فى المغرب منقبات في قوائم الشيوعي وسافرات في قوائم الإخوان

في الجمعة ١٢ - يونيو - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً

محمود معروف

الرباط:اذا كان الحجاب او النقاب علامة انتماء فكري وايديولوجي فإن الانتخابات البلدية التي تجري اليوم الجمعة في المغرب استطاعت ان تلغي هذا التميز فتساوت الاحزاب المغربية في التعاطي مع هذه المسألة، فالشيوعيون والحداثيون يرشحون محجبات ومنقبات والاصوليون والمحافظون يرشحون متبرجات يرتدين ملابس عصرية.

وعرفت قوائم حزب العدالة والتنمية اقوى الاحزاب الاصولية والمحتل للمرتبة الثانية في البرلمان ترشيح نساء وفتيات بدون حجاب او غطاء رأس ويسبقن في الترتيب، الذي يؤهل للفوز، زميلاتهن المحجبات على نفس اللائحة، واحتلت سيدة المرتبة الثالثة في لائحة الحزب في مقاطعة اكدال الرياض الراقية بالرباط والتي يترأسها د. رضا بن خلدون بدون ان ترتدي غطاء الرأس وظهرت صورها في اوراق الدعاية الانتخابية بملابس عصرية وليس بالملابس االتقليدية المغربية او 'الزي الشرعي'، حسب التعبير الاصولي.

لكن ما اعتبر سابقة ترشيح حزب التقدم والاشتراكية (الشيوعي المغربي سابقا) على تزكية منقبة للترشح باسمه للانتخابات الجماعية، بالدائرة الانتخابية الرابعة بجماعة 'سيدي الطيبي' إقليم القنيطرة.

ونقلت صحيفة 'المساء' المستقلة عن سكان بالجماعة إصابتهم بذهول كبير، وهم يكتشفون أن المنشور الانتخابي الخاص بالحزب 'الشيوعي السابق' بالمنطقة، يتضمن صورة منقبة، تدعى شيماء، دون الإشارة إلى اسمها العائلي، أو وظيفتها وهويتها، ودون الكشف عن ملامح وجهها.

وذكرت الصحيفة إن لجوء الحزب الذي يتخذ 'الكتاب' رمزا وكلمة 'المعقول' شعارا إلى تزكية منقبة، مجرد 'حيلة' و'خطة مدروسة'، الغاية منها استدراج واستمالة أصوات ناخبي المنطقة، المعروفة بتغلغل الجماعات السلفية بها، وبسيطرة أنصار 'العدل والإحسان' و'العدالة والتنمية' على العديد من الدوائر التي تتضمنها، حيث أن مسؤولي 'التقدم والاشتراكية'ارتأوا عدم الخروج عن 'التيار السائد'، تماشيا مع ما أسموه بـ'خصوصية' المنطقة، ودعموا مرشحتهم المنقبة، تحت شعار 'المعقول'، للظفر بعضوية المجلس القروي للجماعة.

وتقرر، حسب قانون الانتخابات البلدية، تخصيص 12 بالمئة من مقاعد المجالس البلدية للنساء، والزم الاحزاب بترشيح لائحة مستقلة للنساء بهذه النسبة في كل دائرة انتخابية لتحتل المرأة 33000 مقعد بلدي على الاقل وخصصت جميع الاحزاب مقاعد للنساء في لوائحها العادية بالاضافة الى اللوائح المخصصة للنساء ليبلغ عدد المرشحات 20 الفاً و458 ترشيحا موزعة ما بين 5187 من الترشيحات برسم الدوائر العادية و15 الفاً و280 برسم الدوائر الاضافية.



*

- 'العدل والإحسان' و'العدالة والتنمية'، حزبان للإخوان.. عدا الجماعة الأم المغربية.

