آحمد صبحي منصور
في
السبت ٠٦ - مايو - ٢٠٢٣ ١٢:٠٠ صباحاً
نص السؤال
آحمد صبحي منصور
إجابة السؤال الأول :
1 ـ ( الشطط ) نقيض العدل . أو هو الظلم . وهو نوعان :
1 / 1 : هناك ظلم يقع فيه البشر كأن يقضى القاضى بحكم ظالم . وهذا المعنى جاء فى قصة داود عليه السلام : ( وَهَلْ أَتَاكَ نَبَأُ الْخَصْمِ إِذْ تَسَوَّرُوا الْمِحْرَابَ (21) إِذْ دَخَلُوا عَلَى دَاوُودَ فَفَزِعَ مِنْهُمْ قَالُوا لا تَخَفْ خَصْمَانِ بَغَى بَعْضُنَا عَلَى بَعْضٍ فَاحْكُمْ بَيْنَنَا بِالْحَقِّ وَلا تُشْطِطْ وَاهْدِنَا إِلَى سَوَاءِ الصِّرَاطِ (22) ص ).
1 / 2 : الشرك بالله جل وعلا هو ظلم عظيم للخالق جل وعلا : ( إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ (13) لقمان ). وجاء وصف هذا الظلم بالشطط فى الآيتين التاليتين :
1 / 2 / 1 : ( وَأَنَّهُ كَانَ يَقُولُ سَفِيهُنَا عَلَى اللَّهِ شَطَطاً (4) الجن )
1 / 2 / 2 : ( رَبُّنَا رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ لَن نَّدْعُوَ مِن دُونِهِ إِلَهًا لَقَدْ قُلْنَا إِذًا شَطَطًا )( 14 ) الكهف )
إجابة السؤال الثانى
نعم . بل هو وقوع فى الكفر والشرك بالله جل وعلا . ونحن نقول هذا وعظا وإصلاحا . إذا أردت أن يستجيب لك رب العزة الدعاء فليكن دعاؤك تضرعا وخفية وخيفة ولا تجعل واسطة بينك وبين ربك ، لا تقول ( والنبى ) ولا ( بحق جاه النبى ) لأنه ليس للنبى جاه عند الله جل وعلا . يكفى أن الله جل وعلا قال له ( قُلْ إِنِّي أَخَافُ إِنْ عَصَيْتُ رَبِّي عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ (15) مَنْ يُصْرَفْ عَنْهُ يَوْمَئِذٍ فَقَدْ رَحِمَهُ وَذَلِكَ الْفَوْزُ الْمُبِينُ (16) وَإِنْ يَمْسَسْكَ اللَّهُ بِضُرٍّ فَلا كَاشِفَ لَهُ إِلاَّ هُوَ وَإِنْ يَمْسَسْكَ بِخَيْرٍ فَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (17) الانعام ) ( وَإِنْ يَمْسَسْكَ اللَّهُ بِضُرٍّ فَلا كَاشِفَ لَهُ إِلاَّ هُوَ وَإِنْ يُرِدْكَ بِخَيْرٍ فَلا رَادَّ لِفَضْلِهِ يُصِيبُ بِهِ مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَهُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ (107) يونس ) .تذكر إن الله جل وعلا قريب من عباده يجيب الداعى إذا دعاه ( وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِي إِذَا دَعَانِي فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ (186) البقرة ) ، وتذكر إنه جل وعلا هو القريب المجيب ، وقال النبى صالح لقومه ( فَاسْتَغْفِرُوهُ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ إِنَّ رَبِّي قَرِيبٌ مُجِيبٌ (61) هود )
إجابة السؤال الثالث
1 ـ ( أسهم ) بمعنى ساعد أو إشترى أسهما فى البورصة أو شارك بجزء فى مشروع تجارى . ولم يرد لفظ ( أسهم ) فى القرآن الكريم .
2 ـ ( ساهم ) بمعنى إقترع . وجاء هذا فى قصة يونس عليه السلام : ( وَإِنَّ يُونُسَ لَمِنْ الْمُرْسَلِينَ (139) إِذْ أَبَقَ إِلَى الْفُلْكِ الْمَشْحُونِ (140) فَسَاهَمَ فَكَانَ مِنْ الْمُدْحَضِينَ (141) فَالْتَقَمَهُ الْحُوتُ وَهُوَ مُلِيمٌ (142) الصافات )