آحمد صبحي منصور
في
الخميس ٢٢ - يونيو - ٢٠٢٣ ١٢:٠٠ صباحاً
نص السؤال
آحمد صبحي منصور
أولا :
1 ـ هل كان النبى محمد عليه السلام منشغلا بالقسطنطينية ؟ ومتى ؟ هل وهو فى مكة تحت الاضطهاد والمعاناة ؟ وهل وهو فى المدينة يدير دولة ويواجه كيد المنافقين فى الداخل واليهود حوله والكفار والأعراب ، ويواصل نشر دعوته ؟ هل يترك هذا كله ويتكلم عن القسطنطينية وفتحها ؟
2 ـ النبى محمد عليه السلام لم يكن يعلم الغيب ، ولم يكن يتكلم فيه . وبالتالى فكل أحاديث الغيبيات كاذبة . والمؤمن الحق يؤمن بالقرآن الكريم وحده حديثا .
ثانيا :
1 ـ أحاديث الغيبيات كان يتم تصنيعها لأغراض مختلفة ، منها التقديس كالأحاديث فى فضائل الصحابة والعشرة المبشرين بزعمهم بالجنة .
2 ـ وبالنسبة لهذا الحديث عن فتح القسطنطينية فقد كان تحريضا على فتحها فى العصر العباسى الثانى ، إذا فشل الأمويون فى فتحها ، وصارت فى العصر العباسى الثانى رأس حربة ضد العباسيين ، ثم صارت فى العصر المملوكى ممرا للحروب الصليبية . شاع هذا الحديث واصبح أملا للسلطان العثمانى الشاب محمد بن مراد . وهو الذى فتح القسطنطينية وجعلها عاصمة لدولته ، وكان هذا بداية لعصر جديد فى علاقة الشرق بالغرب .