاجٌ وَمِنْ كُلٍّ تَأْكُلُونَ لَحْماً طَرِيّاً وَتَسْتَخْرِجُونَ حِلْيَةً تَلْبَسُونَهَا وَتَرَى الْفُلْكَ فِيهِ مَوَاخِرَ لِتَبْتَغُوا مِنْ فَضْلِهِ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ (12) فاطر ). مواخر من مخر اى شقّ . السفينة تمخر الماء أى تشقه فتندفع الى الأمام .

إجابة السؤال الثالث :

( أتراب ) جاءت وصفا للحور العين فى الجنة . ولنفهم معناها علينا أن نعرف ماهية الحور العين ، وقد فصّلنا معناها فى كتابنا عن تشريعات  المرأة بين الاسلام والدين السُّنّى الذكورى ، وحلقاته منشورة هنا . خلاصة ما قلناه أن المتقين من الرجال والنساء سيكونون هم أصحاب الجنة وسيتحولون الى جنس واحد ، وسيخلق الله جل وعلا من أعمالهم الصالحة الحور العين لكل منهم . أى نفترض أنك وزوجتك ستكونون من أهل الجنة . لن تكونا كما كان العهد فى الدنيا ذكرا وأنثى ، فهذا كان للإنجاب . فى الآخرة ستكونان جنسا واحدا ، وسيكون لكل منكم زوجة من الحور العين . ومن أوصاف الحور أنهن ( أتراب )، الأتراب أى الأقران ، لأنهن مقترنات بالزوج ، حيث هى مخلوقة من أعماله الصالحة .

قال جل وعلا :  

1 ـ ( وَعِنْدَهُمْ قَاصِرَاتُ الطَّرْفِ أَتْرَابٌ (52) ص )

2 ـ ( إِنَّا أَنشَأْنَاهُنَّ إِنشَاءً (35) فَجَعَلْنَاهُنَّ أَبْكَاراً (36) عُرُباً أَتْرَاباً (37) لأَصْحَابِ الْيَمِينِ (38) الواقعة  ). عُربا يعنى متحببة الى زوجها .

3 ـ ( إِنَّ لِلْمُتَّقِينَ مَفَازاً (31) حَدَائِقَ وَأَعْنَاباً (32) وَكَوَاعِبَ أَتْرَاباً (33) النبأ ). كواعب يعنى عظيمة الثدى .

إجابة السؤال الرابع :

1 ـ لا يهمنا إن كان وسيما أو قبيحا . يكفى ما قاله عنه رب العزة جل وعلا :  ( تَبَّتْ يَدَا أَبِي لَهَبٍ وَتَبَّ (1) مَا أَغْنَى عَنْهُ مَالُهُ وَمَا كَسَبَ (2) سَيَصْلَى نَاراً ذَاتَ لَهَبٍ (3) وَامْرَأَتُهُ حَمَّالَةَ الْحَطَبِ (4) فِي جِيدِهَا حَبْلٌ مِنْ مَسَدٍ (5) المسد ).

2 ـ القضية الأهم أن القرابة من النبى لا تعنى أن تكون له حصانة . هناك آزر والد ابراهيم عليه السلام ، وإبن نوح ، وزوجة نوح وزوجة لوط . ونتذكر تلك الأميرة المصرية المؤمنة زوجة فرعون موسى ، والفارق الهائل بينها وبينه . إقرأ قوله جل وعلا :

2 / 1 ـ (  سَآوِي إِلَى جَبَلٍ يَعْصِمُنِي مِنْ الْمَاءِ قَالَ لا عَاصِمَ الْيَوْمَ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ إِلاَّ مَنْ رَحِمَ وَحَالَ بَيْنَهُمَا الْمَوْجُ فَكَانَ مِنْ الْمُغْرَقِينَ (43) وَقِيلَ يَا أَرْضُ ابْلَعِي مَاءَكِ وَيَاسَمَاءُ أَقْلِعِي وَغِيضَ الْمَاءُ وَقُضِيَ الأَمْرُ وَاسْتَوَتْ عَلَى الْجُودِيِّ وَقِيلَ بُعْداً لِلْقَوْمِ الظَّالِمِينَ (44) وَنَادَى نُوحٌ رَبَّهُ فَقَالَ رَبِّ إِنَّ ابْنِي مِنْ أَهْلِي وَإِنَّ وَعْدَكَ الْحَقُّ وَأَنْتَ أَحْكَمُ الْحَاكِمِينَ (45) قَالَ يَا نُوحُ إِنَّهُ لَيْسَ مِنْ أَهْلِكَ إِنَّهُ عَمَلٌ غَيْرُ صَالِحٍ فَلا تَسْأَلْنِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنِّي أَعِظُكَ أَنْ تَكُونَ مِنْ الْجَاهِلِينَ (46) قَالَ رَبِّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَنْ أَسْأَلَكَ مَا لَيْسَ لِي بِهِ عِلْمٌ وَإِلاَّ تَغْفِرْ لِي وَتَرْحَمْنِي أَكُنْ مِنْ الْخَاسِرِينَ (47)   هود )

2 / 2 ـ (  وَمَا كَانَ اسْتِغْفَارُ إِبْرَاهِيمَ لأَبِيهِ إِلاَّ عَنْ مَوْعِدَةٍ وَعَدَهَا إِيَّاهُ فَلَمَّا تَبَيَّنَ لَهُ أَنَّهُ عَدُوٌّ لِلَّهِ تَبَرَّأَ مِنْهُ إِنَّ إِبْرَاهِيمَ لأَوَّاهٌ حَلِيمٌ (114) التوبة )

 2 / 3  ـ ( ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلاً لِلَّذِينَ كَفَرُوا اِمْرَأَةَ نُوحٍ وَاِمْرَأَةَ لُوطٍ كَانَتَا تَحْتَ عَبْدَيْنِ مِنْ عِبَادِنَا صَالِحَيْنِ فَخَانَتَاهُمَا فَلَمْ يُغْنِيَا عَنْهُمَا مِنْ اللَّهِ شَيْئاً وَقِيلَ ادْخُلا النَّارَ مَعَ الدَّاخِلِينَ (10) وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلاً لِلَّذِينَ آمَنُوا اِمْرَأَةَ فِرْعَوْنَ إِذْ قَالَتْ رَبِّ ابْنِ لِي عِنْدَكَ بَيْتاً فِي الْجَنَّةِ وَنَجِّنِي مِنْ فِرْعَوْنَ وَعَمَلِهِ وَنَجِّنِي مِنْ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ (11) التحريم )

 3 ـ ثم : لا تهمنا الأسماء ، فهناك من تسمى أو يُسمّى باسم محمد وأحمد ، وهم من أكابر المجرمين . 

اجمالي القراءات 1232