سؤالان

آحمد صبحي منصور في السبت ٠١ - يونيو - ٢٠٢٤ ١٢:٠٠ صباحاً

نص السؤال
السؤال الأول : هناك تناقض بين آية ( وَلَوْ شِئْنَا لَبَعَثْنَا فِي كُلِّ قَرْيَةٍ نَذِيراً (51) الفرقان ) وآية ( وَإِنْ مِنْ أُمَّةٍ إِلاَّ خلا فِيهَا نَذِيرٌ (24) فاطر ) . الآية الأولى تعنى ليس فى كل قرية نذير ، والآية الاخرى عكس ذلك . ما رأيك ؟ السؤال الثانى : ما هى أوجه التشابه والاختلاف بين قوم نوح وقوم فرعون ؟
آحمد صبحي منصور

إجابة السؤال الأول :

1 ـ قال جل وعلا : ( وَلَوْ شِئْنَا لَبَعَثْنَا فِي كُلِّ قَرْيَةٍ نَذِيراً (51) الفرقان ). الكلام هنا عن الرسول المبعوث نذيرا . أما قوله جل وعلا : ( وَإِنْ مِنْ أُمَّةٍ إِلاَّ خلا فِيهَا نَذِيرٌ (24) فاطر ) فهو عن أى نذير من الأنبياء والرسل وغيرهم .

2 ـ النذير نوعان : رسول مبعوث من الله جل وعلا ، ونذير يتطوع بإنذار قومه . وسيكون عليهم شهيدا يوم القيامة ، وسيأتى أولئك الأشهاد أو الشهداء مع الأنبياء يوم الحساب . قال جل وعلا :

2 / 1 : (  وَيَوْمَ نَبْعَثُ فِي كُلِّ أُمَّةٍ شَهِيداً عَلَيْهِمْ مِنْ أَنفُسِهِمْ وَجِئْنَا بِكَ شَهِيداً عَلَى هَؤُلاء وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَاناً لِكُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً وَبُشْرَى لِلْمُسْلِمِينَ (89)النحل )

2 / 2 : ( إِنَّا لَنَنصُرُ رُسُلَنَا وَالَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ يَقُومُ الأَشْهَادُ (51) يَوْمَ لا يَنفَعُ الظَّالِمِينَ مَعْذِرَتُهُمْ وَلَهُمْ اللَّعْنَةُ وَلَهُمْ سُوءُ الدَّارِ (52) غافر )

2 / 3 : ( وَأَشْرَقَتْ الأَرْضُ بِنُورِ رَبِّهَا وَوُضِعَ الْكِتَابُ وَجِيءَ بِالنَّبِيِّينَ وَالشُّهَدَاءِ وَقُضِيَ بَيْنَهُمْ بِالْحَقِّ وَهُمْ لا يُظْلَمُونَ (69) الزمر )

2 / 4 : ( فَكَيْفَ إِذَا جِئْنَا مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ بِشَهِيدٍ وَجِئْنَا بِكَ عَلَى هَؤُلاءِ شَهِيداً (41) النساء )

 إجابة السؤال الثانى :

1 ـ لم يكن لقوم نوح إسم ، هم منسوبون للنبى نوح . فقد كانوا أول مجتمع بشرى ، عاشوا اعمارا طويلة ، وعمروا الأرض وانتشروا فيها ، اجيالا أجيالا يرى أحدهم أحفاد أحفاد أحفاده ، لذا كان إهلاكهم بطوفان أغرق الأرض كلها ، ومن نجا كان فى سفينة نوح التى جمع فيها نوح المؤمنين وزوجين من كل الحيوانات والطيور . فيما بعد كانت الأقng>4 / 2 / 2 :( كَدَأْبِ آلِ فِرْعَوْنَ وَالَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ كَفَرُوا بِآيَاتِ اللَّهِ فَأَخَذَهُمْ اللَّهُ بِذُنُوبِهِمْ إِنَّ اللَّهَ قَوِيٌّ شَدِيدُ الْعِقَابِ (52) ...   (53) كَدَأْبِ آلِ فِرْعَوْنَ وَالَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ كَذَّبُوا بِآيَاتِ رَبِّهِمْ فَأَهْلَكْنَاهُمْ بِذُنُوبِهِمْ وَأَغْرَقْنَا آلَ فِرْعَوْنَ وَكُلٌّ كَانُوا ظَالِمِينَ (54)  الانفال )

4 / 2 / 3 :( فَأَخَذْنَاهُ وَجُنُودَهُ فَنَبَذْنَاهُمْ فِي الْيَمِّ فَانظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الظَّالِمِينَ (40) وَجَعَلْنَاهُمْ أَئِمَّةً يَدْعُونَ إِلَى النَّارِ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ لا يُنصَرُونَ (41) القصص )

4 / 2 / 4 :(  فَلَمَّا آسَفُونَا انتَقَمْنَا مِنْهُمْ فَأَغْرَقْنَاهُمْ أَجْمَعِينَ (55) فَجَعَلْنَاهُمْ سَلَفاً وَمَثَلاً لِلآخِرِينَ (56) الزخرف )

4 / 2 / 5 : وكان إهلاك فرعون وقومه بداية عصر جديد ، نزلت فيه التوارة . قال جل وعلا : ( وَجَعَلْنَاهُمْ أَئِمَّةً يَدْعُونَ إِلَى النَّارِ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ لا يُنصَرُونَ (41) وَأَتْبَعْنَاهُمْ فِي هَذِهِ الدُّنْيَا لَعْنَةً وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ هُمْ مِنْ الْمَقْبُوحِينَ (42) وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ مِنْ بَعْدِ مَا أَهْلَكْنَا الْقُرُونَ الأُولَى بَصَائِرَ لِلنَّاسِ وَهُدًى وَرَحْمَةً لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ (43) القصص ).  

5 ـ فراعنة العسكر المصرى من عام 1952 الى الآن هم إمتداد للفراعنة المستبدين ، ولكنهم فراعنة خونة فسدة فشلة يتنافسون فى الوضاعة والحقارة .

اجمالي القراءات 1428