أربعة أسئلة

آحمد صبحي منصور في الإثنين ٣٠ - أكتوبر - ٢٠٢٣ ١٢:٠٠ صباحاً

نص السؤال
السؤال الأول انت تهاجم حماس وتهاجم نتنياهو وهذا لا يعجب الكثيرين . بصراحة كلامك معقول بس صعب نقبله بسبب المذابح الاسرائيلية فى غزة . مفروض تركز عليها وتنسى الهجوم على حماس ، لأن الموضوع لم يعد حماس ولكنه ما يحدث فى تدمير لغزة وأهلها ، حتى لو كانت حماس هى السبب . السؤال الثانى : ما رأيك فى المثل الشعبى المصرى (عشم إبليس فى الجنة ).هل كان لابليس عشم فى الجنة ؟ السؤال الثالث : ما رأيك فيما أعلنه ترامب بالتعهد بالانتقام لقتلى إسرائيل بشكل “يتجاوز أي تفكير”.. ويتوعد بطرد من يتعاطف مع المقاومة في أمريكا . ؟ السؤال الرابع ما رأيك فى النكتة التى تقول : للجامعة العربية موقف كبير هو أكبر موقف للسيارات أمام مبناها فى القاهرة ؟
آحمد صبحي منصور

إجابة السؤال الأول

أنا أحترم حرية الاختلاف ، وأكرر أننى أقول وجهة نظر ، تقبل النقد والتصحيح . وفى موضع غزة بالذات أنا أحترم عواطف الذين يخالفوننى فى الرأى مثلك ، ويريدون التركيز على فظائع إسرائيل فى غزة . وصدقهم العاطفى يستحق التقدير بلا شك . إلا إن وظيفة الاصلاح لا تعرف العواطف ولا المجاملات ، وأنا لا يهمنى من يمدحنى أو من يقدحنى . ولست أسعى لارضاء أحد . يهمنى حياة المدنيين خصوصا الأطفال والنساء وكبار السّن ، ليس مهما الدين والمذهب والعرق والمنشأ . المهم إن من حقهم الحياة والأمن . أتطلّع الى اليوم الذى تكون فيه  للفلسطينيين دولة بجانب دولة اسرائيل تتعايش معها ، وتتعاونان فى سُبُل الرخاء للشعبين . وليس هذا صعب المنال .

إجابة السؤال الثانى

لم يرد فى القرآن الكريم طمع أو ( عشم إبليس فى الجنة ) وهو لم يعلن هذا ، ولم يدخل المصريون قلب إبليس ليعرفوا هذا . المصريون شعب ظريف ، ويتندرون على كل شىء . ومن ضحاياهم إبليس الذى يفترون عليه هذا .

إجابة السؤال الثالث

ترامب مثل نيتنياهو يعيش على الحافة . كلاهما مُهدّد بالسجن ، ويناضل لكى ينجو . ليس مهما الضحايا ، المهم ألّا يقضى نهاية عمره بين القضبان . المخرج الوحيد لنيتينياهو إستمرار الحرب والفوز فيها ، وإستمراره فى السلطة . المخرج الوحيد لترامب أن يُعاد إنتخابه رئيسا ليصدر عفوا عن نفسه .

إجابة السؤال الرابع

الجامعة العربية هى مصطبة للرؤساء العرب للتسلية والشجار . وأصبحت مثل حائط المبكى للآمال العربية . هى دليل صادق على إنحدار العرب وتخاذلهم وتخلفهم وتنافرهم . هى نُصُب تذكارى لوفاة الشعوب العربية  . 

اجمالي القراءات 2323