ثلاثة أسئلة

آحمد صبحي منصور في الثلاثاء ٠٤ - يونيو - ٢٠٢٤ ١٢:٠٠ صباحاً

نص السؤال
السؤال الأول : دعنى اصارحك عن نفسى بكل موضوعية . انا شخص مثير للجدل ، هناك من يرانى شخص ايجابى وهناك من يرانى شخص سلبى . وهذا من أقرب الناس لى وأصحابى ، وآراءهم تصل لى ، وأحيانا يقولونها لى مباشرة . منهم من يمدحنى ومن ينتقدنى . وأنا أيضا لى ملاحظات على كل واحد منهم ، ولكن لا أواجههم بها سواء فى المدح او الانتقاد . أعتقد ان الموضوع لا علاقة له بالدين لأن من أصحابى من هم أقباط ، ولهم أيضا آراء مختلفة حولى ، ولى فيهم نفس الآراء المختلفة. هو إختلاف فى الحكم على الشخصية . وأعتقد انه ليس هناك معيار موحد لنا . ولأنك صاحب تجربة عريضة فى الحياة وباحث تاريخى ومفكر اسلامى أرجو أن تضع المعيار الذى تحكم به على الناس . . السؤال الثانى : كيف يجعلون الأخ للأم وارثا دون الأخ الشقيق ... لم تتضح لي المسألة وبحثت عنها في كتب التراث ولم أجدها ... السؤال الثالث : هل يستجيب الله لدعوة الظالم والكافر ؟
آحمد صبحي منصور

إجابة السؤال الأول :

1 ـ لا شأن لنا بالسرائر وما تخفيه الصدور ، فالحكم عليها لمن يعلم خائنة الأعين وما تخفى الصدور . المعيار هو بالتصرفات الظاهرة والسلوكيات المرئية . والمعيار عندى هو : النجاح فى العمل ، والعطاء للاهل والأقارب والمحتاجين .

المعيار عندى هو : النجاح فى العمل ، والعطاء للاهل والأقارب والمحتاجين .

2 : هناك :

2 / 1 : شخص ناجح فى عمله وكريم مع أسرته وعائلته وأقاربه وأصحابه والمحتاجين .

2 / 2 : شخص فاشل وأنانى ولا خير فيه لنفسه ولا لغيره .

2 / 3 : شخص ناجح فى عمله وأنانى لا خير فيه لغيره .

2 / 4 : شخص متقلّب ، لا يثبت على حال .

3 ـ بهذا التقييم أُنظر لنفسك أولا تحاول إصلاحها . وإحتكم الى ضميرك ( الأنا الأعلى / النفس اللوامة )  ، وتذكر قوله جل وعلا : ( بَلْ الإِنسَانُ عَلَى نَفْسِهِ بَصِيرَةٌ (14) وَلَوْ أَلْقَى مَعَاذِيرَهُ (15) القيامة ). وطالما يعيش الانسان فعليه إصلاح نفسه بالتقوى . وإذا مات متقيا إنطبق عليه قوله جل وعلا : ( وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنْ الْهَوَى (40) فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوَى (41)  النازعات ).  

إجابة السؤال الثانى :

هذا حين تموت الأم ، ويكون لها أولاد وبنات من أزواج . هم ليسوا أشقّاء ، بل أخوة لأم ، هى من ماتت ، وهم يرثونها للذكر مثل حظ الأنثيين .

إجابة السؤال الثالث

نعم . الله يستجيب للداعى إذا دعاه ، طالما دعاه بتضرع ورجاء . نرجو تدبر قول الله جل وعلا :

1 ـ ( هُوَ الَّذِي يُسَيِّرُكُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ حَتَّى إِذَا كُنْتُمْ فِي الْفُلْكِ وَجَرَيْنَ بِهِمْ بِرِيحٍ طَيِّبَةٍ وَفَرِحُوا بِهَا جَاءَتْهَا رِيحٌ عَاصِفٌ وَجَاءَهُمْ الْمَوْجُ مِنْ كُلِّ مَكَانٍ وَظَنُّوا أَنَّهُمْ أُحِيطَ بِهِمْ دَعَوْا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ لَئِنْ أَنْجَيْتَنَا مِنْ هَذِهِ لَنَكُونَنَّ مِنْ الشَّاكِرِينَ (22) فَلَمَّا أَنْجَاهُمْ إِذَا هُمْ يَبْغُونَ فِي الأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّمَا بَغْيُكُمْ عَلَى أَنْفُسِكُمْ مَتَاعَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ثُمَّ إِلَيْنَا مَرْجِعُكُمْ فَنُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ (23) يونس  )

2 ـ ( قُلْ مَنْ يُنَجِّيكُمْ مِنْ ظُلُمَاتِ الْبَرِّ وَالْبَحْرِ تَدْعُونَهُ تَضَرُّعاً وَخُفْيَةً لَئِنْ أَنجَانَا مِنْ هَذِهِ لَنَكُونَنَّ مِنْ الشَّاكِرِينَ (63) قُلْ اللَّهُ يُنَجِّيكُمْ مِنْهَا وَمِنْ كُلِّ كَرْبٍ ثُمَّ أَنْتُمْ تُشْرِكُونَ (64) الانعام  )

3 ـ ( وَإِذَا مَسَّ الإِنْسَانَ ضُرٌّ دَعَا رَبَّهُ مُنِيباً إِلَيْهِ ثُمَّ إِذَا خَوَّلَهُ نِعْمَةً مِنْهُ نَسِيَ مَا كَانَ يَدْعُو إِلَيْهِ مِنْ قَبْلُ وَجَعَلَ لِلَّهِ أَنْدَاداً لِيُضِلَّ عَنْ سَبِيلِهِ قُلْ تَمَتَّعْ بِكُفْرِكَ قَلِيلاً إِنَّكَ مِنْ أَصْحَابِ النَّارِ (8) الزمر  )

4 ـ (  فَإِذَا مَسَّ الإِنْسَانَ ضُرٌّ دَعَانَا ثُمَّ إِذَا خَوَّلْنَاهُ نِعْمَةً مِنَّا قَالَ إِنَّمَا أُوتِيتُهُ عَلَى عِلْمٍ بَلْ هِيَ فِتْنَةٌ وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لا يَعْلَمُونَ (49) الزمر )

5 ـ ( أَمَّنْ يُجِيبُ الْمُضطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ  ) (62) النمل   )

6 ـ ( وَقَالَ رَبُّكُمْ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ (60)  غافر )

اجمالي القراءات 1346