سؤالان

آحمد صبحي منصور في الأربعاء ١٤ - يونيو - ٢٠٢٣ ١٢:٠٠ صباحاً

نص السؤال
عندي سؤال حول الصلاة على النبي : انا استمعت لشرحكم و لكتاباتكم حول ذلك . أنا فهمت منكم ان صيغة الحاضر او الدعاء مثلا اللهم صلي على النبي لا تجوز لان الله عز و جل صلى عليه اصلا . فهل تجوز صيغة الماضي مثلا خصوصا عند الحديث عنه . مثلا نقول النبي محمد صلى الله عليه و سلم ، او صيغة عليه الصلاة و السلام . سؤالي ليس من باب التقديس و الله ، لكن من باب الاحترام فقط و التوقير . حسب فهمي من كلامكم ، الصلاة على النبي طلب الرحمة ، يعني كقولنا للميت ، رحمه الله ، او الله يرحمه و يغفره . سؤال آخر أكرمكم الله عز و جل : فيما يتعلق بسماع القران الكريم ، ارهقت نفسي و انا ابحث عن تسجيل للقران الكريم دون لحن و تجويد و لم اجد ، فهل من الممكن للمركز العالمي للقران الكريم اصدار نسخة صوتية من كتاب الله عز و جل بدون لحن و تجويد ، و كذلك اصدار آذان قرآني للصلاة بدون ذكر اسم النبي فيه.
آحمد صبحي منصور

أولا :

1 ـ نحن نقول بالسلام على الرسل ، طبقا لما تكرر فى سورة الصافات :   (سَلامٌ عَلَى نُوحٍ فِي الْعَالَمِينَ (79) ( سَلامٌ عَلَى إِبْرَاهِيمَ (109)  ( سَلامٌ عَلَى مُوسَى وَهَارُونَ (120) ( سَلامٌ عَلَى إِلْ يَاسِينَ (130) . وكما جاء فى سورة النمل ( قُلْ الْحَمْدُ لِلَّهِ وَسَلامٌ عَلَى عِبَادِهِ الَّذِينَ اصْطَفَى )(59) . وفى هذا لا نقوم بالتفريق بين الرسل أو تفضيل بعضهم على بعض .

2 ـ الصلاة على النبى محمد بالذات هى الصلة القائمة بيننا وبينه ، وهى القرآن الكريم الذى كان مأمورا بتلاوته : (إِنَّمَا أُمِرْتُ أَنْ أَعْبُدَ رَبَّ هَذِهِ الْبَلْدَةِ الَّذِي حَرَّمَهَا وَلَهُ كُلُّ شَيْءٍ وَأُمِرْتُ أَنْ أَكُونَ مِنْ الْمُسْلِمِينَ (91) وَأَنْ أَتْلُوَ الْقُرْآنَ فَمَنْ اهْتَدَى فَإِنَّمَا يَهْتَدِي لِنَفْسِهِ وَمَنْ ضَلَّ فَقُلْ إِنَّمَا أَنَا مِنْ الْمُنذِرِينَ (92) و  النمل ) ، ونحن أيضا مأمورون بتلاوته : ( إِنَّ الَّذِينَ يَتْلُونَ كِتَابَ اللَّهِ وَأَقَامُوا الصَّلاةَ وَأَنْفَقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرّاً وَعَلانِيَةً يَرْجُونَ تِجَارَةً لَنْ تَبُورَ (29) لِيُوَفِّيَهُمْ أُجُورَهُمْ وَيَزِيدَهُمْ مِنْ فَضْلِهِ إِنَّهُ غَفُورٌ شَكُورٌ (30) فاطر ).

3 ـ بغض النظر عن تأليه المحمديين لإله أسموه محمدا يحجون الى قبره الرجسى ، وبغض النظر عن إعتبارهم الصلاة على النبى عبادة وتقديسا ، فالذى نؤمن به أن النبى محمدا عليه السلام مات وذاب فى الرماد جسده فى مكان لا نعرفه ، وانتقلت نفسه الى البرزخ . الصلة الباقية بيننا وبينه هى أن نتلو ما كان يتلوه ، وننطق آيات القرآن الكريم التى كان ينطقها ، وهذه ميزة لمن يتكلم العربية .

ثانيا :

1 ـ عن قراءة القرآن الكريم بما ينبغى :فى  برامجنا فى قناتنا على اليوتوب ( حوالى ألفين تقريبا ) من الحلقات ، معظمها يحوى إستشهادات بالقرآن الكريم ، خصوصا برامج ( لحظات قرآنية ) و ( ندوة الجمعة ) و ( خطبة الجمعة ). فيها أتلو الآيات كما ينبغى ، وهى الطريقة المثلى لفهم القرآن الكريم . ونرحب بمن يقوم بتسجيل للقرآن الكريم بهذه الطريقة . نحن نحتاج لمن يؤازرنا بكل المستطاع .!!

2 ـ عن الأذان :  هى فكرة رائعة نتمنى تنفيذها ، ونرحب بمن يقوم بها ، وكتبنا أن الأذان الاسلامى هو ( الله أكبر ، الله أكبر ، أشهد أن لا إله إلا الله ، حىّ على الصلاة ، حى على الصلاة ، حى على الفلاح ، حى على الفلاح ، الله أكبر الله أكبر. لا إله إلا الله ) . ويكون أداؤه بالنداء بدون غناء أو تنغيم أو تلحين كما يفعل المحمديون . 

اجمالي القراءات 1904