آحمد صبحي منصور
في
الجمعة ٢٢ - مارس - ٢٠٢٤ ١٢:٠٠ صباحاً
نص السؤال
آحمد صبحي منصور
إجابة السؤال الأول :
نعم .
1 ـ بعض الأنبياء دعوا على قومهم صراحة بالهلاك مثل
1 / 1 ـ نوح عليه السلام : ( وَقَالَ نُوحٌ رَبِّ لا تَذَرْ عَلَى الأَرْضِ مِنْ الْكَافِرِينَ دَيَّاراً (26) إِنَّكَ إِنْ تَذَرْهُمْ يُضِلُّوا عِبَادَكَ وَلا يَلِدُوا إِلاَّ فَاجِراً كَفَّاراً (27) رَبِّ اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِمَنْ دَخَلَ بَيْتِي مُؤْمِناً وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَلا تَزِدْ الظَّالِمِينَ إِلاَّ تَبَاراً (28) نوح ).
1 / 2 ـ موسى وهارون عليهما السلام : ( وَقَالَ مُوسَى رَبَّنَا إِنَّكَ آتَيْتَ فِرْعَوْنَ وَمَلأَهُ زِينَةً وَأَمْوَالاً فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا رَبَّنَا لِيُضِلُّوا عَنْ سَبِيلِكَ رَبَّنَا اطْمِسْ عَلَى أَمْوَالِهِمْ وَاشْدُدْ عَلَى قُلُوبِهِمْ فَلا يُؤْمِنُوا حَتَّى يَرَوْا الْعَذَابَ الأَلِيمَ (88) قَالَ قَدْ أُجِيبَتْ دَعْوَتُكُمَا فَاسْتَقِيمَا وَلا تَتَّبِعَانِ سَبِيلَ الَّذِينَ لا يَعْلَمُونَ (89) يونس ).
2 ـ بعض الأنبياء دعوا ضمنيا على قومهم بالهزيمة فى الحرب بينهما ، إذ دعوا أن ينصرهم الله جل وعلا على القوم الظالمين : ( وَكَأَيِّنْ مِنْ نَبِيٍّ قَاتَلَ مَعَهُ رِبِّيُّونَ كَثِيرٌ فَمَا وَهَنُوا لِمَا أَصَابَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَمَا ضَعُفُوا وَمَا اسْتَكَانُوا وَاللَّهُ يُحِبُّ الصَّابِرِينَ (146) وَمَا كَانَ قَوْلَهُمْ إِلاَّ أَنْ قَالُوا رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَإِسْرَافَنَا فِي أَمْرِنَا وَثَبِّتْ أَقْدَامَنَا وَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ (147) فَآتَاهُمْ اللَّهُ ثَوَابَ الدُّنْيَا وَحُسْنَ ثَوَا بِ الآخِرَةِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ (148) آل عمران ).
3 ـ للمظلوم أن يجهر بالسوء من القول ، قال جل وعلا :( لا يُحِبُّ اللَّهُ الْجَهْرَ بِالسُّوءِ مِنْ الْقَوْلِ إِلاَّ مَنْ ظُلِمَ وَكَانَ اللَّهُ سَمِيعاً عَلِيماً (148) النساء). بالتالى يكون له أن يدعو الله جل وعلا أن ينتقم ممّن ظلمه .
4 ـ والله جل وعلا ينتقم من الظالمين فى الدنيا والآخرة ، قال جل وعلا : ( إِنَّا مِنْ الْمُجْرِمِينَ مُنتَقِمُونَ (22) السجدة ) (فَلا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ مُخْلِفَ وَعْدِهِ رُسُلَهُ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ ذُو انتِقَامٍ (47) يَوْمَ تُبَدَّلُ الأَرْضُ غَيْرَ الأَرْضِ وَالسَّمَوَاتُ وَبَرَزُوا لِلَّهِ الْوَاحِدِ الْقَهَّارِ (48) وَتَرَى الْمُجْرِمِينَ يَوْمَئِذٍ مُقَرَّنِينَ فِي الأَصْفَادِ (49) سَرَابِيلُهُمْ مِنْ قَطِرَانٍ وَتَغْشَى وُجُوهَهُمْ النَّارُ (50) لِيَجْزِيَ اللَّهُ كُلَّ نَفْسٍ مَا كَسَبَتْ إِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ (51) هَذَا بَلاغٌ لِلنَّاسِ وَلِيُنذَرُوا بِهِ وَلِيَعْلَمُوا أَنَّمَا هُوَ إِلَهٌ وَاحِدٌ وَلِيَذَّكَّرَ أُوْلُوا الأَلْبَابِ (52) ابراهيم )
5 ـ وبدون أن يدعو المظلوم فإن الله جل وعلا سيعاقبه ، قال جل وعلا : ( مَنْ يَعْمَلْ سُوءاً يُجْزَ بِهِ وَلا يَجِدْ لَهُ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَلِيّاً وَلا نَصِيراً (123) النساء ) .
6 ـ بالمناسبة : أنا فى صلاتى أدعو على من ظلمنى راجيا من ربى جل وعلا أن يستجيب دعائى .
إجابة السؤال الثانى
منشور لنا كتاب عن البرزخ
وسجلنا عنه حلقات فى قناتنا على اليوتوب . أرجو أن تقرأ ما نكتب وتشاهد قناتنا أهل القرآن .
إجابة السؤال الثالث :
كل عام وانتم بخير ونعمة وتوفيق من الله جل وعلا . لا وقت عندى لمراجعة ما يقوله الآخرون . ومنهجنا أن نتدبر القرآن الكريم من داخله وليس من قواميس اللغة التى تتغير ، ولا من قواعد النحو ـ ونحن متخصصون فى علوم ( اللغة العربية ) . والكلية الأزهرية اتى تخرجت فيها وعملت فيها فى جامعة الأزهر هى كلية اللغة العربية . القرآن الكريم فوق قواعد النحو والصرف التى نشأت فى العصر العباسى.
إجابة السؤال الرابع :
هذا سؤال إفتراضى ربما أجبت على مثله من قبل . وأقول : الاجابة فى قوله جل وعلا : ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَقْتُلُوا الصَّيْدَ وَأَنْتُمْ حُرُمٌ وَمَنْ قَتَلَهُ مِنْكُمْ مُتَعَمِّداً فَجَزَاءٌ مِثْلُ مَا قَتَلَ مِنْ النَّعَمِ يَحْكُمُ بِهِ ذَوَا عَدْلٍ مِنْكُمْ هَدْياً بَالِغَ الْكَعْبَةِ أَوْ كَفَّارَةٌ طَعَامُ مَسَاكِينَ أَوْ عَدْلُ ذَلِكَ صِيَاماً لِيَذُوقَ وَبَالَ أَمْرِهِ عَفَا اللَّهُ عَمَّا سَلَفَ وَمَنْ عَادَ فَيَنتَقِمُ اللَّهُ مِنْهُ وَاللَّهُ عَزِيزٌ ذُو انتِقَامٍ (95) المائدة ). نلاحظ أن كلمة ( الصيد ) عامة فى كل ما يمكن صيده من طيور وحيوان ، وقوله جل وعلا ( مِنْ النَّعَمِ ) يعنى المثيل من الأنعام . مثلا قتل حمامة أو أى طائر فعليه أن يقدم ( أرنبا ) ، قنل ( خنزيرا ) فعليه أن يقدم بقدر حجمه كبشا أو عجلا .