سؤالان

آحمد صبحي منصور في الإثنين ٢٣ - أكتوبر - ٢٠٢٣ ١٢:٠٠ صباحاً

نص السؤال
السؤال الأول تحاورت مع بعض البخاريين فقالوا لي ان المسلم يجب ان يكون مسامحا و لا يهجر المسلم أخاه فوق ثلاث ليال .و لكن السؤال : إن رجلا مسلما أغتصب زوجة رجل آخر فهل يجب ان يسامحه ؟؟؟؟؟؟ السؤال الثانى : الاخوان المسلمون والسلفيون يؤمنون بتطبيق حد الحرابة على خصومهم الذين يرفضون تطبيق الشريعة الاسلامية . وانت تقول ان هذه العقوبة هى على الارهابيين الذين يقطعون الطريق . وأنا أميل لوجهة نظرك ، ولكن احتاج تأكيد من القرآن .
آحمد صبحي منصور

إجابة السؤال الأول :

 ليس مسلما من يفعل ذلك. هو مستحق للعقوبة . بغض النظر إذا سامحته الضحية أو زوجها .

إجابة السؤال الثانى :

 1 ـ الارهابيون بتعبير عصرنا هم الذين يقتلون الناس عشوائيا لتحقيق هدف سياسى ، وهو الوصول للحكم ، وهم الذين يجعلون هذا جهادا يسفكون الدماء وهم يهتفون ( الله أكبر ) ويعتبرون هذا ( الجهاد ) ذروة الأمر وسنامه أى القمة فى دينهم . وطالما ينسبون هذا العصيان الأكبر لله جل وعلا ورسوله فهم فقط لا يحاربون الناس إنما يحاربون الله جل وعلا ورسوله .

2 ـ وبهذا نفهم قوله جل وعلا : (  إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ فَسَاداً أَنْ يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ مِنْ خِلافٍ أَوْ يُنفَوْا مِنْ الأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنيَا وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ (33) إِلاَّ الَّذِينَ تَابُوا مِنْ قَبْلِ أَنْ تَقْدِرُوا عَلَيْهِمْ فَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (34) المائدة ).

3 ، ونلاحظ :

3 / 1  ـ قسوة العقوبة لأن المفترض أنهم فى دولة اسلامية يتمتعون فيها بحرية الدين وحرية المعارضة السلمية وحقوق المواطنة وغيرها ، أى لا مبرر لأنه يخرجوا على الدولة يقتلون المواطنين الأبرياء ، ثم يجعلون جريمتهم فريضة دينية .

3 / 2  ـ تدرج العقاب حسب الجريمة .

3 / 3 ـ سقوط العقوبة بالتوبة الطوعية قبل مواجهتهم وهزيمتهم .

4 ـ بالمناسبة : لأننا ندعو الى إصلاح دينى سلمى فقد أفتى الشيخ الشعراوى عام 1987 بتطبيق حدّ الحرابة علينا . وكان هذا ضمن حملة صحفية أسفرت عن سجننا وقتها .

اجمالي القراءات 2035