آحمد صبحي منصور
في
الأربعاء ١٢ - أبريل - ٢٠٢٣ ١٢:٠٠ صباحاً
نص السؤال
آحمد صبحي منصور
إجابة السؤال الأول
من حيث الشكل صلامه صحيح . من حيث الهدف من الصيام فهو لم يتحقق . الهدف من الصيام هو التقوى . وهو فى نومه وسهره لم يعرف التقوى . من لايتقى الله جل وعلا فى عبادته لا يقبل الله جل وعلا عبادته ، سواء كانت صلاة أو صياما أو صدقة أو حجا للبيت الحرام .
إجابة السؤال الثانى :
1 ـ التهجد هو العبادة الخاصة بالليل والفجر ، وجاء هذا المصطلح مرة واحدة فى القرآن الكريم فى قوله جل وعلا : (أَقِمْ الصَّلاةَ لِدُلُوكِ الشَّمْسِ إِلَى غَسَقِ اللَّيْلِ وَقُرْآنَ الْفَجْرِ إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُوداً (78) وَمِنْ اللَّيْلِ فَتَهَجَّدْ بِهِ نَافِلَةً لَكَ عَسَى أَنْ يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقَاماً مَحْمُوداً (79) الاسراء ).
2 ـ وهذا خطاب للنبى محمد عليه السلام وللمؤمنين فى كل زمان ومكان وقت وبعد نزول القرآن . ( أقم الصلاة ) أى بالتقوى إبتعادا عن الفحشاء والمنكر طيلة النهار من بزوغ الشمس الى دلوكها أى مغربها والعشاء حيث غسق الليل وظلمته . وتلاوة القرآن تعبدا فى الليل ووقت الفجر هى عبادة زائدة إضافية ( نافلة ) ، لعل الله جل وعلا يُدخلك الجنة وهى المقام المحمود الذى سيقول فيه أصحاب الجنة ( الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَذْهَبَ عَنَّا الْحَزَنَ إِنَّ رَبَّنَا لَغَفُورٌ شَكُورٌ (34) الَّذِي أَحَلَّنَا دَارَ الْمُقَامَةِ مِنْ فَضْلِهِ لا يَمَسُّنَا فِيهَا نَصَبٌ وَلا يَمَسُّنَا فِيهَا لُغُوبٌ (35) فاطر ) .
إجابة السؤال الثالث :
1 ـ فى الاسلام الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر ، وله اساسان : الأول : ليس فيه إكراه أو إجبار لأنه مجرد نصيحة قولية فقط ، الثانى : إنه ليس لطائفة مخصوصة ، بل هو التواصى العام بين الجميع طبقا لما جاء فى سورة العصر . وهذا لا دخل فيه للمعاصى الكبائر الخاصة بحقوق الانسان مثل السرقة والقتل وقطع الطريق و الزنا ورمى المحصنات .
2 ـ دول المحمديين التى تزعم الاسلام تستغل الدين لصالحها وفق دينها الأرضى الشيطانى ؛ تتعدى على حق الله جل وعلا بالكفر العقيدى ( تقديس البشر والحجر وتقديس الأحاديث الشيطانية ) وتتعدى على المستضعفين بالاستبداد والارهاب والفساد ، ثم تتظاهر بالتقوى نفاقا فى المناسبات الدينية وفى بناء مساجد الضرار ، وحضور الصلوات فيها أمام الكاميرات . وإذا كانت هناك مناسبة إعلامية لا تتوانى فى إطهار نفاقها الدينى ، كما حدث فى مونديال قطر الذى أنفقوا فيه البلايين ، وهناك من يتضوّر جوعا فى بلاد المحمديين أنفسهم .