آحمد صبحي منصور
في
الأربعاء ١٦ - أغسطس - ٢٠٢٣ ١٢:٠٠ صباحاً
نص السؤال
آحمد صبحي منصور
إجابة السؤال الأول
1 ـ ليست بيننا وبينهم خصومة شخصية ولا علاقات شخصية . يفعلون ذلك لأننا ننشر حقائق دين الله جل وعلا التى يكفرون بها . و شتمهم لنا دليل نجاحنا ، وأن الحق الذى ندعو اليه قد أوجعهم وقد تغلغل فى قلوبهم رغم أنوفهم . تذكر قوله جل وعلا : ( كَذَلِكَ نَسْلُكُهُ فِي قُلُوبِ الْمُجْرِمِينَ (12) لا يُؤْمِنُونَ بِهِ وَقَدْ خَلَتْ سُنَّةُ الأَوَّلِينَ (13) الحجر ) ( كَذَلِكَ سَلَكْنَاهُ فِي قُلُوبِ الْمُجْرِمِينَ (200) لا يُؤْمِنُونَ بِهِ حَتَّى يَرَوْا الْعَذَابَ الأَلِيمَ (201) الشعراء ).
2 ـ لا يستطيعون إعلان الكفر بالقرآن الكريم ولا يستطيعون الرد على ما نقوله من تراثهم وتاريخ أسلافهم فيصبون غضبهم علينا . علينا أن نرد عليهم بالصفح عنهم والغفران لهم . قال جل وعلا :
( وَإِنَّ السَّاعَةَ لآتِيَةٌ فَاصْفَحْ الصَّفْحَ الْجَمِيلَ (85) الحجر )
ـ (وَقِيلِهِ يَا رَبِّ إِنَّ هَؤُلاءِ قَوْمٌ لا يُؤْمِنُونَ (88) فَاصْفَحْ عَنْهُمْ وَقُلْ سَلامٌ فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ (89) الزخرف )
ـ ( قُلْ لِلَّذِينَ آمَنُوا يَغْفِرُوا لِلَّذِينَ لا يَرْجُونَ أَيَّامَ اللَّهِ لِيَجْزِيَ قَوْماً بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ (14) مَنْ عَمِلَ صَالِحاً فَلِنَفْسِهِ وَمَنْ أَسَاءَ فَعَلَيْهَا ثُمَّ إِلَى رَبِّكُمْ تُرْجَعُونَ (15) الجاثية )
3 ـ لذا أرجو ترك تعليقاتهم لتكون حُجّة عليهم يوم الدين . وتذكر أننا نكتسب ثوابا بالصبر عليهم والصفح عنهم .
إجابة السؤال الثانى
1 ـ لى الحق فى قول أى صيغة من صيغ التحية . قال جل وعلا : (وَإِذَا حُيِّيتُمْ بِتَحِيَّةٍ فَحَيُّوا بِأَحْسَنَ مِنْهَا أَوْ رُدُّوهَا إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ حَسِيباً (86) النساء ). تدبر ( وَإِذَا حُيِّيتُمْ بِتَحِيَّةٍ ) . يعنى أى تحية بأى لسان ، أو حتى بإشارة باليد أو بالرأس ، طالما مفهوم انها تحية .
2 ـ الأغلب أن يقال ( السلام عليكم ) وقليلا ما يقال ( عليكم السلام ).
3 ـ هناك فارق بينهما من الناحية البلاغية :
3 / 1 : ( السلام عليكم ) تعنى أن كل السلام عليكم .
3 / 2 : ( عليكم السلام ) تعنى أنه عليكم فقط السلام .
4 ـ أخترت أن أقول ( عليكم السلام ) لأنى أوجّه هذا خطابا لأحبتى فقط ، ودائما أقول ( عليكم السلام أحبتى ) .