آحمد صبحي منصور
في
الجمعة ٠٨ - سبتمبر - ٢٠٢٣ ١٢:٠٠ صباحاً
نص السؤال
آحمد صبحي منصور
إجابة السؤال الأول :
1 ـ من الناحية التاريخية والسياسية :
1 / 1 : قلامة ظُفر معاوية أفضل من على ، وأفضل من عمر بن الخطاب .
1 / 2 ـ داعش إنتاج للدين الأرضى السنى الذى أنتجه الخلفاء وفتوحاتهم ومظالمهم التى نسبوها ظلما للاسلام .
2 ـ من الناحية الاسلامية ومن وجهة نظر قرآنية : كلهم كفرة ملاعين من أبى بكر ( الصديق ) الى أبى بكر البغدادى الداعشى .
إجابة السؤال الثانى :
1 ـ كان هذا وقت نزول القرآن الكريم .
2 ـ كانت أول مرحلة فى الحفظ الالهى للوحى القرآنى فى لحظة انتقاله من العالم العلوى الى قلب النبى محمد فى عالمنا المادى ، والقلب فى مصطلحات القرآن هى النفس أو الفؤاد . هذه المرحلة كانت فى المستوى اللامادى البرزخى الذى لا نعرف عنه شيئا ، مع إنه الذى يكتنف عالمنا المادى ويتخلله ويتجاوزه وحيث ينعدم الزمن الذى نعرفه وتتجاوز السرعة حدود معرفتنا البشرية طبقا لاشارات القرآن الكريم . حفظ الوحى هنا كان بمنع تداخل البث الموجى من كائنات ذلك العالم غير المادى من الجن والشياطين حتى لا تتداخل فى البث القرآنى الآتى الى فؤاد النبى محمد وقلبه . إقرأ :
2 / 1 : ( قُلْ أُوحِيَ إِلَيَّ أَنَّهُ اسْتَمَعَ نَفَرٌ مِنْ الْجِنِّ فَقَالُوا إِنَّا سَمِعْنَا قُرْآناً عَجَباً (1) يَهْدِي إِلَى الرُّشْدِ فَآمَنَّا بِهِ وَلَنْ نُشْرِكَ بِرَبِّنَا أَحَداً (2) وَأَنَّهُ تَعَالَى جَدُّ رَبِّنَا مَا اتَّخَذَ صَاحِبَةً وَلا وَلَداً (3) وَأَنَّهُ كَانَ يَقُولُ سَفِيهُنَا عَلَى اللَّهِ شَطَطاً (4) وَأَنَّا ظَنَنَّا أَنْ لَنْ تَقُولَ الإِنسُ وَالْجِنُّ عَلَى اللَّهِ كَذِباً (5) وَأَنَّهُ كَانَ رِجَالٌ مِنْ الإِنسِ يَعُوذُونَ بِرِجَالٍ مِنْ الْجِنِّ فَزَادُوهُمْ رَهَقاً (6) وَأَنَّهُمْ ظَنُّوا كَمَا ظَنَنتُمْ أَنْ لَنْ يَبْعَثَ اللَّهُ أَحَداً (7) وَأَنَّا لَمَسْنَا السَّمَاءَ فَوَجَدْنَاهَا مُلِئَتْ حَرَساً شَدِيداً وَشُهُباً (8) وَأَنَّا كُنَّا نَقْعُدُ مِنْهَا مَقَاعِدَ لِلسَّمْعِ فَمَنْ يَسْتَمِعْ الآنَ يَجِدْ لَهُ شِهَاباً رَصَداً (9) الجن ) .
2 / 2 : ( إِنَّا زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِزِينَةٍ الْكَو َاكِبِ (6) وَحِفْظاً مِنْ كُلِّ شَيْطَانٍ مَارِدٍ (7) لا يَسَّمَّعُونَ إِلَى الْمَلإٍ الأَعْلَى وَيُقْذَفُونَ مِنْ كُلِّ جَانِبٍ (8) دُحُوراً وَلَهُمْ عَذَابٌ وَاصِبٌ (9) إِلاَّ مَنْ خَطِفَ الْخَطْفَةَ فَأَتْبَعَهُ شِهَابٌ ثَاقِبٌ (10) الصافات ).
إجابة السؤال الثالث :
1 ـ الحياة اختبار وابتلاء بالخير والشر فتنة. والظلم والعدوان من ظلم الناس بعضهم البعض .انا تعرضت للظلم وقاومته وواجهته خمسين عاما بالصبر والتصميم .
2 ـ هناك صبر سلبى بالرضا بالذل والخنوع مثل معظم المصريين وهناك صبر اسلامى ايجابى هو بالمواجهة والتضحية والحركة معتمدا على الله جل وعلا وهو مع الصابرين . وأقل درجات الصبر الإيجابي عند العجز عن المقاومة هى الدعاء على الظالم وهذا يعنى أن تكون مؤمنا تقيا ذاكرا لله مصليا لأن الله جل وعلا أمر المؤمنين أن يستعينوا بالصبر والصلاة.
3 ـ فى حالتك فهذا راجع اليك ، وأنت أدرى بظروفك ، وأدعو لك بالتوفيق .