آحمد صبحي منصور
في
الأحد ٣٠ - يوليو - ٢٠٢٣ ١٢:٠٠ صباحاً
نص السؤال
آحمد صبحي منصور
إجابة السؤال الأول
1 ـ لا شأن لكم بمصدر أموال من يتبرع . هو الذى يتحمل المسئولية أمام الله جل وعلا . والله جل وعلا لا يقبل الصدقة من المال الحرام ، قال جل وعلا : ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَنفِقُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا كَسَبْتُمْ وَمِمَّا أَخْرَجْنَا لَكُمْ مِنْ الأَرْضِ وَلا تَيَمَّمُوا الْخَبِيثَ مِنْهُ تُنفِقُونَ وَلَسْتُمْ بِآخِذِيهِ إِلاَّ أَنْ تُغْمِضُوا فِيهِ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ حَمِيدٌ (267) البقرة ). والله جل وعلا سيحبط العمل الصالح للشخص الكافر ، ولن يدخل بها الجنة ، بل سيتحسر عليها وهو فى النار. قال جل وعلا :
1 / 1 : ( كَذَلِكَ يُرِيهِمْ اللَّهُ أَعْمَالَهُمْ حَسَرَاتٍ عَلَيْهِمْ وَمَا هُمْ بِخَارِجِينَ مِنْ النَّارِ (167) البقرة ) .
1 / 2 ـ ( وَقَدِمْنَا إِلَى مَا عَمِلُوا مِنْ عَمَلٍ فَجَعَلْنَاهُ هَبَاءً مَنْثُوراً (23) الفرقان )
1 / 3 ـ ( وَالَّذِينَ كَفَرُوا أَعْمَالُهُمْ كَسَرَابٍ بِقِيعَةٍ يَحْسَبُهُ الظَّمْآنُ مَاءً حَتَّى إِذَا جَاءَهُ لَمْ يَجِدْهُ شَيْئاً وَوَجَدَ اللَّهَ عِنْدَهُ فَوَفَّاهُ حِسَابَهُ وَاللَّهُ سَرِيعُ الْحِسَابِ (39) أَوْ كَظُلُمَاتٍ فِي بَحْرٍ لُجِّيٍّ يَغْشَاهُ مَوْجٌ مِنْ فَوْقِهِ مَوْجٌ مِنْ فَوْقِهِ سَحَابٌ ظُلُمَاتٌ بَعْضُهَا فَوْقَ بَعْضٍ إِذَا أَخْرَجَ يَدَهُ لَمْ يَكَدْ يَرَاهَا وَمَنْ لَمْ يَجْعَلْ اللَّهُ لَهُ نُوراً فَمَا لَهُ مِنْ نُورٍ (40) النور ). هذا إن مات على كفره ولم يتب .
2 ـ لا شأن لك بهذا . ليس عليك أن تقيمى محكمة تفتيش وتدقيق لمن يتبرع للجمعية . الذى عليك أن تقبلى منهم صدقاتهم ، وتعطيها المستحقين بكل أمانة ونزاهة . والله جل وعلا على كل شىء شهيد .
إجابة السؤال الثانى :
أولا :
قال جل وعلا فى إثبات أنه جل وعلا لا إله معه :
1 ـ ( أَمَّنْ جَعَلَ الأَرْضَ قَرَاراً وَجَعَلَ خِلالَهَا أَنْهَاراً وَجَعَلَ لَهَا رَوَاسِيَ وَجَعَلَ بَيْنَ الْبَحْرَيْنِ حَاجِزاً أَإله مَعَ اللَّهِ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لا يَعْلَمُونَ (61) النمل ).
2 ـ ( وَهُوَ الَّذِي مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ هَذَا عَذْبٌ فُرَاتٌ وَهَذَا مِلْحٌ أُجَاجٌ وَجَعَلَ بَيْنَهُمَا بَرْزَخاً وَحِجْراً مَحْجُوراً (53) الفرقان )
3 ـ ( مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ يَلْتَقِيَانِ (19) بَيْنَهُمَا بَرْزَخٌ لا يَبْغِيَانِ (20) الرحمن ).
ثانيا :
المشترك هنا أنه عندما يصب الماء العذب للنهر فى الماء المالح للبحر لا يمتزجان ، يظل بينهما ( برزخ ) أى حاجز مانع فلا يبغى أحدهما على الآخر . السبب هو أن ماء النهر أقل كثافة، بينما ماء البحر المالح أكثر كثافة ، لذا يرتفع ماء النهر فوق ماء البحر.
ثالثا :
نلاحظ وصف النهر والبحر بالبحرين . وأن البحر المالح يشمل ما يسمى الآن بالمحيطات .