آحمد صبحي منصور
في
الثلاثاء ٢٣ - يناير - ٢٠٢٤ ١٢:٠٠ صباحاً
نص السؤال
آحمد صبحي منصور
إجابة السؤال الأول :
الحلق والتقصير قبل دخول الحرم . نستفيد هذا من قوله جل وعلا :
1 ـ ( وَأَتِمُّواْ الْحَجَّ وَالْعُمْرَةَ لِلَّهِ فَإِنْ أُحْصِرْتُمْ فَمَا اسْتَيْسَرَ مِنَ الْهَدْيِ وَلاَ تَحْلِقُواْ رُؤُوسَكُمْ حَتَّى يَبْلُغَ الْهَدْيُ مَحِلَّهُ فَمَن كَانَ مِنكُم مَّرِيضًا أَوْ بِهِ أَذًى مِّن رَّأْسِهِ فَفِدْيَةٌ مِّن صِيَامٍ أَوْ صَدَقَةٍ أَوْ نُسُكٍ ) البقرة 196 ).
2 ـ ( لَقَدْ صَدَقَ اللَّهُ رَسُولَهُ الرُّؤْيَا بِالْحَقِّ لَتَدْخُلُنَّ الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ إِن شَاء اللَّهُ آمِنِينَ مُحَلِّقِينَ رُؤُوسَكُمْ وَمُقَصِّرِينَ لا تَخَافُونَ ) (الفتح 27 ).
إجابة السؤال ألثانى :
إذا كان قد عقد عليها وأصبحت زوجته فهو يرث نصف ثروتها ، وثروتها تشمل المهر الذى دفعه لها . إذا لم يكن قد عقد عليها فمن حقه إسترداد المهر .
إجابة السؤال الثالث :
فى القصص القرآنى جوانب غير مذكورة ، وهى بالنسبة لنا غيب ، ولا يجوز أن نتكلم فيه كما يفعل المفسراتية لعنهم الله جل وعلا ، وكما فعل كاتب العهد القديم لعنه الله جل وعلا . المذكور فى القرآن الكريم أنه كان لآدم إبنين ، أحدهما قتل شقيقه بسبب القربان الذى تقبله الله جل وعلا من أحدهما ولم يتقبله من الآخر . القصة القرآنية فيها الحوار الذى لم يكن عليه من شاهد سوى رب العزة جل وعلا.
إجابة السؤال الرابع :
هذا سؤال إفتراضى ، يفترض وجود خنزير برّى يمكن صيده فى الحرم ، أو أثناء الإحرام . ومع ذلك نجيب حسب فهمنا ، والله جل وعلا هو المستعان :
قال جل وعلا : ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَقْتُلُوا الصَّيْدَ وَأَنْتُمْ حُرُمٌ وَمَنْ قَتَلَهُ مِنْكُمْ مُتَعَمِّداً فَجَزَاءٌ مِثْلُ مَا قَتَلَ مِنْ النَّعَمِ يَحْكُمُ بِهِ ذَوَا عَدْلٍ مِنْكُمْ هَدْياً بَالِغَ الْكَعْبَةِ أَوْ كَفَّارَةٌ طَعَامُ مَسَاكِينَ أَوْ عَدْلُ ذَلِكَ صِيَاماً لِيَذُوقَ وَبَالَ أَمْرِهِ عَفَا اللَّهُ عَمَّا سَلَفَ وَمَنْ عَادَ فَيَنتَقِمُ اللَّهُ مِنْهُ وَاللَّهُ عَزِيزٌ ذُو انتِقَامٍ (95) المائدة ). نلاحظ :
1 ـ ( الصيد ) هنا شامل لما يُصاد من طير وحيوان .
2 ـ ( متعمدا ) يجعل المؤمن هو الذى يحكم على نفسه ، هل تعمّد أو لم يتعمّد . ومفترض أنّ المؤمن حين يحج يكون متقيا ، يحاسب نفسه ويتحسب رضا ربه وغضبه جل وعلا .
3 ـ هذا المؤمن إذا تعمّد قتل صيد فعليه أن يؤدى مثيلا للصيد ( ليس خنزيرا طبعا ) يقدمه هديا للبيت الحرام ، ويكون بإستشارة إثنين عدول وأصحاب خبرة ، أو كفّارة طعام مسكين ، أو ما يقوم مقابل ذلك من صيام ، ومقدار الصيام عشرة أيام ، نستفيد هذا من قوله جل وعلا : ( وَأَتِمُّوا الْحَجَّ وَالْعُمْرَةَ لِلَّهِ فَإِنْ أُحْصِرْتُمْ فَمَا اسْتَيْسَرَ مِنْ الْهَدْيِ وَلا تَحْلِقُوا رُءُوسَكُمْ حَتَّى يَبْلُغَ الْهَدْيُ مَحِلَّهُ فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ مَرِيضاً أَوْ بِهِ أَذًى مِنْ رَأْسِهِ فَفِدْيَةٌ مِنْ صِيَامٍ أَوْ صَدَقَةٍ أَوْ نُسُكٍ فَإِذَا أَمِنتُمْ فَمَنْ تَمَتَّعَ بِالْعُمْرَةِ إِلَى الْحَجِّ فَمَا اسْتَيْسَرَ مِنْ الْهَدْيِ فَمَنْ لَمْ يَجِدْ فَصِيَامُ ثَلاثَةِ أَيَّامٍ فِي الْحَجِّ وَسَبْعَةٍ إِذَا رَجَعْتُمْ تِلْكَ عَشَرَةٌ كَامِلَةٌ ذَلِكَ لِمَنْ لَمْ يَكُنْ أَهْلُهُ حَاضِرِي الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَاتَّقُوا اللَّهَ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ (196) البقرة )