آحمد صبحي منصور
في
الجمعة ٠٨ - ديسمبر - ٢٠٢٣ ١٢:٠٠ صباحاً
نص السؤال
آحمد صبحي منصور
إجابة السؤال الأول :
أولا :
هو جل وعلا رب العالمين ، أى كل العوالم فى الأرض والسماوات والبرازخ من بشر وملائكة وجن وشياطين وسائر المخلوقات ، هو جل وعلا خالقها وهو جل وعلا مالكها ، وهو جل وعلا ربها . نكتفى بأمثلة فى سورة الانعام فقط : إقرأ قوله جل وعلا :
1 ـ عن المؤمنين : الله جل وعلا ربهم:
1 / 1 : ( وَلا تَطْرُدْ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ ) َ (52) )
1 / 2 : ( لَهُمْ دَارُ السَّلامِ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَهُوَ وَلِيُّهُمْ بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ (127)
2 ـ عن الكافرين : الله جل وعلا ربهم :
2 / 1 : ( وَالَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِالآخِرَةِ وَهُمْ بِرَبِّهِمْ يَعْدِلُونَ (150)
2 / 2 ( ثُمَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِرَبِّهِمْ يَعْدِلُونَ (1)
3 ـ الله جل وعلا هو رب كل شىء : ( قُلْ أَغَيْرَ اللَّهِ أَبْغِي رَبّاً وَهُوَ رَبُّ كُلِّ شَيْءٍ )(164)
4 ـ يشمل هذا كل الدواب والطيور وطبعا الحيوانات والحشرات وكل ما يتحرك أو يدبُّ على الأرض : ( وَمَا مِنْ دَابَّةٍ فِي الأَرْضِ وَلا طَائِرٍ يَطِيرُ بِجَنَاحَيْهِ إِلاَّ أُمَمٌ أَمْثَالُكُمْ مَا فَرَّطْنَا فِي الْكِتَابِ مِنْ شَيْءٍ ثُمَّ إِلَى رَبِّهِمْ يُحْشَرُونَ (38) الانعام ).
أخيرا :
هذا الملحد هو اضل سبيلا من الحيوانات . أوتى علما فلم يزدد به إلا ضلالا . إقرأ قوله جل وعلا :
1 ـ ( وَلَقَدْ ذَرَأْنَا لِجَهَنَّمَ كَثِيراً مِنْ الْجِنِّ وَالإِنسِ لَهُمْ قُلُوبٌ لا يَفْقَهُونَ بِهَا لَهُمْ قُلُوبٌ لا يَفْقَهُونَ بِهَا وَلَهُمْ أَعْيُنٌ لا يُبْصِرُونَ بِهَا وَلَهُمْ آذَانٌ لا يَسْمَعُونَ بِهَا أُوْلَئِكَ كَالأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ أُوْلَئِكَ هُمْ الْغَافِلُونَ (179) الاعراف )
2 ـ ( أَرَأَيْتَ مَنْ اتَّخَذَ إِلَهَهُ هَوَاهُ أَفَأَنْتَ تَكُونُ عَلَيْهِ وَكِيلاً (43) أَمْ تَحْسَبُ أَنَّ أَكْثَرَهُمْ يَسْمَعُونَ أَوْ يَعْقِلُونَ إِنْ هُمْ إِلاَّ كَالأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ سَبِيلاً (44) الفرقان )
3 ـ ( وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ الَّذِي آتَيْنَاهُ آيَاتِنَا فَانسَلَخَ مِنْهَا فَأَتْبَعَهُ الشَّيْطَانُ فَكَانَ مِنْ الْغَاوِينَ (175) وَلَوْ شِئْنَا لَرَفَعْنَاهُ بِهَا وَلَكِنَّهُ أَخْلَدَ إِلَى الأَرْضِ وَاتَّبَعَ هَوَاهُ فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ الْكَلْبِ إِنْ تَحْمِلْ عَلَيْهِ يَلْهَثْ أَوْ تَتْرُكْهُ يَلْهَثْ ذَلِكَ مَثَلُ الْقَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا فَاقْصُصْ الْقَصَصَ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ (176) الاعراف ).
إجابة السؤال الثانى :
1 ـ شرعا : لا بد من الوفاء بالعقود ، فهذا ما جاء فى القرآن الكريم : (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَوْفُوا بِالْعُقُودِ ) (1) المائدة ). إذا كان فى العقد إمكانية الرجوع ولو بشرط جزائى فإن العقد شريعة المتعاقدين . لو لم يكن وأردت الرجوع فى العقد فهذا بالتراضى بينكما .
2 ـ نصيحتى أن يستمر العقد بينكما ، فالواضح أنه محتاج لهذا ويطمع فى إحسانك . إجعل هذا ضمن الاحسان لأولى القربى ، وإذا أخلصت فى قلبك هذا العمل لله جل وعلا فلك الثواب من فضله جل وعلا .
إجابة السؤال الثالث :
الفعل ( خدج ) يعنى نقص . والطفل ( الخديج ) هو المولود قبل أوانه ، وإن كان كامل الخلقة . والجمع ( خُدّج ). و ( خديجة ) هى الطفلة المولودة قبل أوانها .