آحمد صبحي منصور
في
الإثنين ٣٠ - أكتوبر - ٢٠٢٣ ١٢:٠٠ صباحاً
نص السؤال
آحمد صبحي منصور
إجابة السؤال الأول
أنا أحترم حرية الاختلاف ، وأكرر أننى أقول وجهة نظر ، تقبل النقد والتصحيح . وفى موضع غزة بالذات أنا أحترم عواطف الذين يخالفوننى فى الرأى مثلك ، ويريدون التركيز على فظائع إسرائيل فى غزة . وصدقهم العاطفى يستحق التقدير بلا شك . إلا إن وظيفة الاصلاح لا تعرف العواطف ولا المجاملات ، وأنا لا يهمنى من يمدحنى أو من يقدحنى . ولست أسعى لارضاء أحد . يهمنى حياة المدنيين خصوصا الأطفال والنساء وكبار السّن ، ليس مهما الدين والمذهب والعرق والمنشأ . المهم إن من حقهم الحياة والأمن . أتطلّع الى اليوم الذى تكون فيه للفلسطينيين دولة بجانب دولة اسرائيل تتعايش معها ، وتتعاونان فى سُبُل الرخاء للشعبين . وليس هذا صعب المنال .
إجابة السؤال الثانى
لم يرد فى القرآن الكريم طمع أو ( عشم إبليس فى الجنة ) وهو لم يعلن هذا ، ولم يدخل المصريون قلب إبليس ليعرفوا هذا . المصريون شعب ظريف ، ويتندرون على كل شىء . ومن ضحاياهم إبليس الذى يفترون عليه هذا .
إجابة السؤال الثالث
ترامب مثل نيتنياهو يعيش على الحافة . كلاهما مُهدّد بالسجن ، ويناضل لكى ينجو . ليس مهما الضحايا ، المهم ألّا يقضى نهاية عمره بين القضبان . المخرج الوحيد لنيتينياهو إستمرار الحرب والفوز فيها ، وإستمراره فى السلطة . المخرج الوحيد لترامب أن يُعاد إنتخابه رئيسا ليصدر عفوا عن نفسه .
إجابة السؤال الرابع
الجامعة العربية هى مصطبة للرؤساء العرب للتسلية والشجار . وأصبحت مثل حائط المبكى للآمال العربية . هى دليل صادق على إنحدار العرب وتخاذلهم وتخلفهم وتنافرهم . هى نُصُب تذكارى لوفاة الشعوب العربية .