آحمد صبحي منصور
في
السبت ١٤ - أكتوبر - ٢٠٢٣ ١٢:٠٠ صباحاً
نص السؤال
آحمد صبحي منصور
إجابة السؤال الأول :
لا شك إنها دليل حيوية ، خصوصا فى العواصم والمدن الغربية ، وعلى الأخص التى يقوم بها غير العرب فى الغرب. ولكن مع كل التقدير والعرفان والإعجاب نقول :
1 ـ ليس مهما المظاهرات التى يرضى عنها المستبد أو يقوم بترتيبها .
الأهم هى المظاهرات التى تعارض الحاكم إذا ظلم ، حتى لو كان المظلوم عدوا للدولة . مثل المظاهرات الاسرائيلية التى قامت ضد شارون بعد مجزرة صابرا وشاتيلا فى 16 سبتمبر 1982 ، والتى جعلت إسرائيل تؤلف لجنة تحقيق فى أول نوفمبر عام 1982 ، والتى أثبتت مسئولية شارون وجعلته يستقيل من منصبه وزيرا للدفاع . كما نتذكر أن فنانا إسرائيليا هو آرى فولمان كتب وأخرج فيلم كرتون وثائقيا عام 2008 عن المذبحة ، يدين فيه دولته إسرائيل . ولنا كل الحق فى ان نتساءل : هل قامت مظاهرات فى أى بلد عربى ضد المذابح التى يرتكبها المستبد العربى فى بلده ضد المواطنين العّزّل ؟ والحشد الشعبى فى العراق الذى تظاهر نُصرة لغزة ، ماذا يفعل بالعراقيين السُنّة ؟ وما موقفه من مذابح السنيين السنة فى سوريا على يد بشّار الأسد ؟ وماذا عن موقف الجماهير من مذابح السودان التى يقوم بها الحكام من نصف قرن ؟ وعن مذابح القذافى ومن أتى بعده ؟ ثم مذابح العسكر فى مصر أثناء الثورة الشعبية على حكم مبارك وما بعدها ؟ ومذابح السيسى للمصريين فى رابعة والنهضة وسيناء والقتل الصامت والتعذيب فى السجون ؟ لا مظاهرات .. بل سكوت وصمت وخضوع وخنوع .!
2 ـ فى نكبة فلسطين عام 1948 ثارت فى القاهرة مظاهرة عارمة ، وخطب فيها زعماء الأمة ينددون ويشجبون . آخر الخطباء أخرج مسدسه وأطلق رصاصة فى الهواء معلنا أنه بهذا سيحرر فلسطين . إلتهبت الجماهير صراخا وتهليلا وتكبيرا .. ثم رجعوا لبيوتهم مستريحين .. فقد تحررت فلسطين . المُراد أن مظاهرات العرب هى تفريغ للانفعالات ، مثل حفلات الزار التى تثقام للنساء للتعبير عن رغباتهن المكبوتة . وتعود الأمور الى المعتاد . فقد تم تقيؤ شحنة الغضب والانفعال ..
3 ـ المحمديون يعيشون فى مستنقع لا يبغون عنه حولا .
إجابة السؤال الثانى
هى نفس معاناتى من آلام المفاصل، وأسجد جالسا على كرسى، واحاول الخشوع ما استطعت . الله جل وعلا لا يكلف نفسا إلا وسعها ، فتصلى بالطريقة المريحة لك.
المهم فى الصلاة هو الخشوع فيها وإقامتها فى السلوك تقوى طيلة يقظة الانسان .