صحيفة إيطالية: مرجع ديني ايراني بارز أفتى بقتل موسوي وكروبي

في الأربعاء ٢٤ - يونيو - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً

متهم بأن فتوى له وراء التصفية الجسدية لكتاب وصحافيين
صحيفة إيطالية: مرجع ديني ايراني بارز أفتى بقتل موسوي وكروبي

فتوى قتلت كتابا وصحافيين
دبي – سعود الزاهد
نسبت صحيفة "الكوياريه ديلاسيرا" الايطالية إلى مصادر أمريكية لم تسمها، أن آية الله محمد تقي مصباح يزدي المعروف بالأب الروحي للرئيس الايراني أحمدي نجاد، أصدر فتوى مؤخرا تبيح تصفية المرشحين الاصلاحيين مير حسين موسوي والشيخ مهدي كروبي.

وفي تطور جديد وافق المرشد الايراني علي خامنئي على تمديد فترة تلقي الطعون الانتخابية تلبية لطلب كان قدمه مجلس صيانة الدستور في وقت سابق الثلاثاء 23-6-2009.

ویزدی من مواليد عام 1932م في مدينة يزد في وسط ايران ، درس العلوم الدينية في يزد و قم والنجف في العراق وتتلمذ على يد الخميني والاراكي وبهجت حتى أصبح مجتهدا في الـ ۲۷ من عمره.

وكان يعارض بشدة أفكار المصلح الشيعي الدكتور علي شريعتي قبل ثورة الخميني 1979، وبعدها أسس مكتب التعاون بين الحوزة والجامعة، ويترأس حاليا مؤسسة الإمام الخميني للدراسات في قم، والمجمع الدولي لأهل البيت وعضو بجمعية مدرسي الحوزة العلمية في قم .

وتم ترشيح يزدي في عام 1990 مندوبا للأهواز في مجلس الخبراء، ولكنه ترشح في المراحل اللاحقة عن مدينة طهران .

وهو مرجع يميني أصولي محافظ بإمتياز، حيث عارض الحركة الإصلاحية بعد انتخاب محمد خاتمي رئيسا للجمهورية بشدة، ونعت منتسبي الحركة الإصلاحية ذات مرة بمن يريدون إحياء "الكفر الشاهنشاهي".


فتوى قتلت كتابا وصحافيين

في ديسمبر عام 2000 نشر الإصلاحي أكبر غنجي كتابا اتهم يزدي باصدار فتوى كانت وراء تصفية كتاب وصحفيين معارضين جسديا، وذكر فيه أن آية الله مصباح يزدي أصدر فتوى تجيز ذلك.

كما تتهمه اوساط المعارضة بإصدار فتوى لإغتيال عدد من الإشخاص في مدينة كرمان، وتم على خلفية تلك الاحداث إعتقال مجموعة قوات الباسيج (التعبئة) المستقرة في أحد المساجد، الذين اعترفوا بأنهم أقدموا على ذلك بعد سماعهم كلمة لآية الله محمد تقي مصباح يزدي أباح فيها دماء المعارضين .

وفي رسالة بعثها بهذا الخصوص الى المحكمة أكد يزدي بأنه لم يصدر فتوى لتصفية المقتولين الخمسة، ولكنه أصدر فتوى تجيز القيام بالامر بالمعروف والنهي عن المنكر بواسطة قوات الباسيج مباشرة.

ومعروف عن مصباح يزدي معارضته لمبدأ الجمهورية الإسلامية حيث يؤكد في المقابل على قيام الحكومة الإسلامية، وقال في إحدى خطبه بأن الشعب (يعين الولي الفقيه ولا يعينه). ويعتبر الولي الفقيه حكما ينوب عن المهدي المنتظر، لذا لا يجوز إختياره بواسطة الشعب .

ودافع مصباح يزدي مرارا وبوضوح في أحاديثه عن تفيذ الإعدام في من يعتبرهم مرتدين، حيث طالب ذات مرة في رسالة بعثها إلى المرشد علي خامنئي بتفيذ حكم الإعدام في الإصلاحي هاشم آغاجری، ورجل الدين احمد قابل.
وتتهم اوساط اصلاحية مصباح يزدي بإصدار فتوى تجيز التزوير في الإنتخابات لصالح أحمدي نجاد

اجمالي القراءات 3963