كروبي: لن نعترف بنجاد رئيساً لإيران
فرض الاقامة الجبرية على موسوي ومضايقات حول منزل رفسنجاني

إعلان فوز نجاد أدى لحدوث تظاهرات واسعة وأعمال عنف

دبي - فراج إسماعيل

أكد الخبير في الشؤون الايرانية ماشاء الله شمس الواعظين في اتصال من طهران أجرته معه "العربية.نت" أنه تم وضع مير حسين موسوي وزوجته زهرا، قيد الاقامة الجبرية في منزلهما وقطع جميع أنواع الاتصالات عنهما.

وقال شمس الواعظين إن هناك بعض قوى الأمن تحاصر منزله وهو ليس ببعيد عن منزل مرشد الجمهورية الإسلامية على خامنئي الذي يقع في نفس الشارع.

وفسر شمس الواعظين معنى الاقامة الجبرية بأنه ممتوع عليه التواصل مع أنصاره بالهاتف أو بغيره.

وأوضح أن هناك بعض المضايقات أيضا في المنطقة التي يقطن فيها الرئيس الأسبق رفسنجاني، ولكنها لم تصل لدرجة الاقامة الجبرية.

وكان المرشح الخاسر في الانتخابات الرئاسية الايرانية مير حسين موسوي تقدم الاحد 14-6-2009 بطعن رسمي في نتائج انتخابات الرئاسة الإيرانية إلى مجلس صيانة الدستور، ودعا أنصاره في بيان الى مواصلة "اعتراضهم" على نتائج هذه الانتخابات بشكل "سلمي"، نقلاً عن تقارير بثتها قناة "العربية" في نشراتها الإخبارية.

وأعلن موسوي على موقع حملته على الانترنت "أنصحكم مجدداً بمواصلة القيام بمعارضة مدنية وشرعية بشكل سلمي عبر أنحاء البلاد".

وأكد المرشح الخاسر مهدي كروبي أن حملته الانتخابية "لن تعترف بأحمدي نجاد كرئيس لإيران".

وقبل ساعات، أكد آية الله صانعي، تلميذ الخميني، وأحد علماء التيار الإصلاحي، أن "أحمدي نجاد ليس رئيساً لإيران، والتعامل مع حكومته محرم شرعاً".

وأدى إعلان إعادة انتخاب محمود أحمدي نجاد السبت الى قيام تظاهرات عنيفة في طهران تواصلت الاحد، خصوصاً من قبل أنصار موسوي الذي أكد حصول "مخالفات" كثيرة خلال الانتخابات الرئاسية الجمعة.