آحمد صبحي منصور
في
الإثنين ١٥ - مايو - ٢٠٢٣ ١٢:٠٠ صباحاً
نص السؤال
آحمد صبحي منصور
إجابة السؤال الأول :
الخشوع فى موضوع الصلاة له جانبان : أثناء الصلاة ، وهو أن تحاول ما استطعت التركيز والاحساس بكل كلمة تخاطب بها ربك جل وعلا ، ثم بعد الصلاة فى أن ينعكس خشوعك فى التقوى أو إقامة الصلاة فى سلوكك بحيث تنهاك صلاتك عن الفحشاء والمنكر .
الصلوات أكبر كنز للمؤمن ، يكفى أنه يكون فيها على صلة بربه جل وعلا ، يكلمه ويرجوه ويدعوه بلا واسطة . بسبب أهميتها فإن الشيطان لا يترك هذه الفرصة للمؤمن وهو يصلى ، يظل به يشغله ويشاغله حتى لا يخشع فى صلاته . هذا بينما تجد من يقف متعبدأ أمام قبر مقدس أو وثن يكون فى أشد التركيز ، يتركه الشيطان دون أن يشوّش عليه . بل أنت كمؤمن لا تقدس البشر والحجر ، ومع ذلك فعندما تشاهد مباراة أو فيلما تكون حاضر الذهن متفاعلا مع ما تشاهد . هذا لأن الشيطان يريدك أن تعايش هذا بلا تشويش ولا سرحان .
فى الحقيقة علينا أن نتحدى هذا بالاستعاذة بالله جل وعلا من وسوسة الشياطين . وأن نخشع ما استطعنا فى صلاتنا ، وأن نرجو أن يتقبل الله جل وعلا صلاتنا وأعمالنا الصالحة . وإذا كان صعبا الخشوع فى الصلاة فى معظم الوقت فليس صعبا الخشوع العملى لله جل وعلا بين الصلوات ، بأن نتقى الله جل وعلا ، ونبتعد عن المعاصى ، للتصحّ لنا إقامة الصلاة فى سلوكنا إجابة السؤال الثانى
قال جل وعلا : ( وَلأَبَوَيْهِ لِكُلِّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا السُّدُسُ مِمَّا تَرَكَ إِنْ كَانَ لَهُ ولد )(11) النساء ). والدا أمك لهما الثلث ولأبيك الثلثان من تركة أمه المتوفاة. أخوتها لا يرثون . هذا إذا كان للأم تركة منفصلة خاصة بها . غير ذلك إذا ماتت فى حياة والديها وليس لها ثروة تتركها فلا حق لأبيك فى أن يرث منها شيئا ، لأنها لم تترك شيئا . وتكون تركة الوالدين للأبناء الأحياء .