سؤالان

آحمد صبحي منصور في الخميس ١٠ - أغسطس - ٢٠٢٣ ١٢:٠٠ صباحاً

نص السؤال
السؤال الأول : انتشر مقطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي لسيدة تقول ان الله غفور رحيم فقط في الحياة الدنيا , اما في الاخرة فما ينتظرك الحساب اما جنة او نار .. والملتحي الذي امامها عجز عن الاستشهاد باية من القرأن الكريم يثبت فيه انه هناك "مغفرة لمن يستحقها " . هل هناك اثبات في القرأن الكريم لوجود مغفرة في الاخرة . لاني شخصيا بحثت فلم اجد ولكن من تدبر الايات فهمت ان مغفرة الله في الدنيا هي اصلا مغفره في الاخرة .. اي عندما يغفر الله لي سيئة ولا احاسب عليها يوم الحساب وكأن المغفرة حدثت يوم الحساب .. السؤال الثانى هل يمكن أن تكون القلائد والعلامات الذي يتم وضعها فوق الأنعام المهداة إلى الله تعالى في الحج مصنوعه بالذهب والفضه، ومن الذي له حق التصرف في القلائد بعد ذبح الهدي ليتم إنفاق قيمتها في أوجه الخير الذي يرضاه الله ؟
آحمد صبحي منصور

إجابة السؤال الأول

ارجو ان تقرأ لنا وأن تشاهد قناتنا على اليوتوب ، فقد تعرضنا لهذا كثيرا .

وباختصار نقول :

التوبة فى الدنيا والغفران فى الآخرة . عندما يتوب الانسان فى حياته توبة صادقة يغفر الله جل وعلا يوم الدين . التوبة الصادقة التى يقبلها الله جل وعلا تكون بارجاع الحقوق لأصحابها وتصحيح الايمانه بالله جل وعلا ، والإكثار من عمل الصالحات لتغطّى أى تكفّر عن السيئات . الآيات كثيرة منها قوله جل وعلا : ( وَإِنِّي لَغَفَّارٌ لِمَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحاً ثُمَّ اهْتَدَى (82) طه ). أما الغفران فموعده يوم الدين . (  وَالَّذِي أَطْمَعُ أَنْ يَغْفِرَ لِي خَطِيئَتِي يَوْمَ الدِّينِ (82) الشعراء ) (  رَبَّنَا اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِلْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ يَقُومُ الْحِسَابُ (41) ابراهيم ) .

فى الحساب يكون ميزان الأعمال . كل فرد له أعمال صالحة وأعمال سيئة . صاحب الايمان الحق والتوبة المقبولة يضاعف الله جل وعلا حسناته ويغفر أى يغطى ويكفّر سيئاته فيدخل الجنة . غيره يحبط الله جل وعلا أعماله الصالحة فلا يبقى له سوى سيئاته ، وفيدخل النار ويكون تعذيبه بسيئاته ، وما ظلمهم الله جل وعلا ولكن كانوا أنفسهم يظلمون .  

إجابة السؤال الثانى :

يجوز أن تكون مصنوعة من الذهب والفضة . وطالما هى تتبع الهدى فعلى صاحب الهدى التبرع بها للفقراء فى الحرم .

اجمالي القراءات 2067