نحن هنا لانتهم احد ولكن نعرض وجة نظرتوضح كيف يتعامل المسلمون مع القران طالبين الهداية لنا ولجميع البشر من الله العلي القدير، حيث ان جميع المسلمين يؤمنؤن ان القران هوكتاب اللة ولا احد يشكك في ذلك ولكن هناك بعض الامور لم ينتبه اليها اغلبية المسلمين ، علي سبيل المثال حين تستمع الي خطيب في مسجد او دكتور يحاضر في جامعة ويذكرون بعض من ايات الله علي اعتبار ان هذا الكلام كلام الله ،ولا يجب الجدال فيه ، ومع الاسف يتناسون ما قالوه وتلوه من آيات من كتب الله ، وفي نفس الوقت بعلم او بدون علم يكذبون آيات الله من خلال ذكر الاحاديث المنسوبة الي الله ورسول كذبا ، وهنا يتوجب علي من يؤمن بكتاب اللة حقا ان يأخذ قرار حتي لا يصبح مثل هؤلاء الذين يستهزؤن بكلا م الله وان الله جلا وعلا حين قال {وَقَدْ نَزَّلَ عَلَيْكُمْ فِي الْكِتَابِ أَنْ إِذَا سَمِعْتُمْ آيَاتِ اللّهِ يُكَفَرُ بِهَا وَيُسْتَهْزَأُ بِهَا فَلاَ تَقْعُدُواْ مَعَهُمْ حَتَّى يَخُوضُواْ فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ إِنَّكُمْ إِذاً مِّثْلُهُمْ إِنَّ اللّهَ جَامِعُ الْمُنَافِقِينَ وَالْكَافِرِينَ فِي جَهَنَّمَ جَمِيعاً }النساء140 أي االقصد هنا كتاب الله أي نؤمن جميعا بما فيه وما قال عنه الله من تشريعات الي الناس في الحياة وعما سوف يحدث يوم الحساب من عذاب ونعيم وليس مطلوب من المسلم ان يؤمن بكتب غير كتاب الله
ومن ناحية العقيدة وهذا ما يسميه المولى عزوجل الكفر والاستهزاء بايات الله اذا امن الانسان بغير كتاب الله سوف يصبح مثلهم من المنافقين والكافرين في جهنم جميعا ونفهم من ذلك ايضا اذا تكلم أي انسان في دين الله وتجاهل القران العظيم هذا يعد من الذين يستهزؤن بايات الله وليتخيل كل مسلم يريد ان يصل الي الحقيقة دون ان يتكبر واذا تكبر فهو يتكبر علي نفسه ،ولو ان الرسول علية السلام ماذال موجود حيا بيننا الي الاءن ويقوم بخطبة الجمعة علي سبيل المثال مما لا شك فيه سوف يقول الي الناس ما امر بة من الله ام انه سيقول قال فلان عن فلاعني بصيغة الاحاديث وطريقتها وقد قالي الله تعالي {يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ وَإِن لَّمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ وَاللّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ إِنَّ اللّهَ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ }المائدة67
أي ان الله هو الذي يشرع وليس الرسول كما يتهمونه معظم المسلمين ظلما و بهتانا
وزورا والآية الاتية سوف توضح اكثر يقول تعالي {وَلَقَدْ صَرَّفْنَا لِلنَّاسِ فِي هَـذَا الْقُرْآنِ مِن كُلِّ مَثَلٍ فَأَبَى أَكْثَرُ النَّاسِ إِلاَّ كُفُوراً }الإسراء89
أي القران وليست الاحاديث كما يدعي البعض فنحن كتيار قراني فضلنا ان نجتنب الذين يخوضون في غير كتب الله وتركنا لهم المساجد و الجامعات بعد ان اتهمونا بالكفرفي صلواتهم واذاعاتهم وجميع وسائل الاعلام وكأن القران شيا جديد علي المسلمين لم يعلموا عنه الا في هذا العصر فأصبحوا يجادلوا ويشككوا في القران وكأن اهل القران هم من اتو به مما جعل اغلبية المسلمين تكذب القران الذي كان يقرأه الرسول علي الناس كما هو دون ان يضيف شيا ، فنحن نقرا في نفس القران ايضا ولم ولن نضيف أي شي واعتقد لو حضر مسلموا هذا العصر وبفكرهم هذا ونظرتمهم هذه لكتاب الله عز وجل لو حضروا عصر نزول القران لكذبوا الرسول والقران معا والدليل ان اغلبية المسلمين لم تخجل من اتهام القران لم يذكر كذا وكذا والخ وكثير وكثير من المسلمين ما ذهبت حياتهم في اثبات ان كلام اللة ليس كافيا وليس ملما بكذا وكذا من قضايا الشرع والدين ، بكل شي هل هناك اكثر من هذا الاستهزاء بالقران من مخلوق خلقه الله من لا شيء ثم بعد ذلك يريد الانسان ان يعدل علي كلام الله بعتقادي ان الذي يكفر بالقران هو اقل جحدا من الذي يتهم كلام الله انهه غير مكتملوالشىء الذي يدعو الي الريبة من اغلبية المسلمين اذا كانوا يتهمون كلام الله بعدم الكمال فكلام من الذي يكون مكتمل فهذه هي المشكلة بيننا وبين االمليار مسلم او اكثر اننا نقول ان القران مكتمل وملم بكل شي وهم يرفضون ذلك ولكن الفرق بيننا وبينهم اننا لم نكفر احد وهم يكفروننا ويحكمون علينا بالقتل ، هذا هو فكر اغلبية المسلمين في هذا العصر وليتخيل معي العقلاء وغير العقلاء من المسلمين ان اتى شخص ما من كوكب اخر ولم يتبع أي دين ويريد ان يتبع دين ما ونظر الي جميع الاديان علي الارض كي يقرر الانتتماء لدين يعبد الله من خلاله و شاهد كل هذا التعصب وكل هذا الاختلاف بين المسلمين ورا ان المسلمين يكفرون بعضهم البعض ويحكمون علي بعض بالقتل لمجرد الخلاف في الراي ، فمن المستحيل ان يتبع دين الاسلام والسبب في ذلك أن اغلبية المسلمين الذين الي الان لم يتفهموا الاسلام الذي قال عنه الله رحماء فيما بينهم ، مع الاسف فعلوا العكس وبدلا من ان يكون المسلمون قدوة في الرحمة والعدل ليجعلوا الناس تدخل في دين الله افواجا جعلوا البعض يهرب من دين الله افواجا ويبتعدون عنه هذا ماقدمه المسلمون الي الاسلام.