----------------





ابنة العاهل السعودي تطالب باعتماد الرياضة البدنية في مدارس البنات


الرياض ـ يو بي اي: طالبت الأميرة عادلة بنت عبد الله بن عبد العزيز بضرورة الإسراع باعتماد الرياضة البدنية في مدارس البنات بالتعليم الأهلي والعام، وذلك من خلال الرياضات الإحمائية اليومية الخفيفة واللياقية البعيدة عن الخشونة.

وقالت الاميرة عادلة، ابنة العاهل السعودي في تصريح نشرته صحيفة 'الرياض' امس الخميس انه 'حان الوقت للنظر بشكل واقعي في تطبيق الرياضة في مدارس البنات نتيجة تزايد أمراض السمنة وعدم الحركة والتي أصبحت خطرا محدقا بفتيات اليوم وأمهات المستقبل، وأن تكون ممارستها في إطار الشريعة وخصوصية الفتاة السعودية'.

وكان الشيخ السعودي عبدالرحمن البراك وصف من ترتاد الأندية النسائية للتشجيع والتفرج بـ'قليلة الحياء' أو 'عديمته'، مؤكداً أن تلك الأندية في حقيقتها 'ملاعب وملاهي'، فيما ردت 'لينا'، وهي قائدة فريق 'جدة يونايتد' على الفتوى وقالت إن 'الرياضة سنة مأخوذة عن الرسول صلى الله عليه وسلم'.

وقال البراك في فتوى صدرت في 16 ابريل الماضي على موقعه الرسمي على الانترنت، إن افتتاح النوادي النسائية الرياضية ليس عملاً صالحاً 'بل هو حرام لما يفضي إليه من المفاسد المحققة'، وذلك بعد أن سئل عن حكم فتحها والمطالبات الداعية إلى ذلك، ومستنداً في حكمه إلى ما اصطلح على تسميته 'فقه الواقع'.

ويعد موضوع مشاركة النساء في الرياضة من القضايا التي شهدت جدلاً حامياً خلال الأعوام الماضية، حيث شهدت نقاشاً واسعاً بين المثقفين ورجال الدين ما بين مؤيد ورافض، كما تمت مناقشة ملف إدخال الرياضة إلى مدارس البنات قبل عدة سنوات عبر مجلس الشورى السعودي، إلا أن المشروع أجهض في حينه.

وقدم باحثون من كلية الطب في جامعة الملك فيصل في الدمام دراسة تهدف إلى تحديد العوامل الاقتصادية والاجتماعية التي ترتبط بانتشار السمنة بين طالبات المدارس في المرحلتين المتوسطة والثانوية. حيث تألفت عينة الدراسة من 2339 فتاة تراوحت أعمارهن ما بين 16 و17 سنة، وشملت العينة مشاركات من ثلاثين مدرسة من القطاعين الحكومي والخاص في منطقة الخبر.

وتشير نتائج الدراسة التي نشرت في فبراير 2007 إلى أن نسبة انتشار السمنة بين طالبات المدارس من تلك الفئة العمرية مرتفعة، وعليه فقد ارتفعت نسبة انتشار 'زيادة الوزن' بين اللاتي يعمل آباؤهن في القطاع الخاص، وذلك مقارنة مع الأخريات، كما تبين أن نسبة انتشار 'زيادة الوزن' والسمنة هي الأعلى بين اللاتي حصلت أمهاتهن على تعليم عال.

أوضحت دراسة رسمية، أن أكثر من 3 ملايين يعانون من مرض السمنة في السعودية يمثلون نحو 20 في المائة من السكان، إذ تشهد معدلات السمنة ارتفاعا خطيرا يصل إلى شخص بين كل 5 أشخاص.

وأشارت إحصاءات وزارة الصحة إلى ارتفاع معدل السمنة، حيث توصلت دراسات متفرقة إلى أن 66' من السعوديات يعانين من زيادة الوزن، و52 في المائة من البالغين في السعودية مصابون بالسمنة.



الجمعة 12/6/2009




اجمالي القراءات 6094