ثلاثة أسئلة

آحمد صبحي منصور في الإثنين ٣١ - يوليو - ٢٠٢٣ ١٢:٠٠ صباحاً

نص السؤال
السؤال الأول : هل يجوز لى أن أتنازل لزوجتى الأولى عن بعض ممتلكاتى مقابل أن تتنازل لى عن حقها فى الفراش ، وذلك عن طوع واختيار وتراض بيننا ، وتبقى فى بيتى وفى عصمتى مع أولادى وأنا القائم عليها بكل ما يستلزمها ؟ السؤال الثانى : ما معنى قوله جل وعلا للنبى واصحابه: ( وَلا تَرْكَنُوا إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُوا )؟ السؤال الثالث : سنحت فرصة لاخي للحج هذا العام ولكنه يرفض ويقول ان الحج في هذة الفتره ينطبق عليه حكم الاحصار . ويقول بسبب استبداد السلطة السعوديه واستغلال ما تجنية من الحج لحصار اليمن وقصفها يعتبر تعاون على الاثم .ماذا تقول ؟
آحمد صبحي منصور

إجابة السؤال الأول :

هذا جائز .

إجابة السؤال الثانى

أولا :

الأصل هو كلمة ( ركن ) بالراء المضمومة ، وتعنى القوة ، مثل قوله جل وعلا :

1 ـ ( قَالَ لَوْ أَنَّ لِي بِكُمْ قُوَّةً أَوْ آوِي إِلَى رُكْنٍ شَدِيدٍ (80) هود ). هذا قول لوط عليه السلام لقومه الذين إقتحموا عليه بيته . وواضح أن كلمة ( رُكن ) هنا تعنى القوة .

2 ـ ( وَفِي مُوسَى إِذْ أَرْسَلْنَاهُ إِلَى فِرْعَوْنَ بِسُلْطَانٍ مُبِينٍ (38) فَتَوَلَّى بِرُكْنِهِ وَقَالَ سَاحِرٌ أَوْ مَجْنُونٌ (39) الذاريات ). فرعون تولى بركنه أى لجأ الى قوته .

ثانيا :

 بهذا نفهم قوله جل وعلا :

1 ـ  للنبى محمد وأصحابه : ( فَاسْتَقِمْ كَمَا أُمِرْتَ وَمَنْ تَابَ مَعَكَ وَلا تَطْغَوْا إِنَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ (112) وَلا تَرْكَنُوا إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُوا فَتَمَسَّكُمْ النَّارُ وَمَا لَكُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ مِنْ أَوْلِيَاءَ ثُمَّ لا تُنصَرُونَ (113) هود ) . أى تحذير بأنهم إرتكنوا الى الذين ظلموا أى إستعانوا بقوتهم فمصيرهم الى النار ولن يحميهم أحد .

2 ـ للنبى محمد عن الكافرين من قريش فيما يخص الوحى الالهىّ له : ( وَإِنْ كَادُوا لَيَفْتِنُونَكَ عَنْ الَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ لِتَفْتَرِي عَلَيْنَا غَيْرَهُ وَإِذاً لاتَّخَذُوكَ خَلِيلاً (73) وَلَوْلا أَنْ ثَبَّتْنَاكَ لَقَدْ كِدْتَ تَرْكَنُ إِلَيْهِمْ شَيْئاً قَلِيلاً (74) إِذاً لأَذَقْنَاكَ ضِعْفَ الْحَيَاةِ وَضِعْفَ الْمَمَاتِ ثُمَّ لا تَجِدُ لَكَ عَلَيْنَا نَصِيراً (75) الاسراء ). أى ثبته الله جل وعلا ، ولولا ذلك كاد سيركن اليهم والى قوتهم قليلا .

إجابة السؤال الثالث

كانت قريش تستثمر مكاسبها من الحج فى المعاصى ، ولم يكن هذا مانعا من تأدية الحج . المهم لمن يحج أن يكون حجه خالصا لله جل وعلا ، دون أن يذهب لزيارة هذا القبر الرجسى فى المدينة المنسوب ظلما للنبى محمد عليه السلام

الاحصار يكون عند وجود مانع يحول بين الشخص والوصول الى مكة . 

اجمالي القراءات 2036