تقدم مجموعة من أهالي المعتقلين المنتمين للمجموعات السلفية أمس ببلاغ للنائب العام ضد وزارة الداخلية لاحتجازها تسعة من أبنائهم داخل سجن دمنهور دون توجيه أي اتهام أو تحويلهم للنيابة.

وقال البلاغ ـ الموقع من أهالي المعتقلين وعنهم محمد سيد فارس ـ إن أجهزة الأمن ألقت القبض علي تسعة من قرية «الديدامون» بمحافظة الشرقية يقومون بتحفيظ القرآن داخل عدد من الكتاتيب بالمساجد وهم محمد عبدالرحمن رشوان وغريب السيد غريب وإبراهيم أحمد محمد والطبيب سيد عبدالسلام ومحمد سيد فارس والسيد محمد حمودة والسيد خليل عبدالرحمن وعبدالكريم مصطفي وممدوح سيد إسماعيل.

وأضاف البلاغ: «المعتقلون ألقي القبض عليهم منذ عام وتم ترحيلهم إلي سجن دمنهور، حيث يعاني العديد منهم أمراضاً بالقلب والكبد وبعضهم يحتاج إلي عمليات عاجلة، وخاصة محمد سيد فارس الذي يحتاج إلي عملية قسطرة في القلب».

وقال بعض الأهالي لـ «المصري اليوم»: إن السلطات الأمنية قامت بالقبض علي المعتقلين داخل المسجد وسبق أن توفي والد أحد المعتقلين وهو سيد فارس داخل السجن قبل ثمانية أعوام، وأن المعتقلين يعملون محفظي قرآن، موضحين أن أجهزة الأمن اتهمتهم بالانتماء إلي السلفيين.

وكشف الأهالي عن أن إدارة السجون طلبت تقرير طبياً عن صحة المعتقلين التسعة، وقامت اللجنة الطبية بالسجن بالكشف عليهم، وأكدت في تقريرها احتياج عدد منهم لتدخلات طبية عاجلة لتردي أحوالهم الصحية لكن الإدارة لم ترد حتي الآن.