آحمد صبحي منصور
في
الثلاثاء ٢٢ - أغسطس - ٢٠٢٣ ١٢:٠٠ صباحاً
نص السؤال
آحمد صبحي منصور
إجابة السؤال الأول :
1 ـ المسّ الشيطانى هو مجرد الوسوسة التى إذا تحكمت وسيطرت على النفس جعلتها ترى الحق باطلا والباطل حقا ، وربما تسبب خللا نفسيا ومشاكل نفسية من الوسواس القهرى الى الانفصام والاكتئاب بكل أنواعه ، وهذا ينعكس على الجسد سُقما ومرضا عضويا ، وقد يؤدى الى الانتحار .
2 ـ أنا لم أقل فى مثل حالتك أن تعتزل أهلك لأنهم على غير دينك . أنا أقول دائما أن تقوم بحقهم بالصحبة بالمعروف وإيتاء حقهم كما أمر رب العزة جل وعلا فقال : ( وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُوا إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاهُمَا فَلا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلاً كَرِيماً (23) وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنْ الرَّحْمَةِ وَقُلْ رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيراً (24) رَبُّكُمْ أَعْلَمُ بِمَا فِي نُفُوسِكُمْ إِنْ تَكُونُوا صَالِحِينَ فَإِنَّهُ كَانَ لِلأَوَّابِينَ غَفُوراً (25) وَآتِ ذَا الْقُرْبَى حَقَّهُ وَالْمِسْكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَلا تُبَذِّرْ تَبْذِيراً (26) إِنَّ الْمُبَذِّرِينَ كَانُوا إِخْوَانَ الشَّيَاطِينِ وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِرَبِّهِ كَفُوراً (27) وَإِمَّا تُعْرِضَنَّ عَنْهُمْ ابْتِغَاءَ رَحْمَةٍ مِنْ رَبِّكَ تَرْجُوهَا فَقُلْ لَهُمْ قَوْلاً مَيْسُوراً (28) الاسراء ) . الاحسان للوالدين والأقارب لأنهم والدان وأقارب ، ولا يهم إن كانا على دينك أم لا . وإذا تحتم الاعراض عن الأقارب فقل لهم قولا ميسورا .
3 ـ عن بنت أختك : خدها فى حضنك بكل حنان فهى فى مشكلة لأ تستطيع أن تقولها ولا تنتظر منها أن تقولها ، وهى فى حضنك أُدع الله جل وعلا أن يشفيها . بناتنا لا يستطعن التعبير عما فى أنفسهن مثل بنات أمريكا وأوربا المتحررات. لذا فهى يكبتن مشاعرهن ويصبحن عُرضة للأمراض النفسية ، وأخطرها الاكتئاب النفسي ، وقد يفسرون هذا بالمس الشيطانى وعلاجه بالضرب لإخراجه من الجسد . هذا ظلم وتخلف وجهل ووحشية . اللهم اشف بنت اختك يا رب العالمين .
إجابة السؤال الثانى
كتاب البحارى ملىء بالعجائب والغرائب ، فلا تشغل به نفسك ، وإتجه للقرآن الكريم
إجابة السؤال الثالث
القبلات والأحضان هى : إما بغرض التحية وبلا أى مشاعر جنسية فليس هذا حراما . إن كانت فيها رغبة جنسية فهى إثم حتى ولو ضئيلة .
إجابة السؤال الرابع :
الكتاب هو القرآن الكريم . والدعاء لا يعني انك تعلم الغيب بل ترجو تحقيق شىء . وقد يتحقق بنفس ما طلبت وقد لا يتحقق ، ولكن إستجابة الرحمن جل وعلا تكون بما هو الأفضل لك ، وأنت لا تعلم وهو جل وعلا الأعلم .