آحمد صبحي منصور
في
الأحد ١٣ - أغسطس - ٢٠٢٣ ١٢:٠٠ صباحاً
نص السؤال
آحمد صبحي منصور
إجابة السؤال الأول :
أولا :
1 ـ هناك بينهما اتفاق وتشابه : هما معا تنزيل مدنى ، وفيهما نهى عن تلك الرذائل .
2 ـ وبينهما إختلاف :
2 / 1 : عن بنى إسرائيل فى عصر نزول القرآن الكريم : جاء فى سياق آيات وعظية فى خطاب إلاهى مباشر لهم . قال لهم جل وعلا : ( يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ اذْكُرُوا نِعْمَتِي الَّتِي أَنْعَمْتُ عَلَيْكُمْ وَأَوْفُوا بِعَهْدِي أُوفِ بِعَهْدِكُمْ وَإِيَّايَ فَارْهَبُونِ (40) وَآمِنُوا بِمَا أَنزَلْتُ مُصَدِّقاً لِمَا مَعَكُمْ وَلا تَكُونُوا أَوَّلَ كَافِرٍ بِهِ وَلا تَشْتَرُوا بِآيَاتِي ثَمَناً قَلِيلاً وَإِيَّايَ فَاتَّقُونِ (41) وَلا تَلْبِسُوا الْحَقَّ بِالْبَاطِلِ وَتَكْتُمُوا الْحَقَّ وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ (42) وَأَقِيمُوا الصَّلاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَارْكَعُوا مَعَ الرَّاكِعِينَ (43) أَتَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبِرِّ وَتَنسَوْنَ أَنفُسَكُمْ وَأَنْتُمْ تَتْلُونَ الْكِتَابَ أَفَلا تَعْقِلُونَ (44) وَاسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلاةِ وَإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ إِلاَّ عَلَى الْخَاشِعِينَ (45) البقرة )
2 / 2 : وهو خطاب لهم فيه وعظ وإنكار . أما فى خطاب المؤمنين ففيه تهديد شديد وتوعُّد بالمقت ، وهو الغضب المقترن بالكراهية .
2 / 3 : الأغلب فى خطاب بنى إسرائيل أنه للدُعاة : ألّا يكون وعظهم للناس ، وهم لا يطبقون ما يقولون على أنفسهم .
أما فى خطاب المؤمنين فهو عام لهم جميعا . وهو متسق مع الدولة الاسلامية ذات الديمقراطية المباشرة والحرية الدينية المطلقة وحرية التعبير ، والعدل الاجتماعى والقضائى ، وحرية السعى لكسب الرزق . فى مجتمع كهذا يكون الصدق فيه أساس التعامل ، واساس النشاط الاقتصادى والرواج الاقتصادى ، بالتالى يحرم أن تقول شيئا وتفعل ما يخالف قولك . لو فعلت فقد وضعت نفسك فى المقت الالهى ، كما ستخسر مكانتك وصُدقيتك بين الناس.
إجابة السؤال الثانى :
يمكن أن تصوم اليوم الثالث فى سفرك أو بعد رجوعك بلدك. أما الهدى فمحله فى البيت العتيق وفقط .
إجابة السؤال الثالث :
نواصل نشر مقالات القاموس القرآنى ، وهى تطبيق لقواعد التدبر القرآنى والتى نشرنا فيها بحثا عن كيف نفهم القرآن .
إجابة السؤال الرابع :
قد يكون رأيك صحيحا . وشكرا لك .
إجابة السؤال الخامس :
أكرمك الله جل وعلا . قد يكون رأيك صوابا ، ونشكرك عليه . ونحن نرجو رضى الله جل وعلا والجنة.