آحمد صبحي منصور
في
الأحد ٢٦ - نوفمبر - ٢٠٢٣ ١٢:٠٠ صباحاً
نص السؤال
آحمد صبحي منصور
إجابة السؤال الأول :
أولا :
أرجو أن تقرأ لنا أكثر لتوفر وقتنا وجهدنا . ومثلا فإن :
1 ـ شرحنا كيف نفهم القرآن فى كتاب منشور . بإيجاز : لا تدخل على القرآن بفكرة مسبقة تريد إثباتها أو نفيها ، ولا بد أن تحدد معنى الكلمة القرآنية من السياق القرآنى نفسه ، المحلى والموضوع ، وأن تتبع السياقات وتجمعها وتبحثها معا تطلب الهداية . بالتالى فإن من تتحدث عنهم لا شأن لهم بالتدبر القرآنى ، هم كبقية المواشى البشرية من أئمة الأديان الأرضية الذين يدخلون على القرآن الكريم يبغونه عوجا ، ولا يزدادون به إلا خسارا . وأقوالهم أحقر من أن أضيع وقتا فى قراءتها . ويكفينى زبالات المحمديين المتوارثة ، وهى كالجبال الراسخة .
2 ـ موضوع السجود لآدم ، هو إختبار للملائكة من الملأ الأعلى ، وكان منهم إبليس . يتمثل الإختبار هو فى الطاعة للآمر جل وعلا بغضّ النظر عن الأمر نفسه . أمرهم أن يسجدوا لآدم المخلوق من طين . اسرع كل الملائكة بطاعة الأمر لأنه الآمر هو الله جل وعلا. الوحيد منهم هو ابليس الذى عصر واستكبر وجادل فطرده الله جل وعلا من برازخ الدنيا ليكون مع الجن فى البرازخ الأرضية .
ونفس الاختبار تعرض له آدم وزوجه . فى موضوع الأكل من نعيم الجنة البرزخية مع عدم الاقتراب من شجرة معينة . المفروض هو الطاعة دون السؤال عن المغزى والحكمة . عصيا فطردهما الله جل وعلا الى الأرض المادية .
نحن أبناء آدم نعيش نفس الاختبار ، ومعنا حرية الإختيار . هناك أوامر إلاهية يراها البعض متناقضة ، مثل الأمر بالأكل والشرب ، والأمر بالصيام ، ومثل تحريم لحم الخنزير . ومثل تغيير الاتجاه فى الصلاة من البيت الحرام الى المسجد الأقصى ، ثم إرجاعهم الى البيت الحرام . إعتقدوا أن الكعبة وثن مقدس ، ونسوا أن الطاعة للآمر جل وعلا. المؤمن يطيع دون أن يسأل لماذا .
إجابة السؤال الثانى :
الحرام فى هذا الشأن هو الفواحش ( الزنا والشذوذ ) وما يقربّ منهما أى ( اللمم) ، وهو من السيئات الصغائر ، يغفره الله جل وعلا إذا إجتنب الفرد الكبائر كالزنا. إن كان الرقص جنسيا خليعا كالرقص الشرقى فهو من اللمم .