أحبتى الأمازيغ

آحمد صبحي منصور في الثلاثاء ٢٩ - أغسطس - ٢٠٢٣ ١٢:٠٠ صباحاً

نص السؤال
السلام عليكم أستاذي الفاضل احمد صبحي منصور يومك مبارك . أنا امازيغي من ليبيا أود أن أشكرك على مجهوداتك في إتجاه هاذا ألدين وبحثك وشجاعتك امر عظيم ارجو من الله ان يجازيك على هذا. اريد ان اقول ان لديك العديد من المتابعين في دول المغرب ليبيا تونس الجزائر والمغرب في جبل نافوسة وادي مزاب تيزي-وزو جربة ومطماطا و سوس اگادير الذين اعرفهم فقط لا يقلون عن 4000~ شخص ، معظمهم تحول من الاباضية وبعض من السنة. الان في دولنا السلفيين اصبحوا اكثر انفعال وتطرف بسبب خوفهم، مرة وانا اصلي الامام قام بشتم اهل القران وسب العديد من الناس الصالحة انت كنت من بينهم، الناس اصبحت واعية باسم اهل القران/القرانيين وانا ارى آنه شي جيد لمستقبل الاسلام . نحن اهل القران الان لدينا مجتمعنا الخاص هنا الذي جلب لنا الراحة واوقف عنا العزلة والانعزال الديني وسمح لنا التناظر والبحث والانتماء. اود ان امثلهم، واشكرك على ما تقدمه وان ادعمك واقول ان نصر الله ونور دينه لدينا وسيعم على الكل قريبا باذن الله الواحد. شكرًا
آحمد صبحي منصور

1 ـ من تسعينيات القرن الماضى وقعت فى هوى الأمازيغ بسبب ما كتبه عنهم العلامة ابن خلدون فى تاريخه ( العبر ) ، وبسبب بطولة زعيمتهم الكاهنة ووقوفها ضد الفتوحات العربية الكافرة . وقد عقدت مقارنة بينها وبين ( عائشة ) فى أحد برامجنا فى قناة اهل القرآن ، والفارق شاسع بين إمرأة تقود شعبها ضد عدو جاء يعتدى عليهم وبين إمرأة كانت زوجة لخاتم النبيين مأمورة بأن تقرّ فى بيتها ولا تغادره ، ثم تخالف الأمر الالهى وتخرج من بيتها تتجول وتشارك فى السياسة ، ثم تقود أول حرب أهلية فى تاريخ ( المسلمين ) . ( عائشة ) اصبحت مقدسة فى الدين السنى الملىء بالأعاجيب.  الأمازيغ والأكراد والنوبيون شعوب تستحق الاحترام فعلا لأنهم حافظوا على لسانهم وثقافتهم ، ولم يتخلوا عنها كما فعل أقباط مصر .

2 ـ أدعو الله جل وعلا أن يحفظ أحبتى الأمازيغ من أهل القرآن ، وأن يجمعنا  فى رحمته وجنته . 

اجمالي القراءات 2619