سؤالان

آحمد صبحي منصور في الجمعة ٢٠ - أكتوبر - ٢٠٢٣ ١٢:٠٠ صباحاً

نص السؤال
سؤالان السؤال الأول : هناك تحقيق بمن هو المسؤول وأحدث هذه الكارثه في مستشفى المعمداني واعطيك ياها من الاخر دون لف ودوران التحقيق لم يخرج للعلن.... ليش ! هناك تسجيل صوتي بين شهود عيان. ان شظايا حول المستشفى تعود لصواريخ غزه ، ولكن نحن نعلم ان صواريخ حماس لا تدمر الأسمنت( الباطون ) إنما تدمر البلوك (طول) وتحرق بأقصى تأثير سياره. اذن ما هو الموضوع وما هي القضيه ؟؟؟ هناك معلومات لدى إسرائيل عن مجموعه لحماس حول المستشفى مع ذخائر فقامت إسرائيل بضرب المكان بصاروخ دون جمع كافه المعلومات مما أحدث احتراق للصواريخ المخبئ لحماس حول المستشفى وحدث ما حدث واذا ذهبت للمنطقه ستشاهد الحرق. الخلاصه : إسرائيل لن تعترف بضرب الصاروخ وحماس لن تعترف بستخدام المستشفى مخبئ للاسلحه ولن تعترف انها تستخدم السكان دروع بشريه ، اذن القضيه مشابه لمرفء بيروت . ما هو تعليقك ؟ السؤال الثانى ملايين الخطباء فى المساجد يدعون الله ان يدمر اسرائيل ، وكلما دعوا انتصرت اسرائيل ، لماذا لا يستجيب لنا الله ؟
آحمد صبحي منصور

إجابة السؤال الأول :

لو كانت حماس مظلومة لطلبت تحقيقا دوليا فى هذه المذبحة .

عندما أرى أحفادى أتذكر الأطفال فى غزة ، من لقى منهم حتفه ، ومن ينتظر .

اللهم إنتقم من أكابر المجرمين ، من حماس ومن الاسرائيليين .

إجابة السؤال الثانى :

الإجابة فى بداية سورة ( محمد ) ، وهى قوله جل وعلا : ( الَّذِينَ كَفَرُوا وَصَدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ أَضَلَّ أَعْمَالَهُمْ (1) وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَآمَنُوا بِمَا نُزِّلَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَهُوَ الْحَقُّ مِنْ رَبِّهِمْ كَفَّرَ عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ وَأَصْلَحَ بَالَهُمْ (2) ذَلِكَ بِأَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا اتَّبَعُوا الْبَاطِلَ وَأَنَّ الَّذِينَ آمَنُوا اتَّبَعُوا الْحَقَّ مِنْ رَبِّهِمْ كَذَلِكَ يَضْرِبُ اللَّهُ لِلنَّاسِ أَمْثَالَهُمْ (3) محمد ).

الآية الأولى تنطبق على المحمديين اليوم ، فهم الذين كفروا ويصدون عن القرآن الكريم وحده حديثا .

الآية الثانية : تجعل الايمان ليس بشخص محمد ولكن بما أنزل على محمد وهو القرآن الكريم . المحمديون يؤمنون ب( محمد ) وجعلوا منه إلاها معبودا يستغيثون به ويحجون الى وثن منسوب له فى المدينة ، ويعتقدون أنه مالك يوم الدين .

الآية الثالثة : مقارنة بين الكافرين ( المحمديين ) الذين إتبعوا الباطل ( الأحاديث الشيطانية فى البخارى وغيره ) وبين المؤمنين الذين إتبعوا الحق أى القرآن الكريم الذى قال عنه رب العزة جل وعلا : (  وَبِالْحَقِّ أَنزَلْنَاهُ وَبِالْحَقِّ نَزَلَ وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلاَّ مُبَشِّراً وَنَذِيراً (105)  الاسراء ) .

ثم تأتى إجابة سؤالك فى قوله جل وعلا : ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تَنصُرُوا اللَّهَ يَنصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ (7) محمد ) . إن نصروا الله جل وعلا نصرهم . ونصرتهم لله جل وعلا أن يقفوا ضد من ينسبون له أحاديث ضالة شيطانية على أنها وحى الاهى ، والذين ينسبون له شريعة شيطانية على أنها شريعة الاسلام ، والذين ينسبون له أولياء يرفعونهم فوق مستواه ، وهو الخالق جل وعلا . لو نصروا الله جل وعلا بالتبرؤ من أعدائه لنصرهم الله جل وعلا على أعدائهم . ولكنهم يناصرون أعداء الله جل وعلا بل ويقدسونهم ، ثم يطلبون النصرة منه جل وعلا بينما لا تغنى عنهم آلهتهم المزعومة شيئا . لذا تنطبق عليهم الآية التالية ، وهى قوله جل وعلا : ( وَالَّذِينَ كَفَرُوا فَتَعْساً لَهُمْ وَأَضَلَّ أَعْمَالَهُمْ (8) ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَرِهُوا مَا أَنزَلَ اللَّهُ فَأَحْبَطَ أَعْمَالَهُمْ (9)  محمد ) .

اجمالي القراءات 1956