دعوة لحضور محاكمة الصحفية لبنى احمد حسين
قالها شيخ محمود محمد طه يوماً:
"يا احبابي في بلد الاشياء.. في بلد المشي على اربع.. هذا اخر عهدي بوجوهكم السمحة.. بعقولكم العطشى للانجاب الفكري الممنوع.. فالقرار الصادر لقضاة مدينتكم في مجلسه المرموق.. عاجلني.. (بالموت)..."
الأستاذة لبنى أحمد الحسين صحفية جريئة، تكتب لسنوات خلت عموداٌ مشهوراٌ بالصحف السودانية إسمه (كلام رجال) تقول فيه كلاماً شجاعاً يوجع القلوب التي فيها مرض، وتخاطب الحقيقة وتشخص الداء وتصف الدواء. ولا تخشى في الله لومة لائم، ستتم محاكمتها لأغرب سبب في التاريخ الا وهو:
الخروج الى الشارع بملابس فاضحة تخدش الحياء والذوق العام!!
فالمشرع والمنفذ لقانون "النظام العام" يرون في ملابس (لبنى) خطراٌ على المجتمع وقيمه السمحة، وإشاعة للرزيلة في المجتمع ونشراً لقيم فاسدة ومفسدة تؤدي الى تعهر المجتمع وانحلاله
والعقوبة لهذه الجريمة الشنعاء بحق المجتمع والذوق العام هي:
الجلد!!
(40) جلدة علنا مُتوقعة تنفيذاً لقوانين الإخوان ومحاكم "النظام العام"، وفقاً لنص المادة (152) من القانون الجنائي السوداني لسنة 1991 بتهمة "ارتداء ملابس مُضايقة للشعور العام".
كلام الصور:
1- الصحفية لبنى حسين "متلبسة" بملابسها الفاضحة.
2-تنفيذ حكم الجلد بالفنان محمود عبد العزيز في مدينة الفاشر.. هكذا ستجلد لبنى!