القاهرة - كشف مصدر مطلع أن اسماً جديداً تردد في تحريات مباحث أمن الدولة في قضية محمد الدريني، رئيس المجلس الأعلي لرعاية آل البيت، الذي اعتقل الأسبوع الماضي، لاتهامه بازدراء الأديان، ونشر أخبار كاذبة عن التعذيب في السجون المصرية، والاسم الجديد هو ياسر الشال، عضو المجلس الأعلي لرعاية آل البيت، ولم يكشف المصدر عما إذا كان الشال متهماً في القضية من عدمه.
وأوضحت المعلومات أن الشال منسوب إليه معاونة الدريني في أنشطة المجلس الأعلي لرعاية آل البيت ومركز الإمام علي لحقوق الإنسان.
وقال ياسر الشال في اتصال هاتفي، إنه يشغل منصب عضو المجلس الأعلي لرعاية آل البيت، وأنه وصلته رسالة من أحد الأشخاص تفيد بأن الضابط أحمد عبدالرشيد بمباحث أمن الدولة ذكر اسمه في التحريات، ولكنه لا يعلم السبب.
وأضاف: ربما لأنني سبق أن انتقدت التعذيب في السجون المصرية، حسبما ذكرت جريدة المصري اليوم.
وأضاف أنه تعرف علي الدريني من خلال العمل في مجال السياحة، إذ كان الدريني يتبني مشروع العتبات المقدسة للسائحين الإيرانيين.
واتهمت تحريات مباحث أمن الدولة محمد الدريني بعدم تلاوة الفاتحة في الركعة الثالثة من الصلاة، لاعتناقه أفكاراً شيعية متطرفة، وأنه يسعي لإقناع غيره من المواطنين بهذه الطريقة من الصلاة، وهو ما يعد ازدراءً للدين الإسلامي، كما نسبت التحريات إلي الدريني أنه يعتقد أن الرسول -صلي الله عليه وسلم- كتب وصية بتولي الإمام علي الخلافة بعد وفاته، لكن أبا بكر استغل انشغال المسلمين بتغسيل النبي صلي الله عليه وسلم، وأخفي الوصية حتي يتولي الخلافة.
ورد الدريني في التحقيقات بأنه لا يشغل باله بهذه الخلافات التاريخية.