آحمد صبحي منصور
في
الأحد ٠٩ - أبريل - ٢٠٢٣ ١٢:٠٠ صباحاً
نص السؤال
آحمد صبحي منصور
إجابة السؤال الأول :
1 ـ فعلا . جاء السمع للانسان قبل البصر ، وهذا إعجاز علمى ، فلم يكن لمحمد بن عبد الله أن يعرف هذا . قال الخالق جل وعلا :
1 / 1 : ( وَاللَّهُ أَخْرَجَكُمْ مِنْ بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ لا تَعْلَمُونَ شَيْئاً وَجَعَلَ لَكُمْ السَّمْعَ وَالأَبْصَارَ وَالأَفْئِدَةَ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ (78) النحل )
1 / 2 : ( وَهُوَ الَّذِي أَنشَأَ لَكُمْ السَّمْعَ وَالأَبْصَارَ وَالأَفْئِدَةَ قَلِيلاً مَا تَشْكُرُونَ (78) المؤمنون )
1 / 3 : ( الَّذِي أَحْسَنَ كُلَّ شَيْءٍ خَلَقَهُ وَبَدَأَ خَلْقَ الإِنسَانِ مِنْ طِينٍ (7) ثُمَّ جَعَلَ نَسْلَهُ مِنْ سُلالَةٍ مِنْ مَاءٍ مَهِينٍ (8) ثُمَّ سَوَّاهُ وَنَفَخَ فِيهِ مِنْ رُوحِهِ وَجَعَلَ لَكُمْ السَّمْعَ وَالأَبْصَارَ وَالأَفْئِدَةَ قَلِيلاً مَا تَشْكُرُونَ (9) السجدة )
1 / 4 : ( قُلْ هُوَ الَّذِي أَنشَأَكُمْ وَجَعَلَ لَكُمْ السَّمْعَ وَالأَبْصَارَ وَالأَفْئِدَةَ قَلِيلاً مَا تَشْكُرُونَ (23) الملك )
إِنَّا خَلَقْنَا الإِنسَانَ مِنْ نُطْفَةٍ أَمْشَاجٍ نَبْتَلِيهِ فَجَعَلْنَاهُ سَمِيعاً بَصِيراً (2) الانسان
2 ـ هذا ما إكتشفه العلم حديثا . يقولون :
يستطيع الطفل السمع منذ الثلث الثالث من الحمل ، فيبدأ فى سمع الأصوات والتآلف معها ، والانصات الى دقات قلب الأم .
أما عن البصر فيأتى تاليا بعد الولادة . يولد الطفل قادرا على الرؤية دون تركيز العينين على شىء محدد ، ويرى اللونين الأسود والأبيض فقط . ثم يبدأ فى تحريك عينيه والتركيز فيما يرى وتتبع الأشياء المحيطة به ، ثم تتحسن رؤيته للألوان المختلفة ويتعرف على وجه أمه وأبيه .
إجابة السؤال الثانى :
1 ـ قلنا هذا كثيرا. نرجو أن تقرأ لنا وأن تشاهد قناتنا أهل القرآن ، وخصوصا برنامج لحظات قرآنية .
2 ـ ومع ذلك نجيب على سؤالك باختصار :
كانوا يؤمنون بالله جل وعلا ويتبعون ملة ابراهيم بدون ( حنيفا ) كانوا يعبدون أولياء وآلهة مع الله جل وعلا فى مساجدهم وفى البيت الحرام مع إيمانهم بأن الله جل وعلا هو إله ورب البيت . هو نفس ما يفعله المحمديون الآن . الأساس أن تعبد وتؤمن بالله جل وعلا ( وحده )، وبحديثه فى القرآن الكريم وحده .
إجابة السؤال الثالث
1 ـ اليوم الآخر حق لا ريب فيه . وأيضا القرآن الكريم فى هذه الدنيا حق لا ريب فيه . والله جل وعلا خالق السماوات والأرض ومالك يوم الدين حق لا ريب فيه .
2 ـ كل البشر منهم من مات ومنهم من يموت ومنهم من سيموت . ومن يموت سيأتى يوم القيامة يحمل كتاب أعماله يوم القيامة . ومعظم الناس كافرون ضالون . قال جل وعلا للنبى محمد عليه السلام : ( وَإِنْ تُطِعْ أَكْثَرَ مَنْ فِي الأَرْضِ يُضِلُّوكَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ إِنْ يَتَّبِعُونَ إِلاَّ الظَّنَّ وَإِنْ هُمْ إِلاَّ يَخْرُصُونَ (116) الأنعام ) . يعنى إن موت الانسان وانتقاله الى البرزخ لا يعنى إنه كان معصوما من الخطأ وأنه لا يكذب . أئمة الأديان الأرضية هم أبرز الكاذبين لأنه كذبوا على الله جل وعلا ، منهم مالك والشافعى وابن حنبل والبخارى ومسلم ..الخ . قال جل وعلا عن كل الكاذبين فى كل زمان ومكان : ( وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ تَرَى الَّذِينَ كَذَبُوا عَلَى اللَّهِ وُجُوهُهُمْ مُسْوَدَّةٌ أَلَيْسَ فِي جَهَنَّمَ مَثْوًى لِلْمُتَكَبِّرِينَ (60) الزمر ).