آحمد صبحي منصور
في
الأحد ٠٢ - أبريل - ٢٠٢٣ ١٢:٠٠ صباحاً
نص السؤال
آحمد صبحي منصور
إجابة السؤال الأول :
ميقات صلاة الفجر من بداية التعرف على الخيط الأبيض من الخيط الأسود ، وحتى ظهور شعاع الشمس .
إجابة السؤال الثانى :
لا تصح الصلاة خلف أى أحد من المحمديين حتى لو فى الحرم . ولا تصح صلاة الجمعة فى مساجد الضرار.
إجابة السؤال الثالث :
تعود كلمة ( هو ) فى الآية الكريمة الى رب العزة جل وعلا وحده للأسباب الآتية :
1 ـ ( هو ) جاءت ثلاث مرات فى الآية الكريمة ، فالله جل وعلا : (هُوَ اجْتَبَاكُمْ ) والله جل وعلا : ( هُوَ سَمَّاكُمْ الْمُسْلِمينَ ). والله جل وعلا : ( هُوَ مَوْلاكُمْ ).
2 ـ الضمائر فى الآية الكريمة تعود الى الله جل وعلا وحده فى كلمات ( جِهَادِهِ) والضمير المستتر فى ( اجْتَبَاكُمْ وَمَا جَعَلَ ِ).
3 ـ الله جل وعلا : (هُوَ سَمَّاكُمْ الْمُسْلِمينَ مِنْ قَبْلُ وَفِي هَذَا ) .( مِنْ قَبْلُ ) أى من أول كتاب أنزله ،( وَفِي هَذَا ) أى فى القرآن الكريم . بمعنى أنه قبل ابراهيم وبعده .
4 ـ الله جل وعلا هو الذى أمر ابراهيم أن يكون مسلما . قال جل وعلا : ( إِذْ قَالَ لَهُ رَبُّهُ أَسْلِمْ قَالَ أَسْلَمْتُ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ (131) البقرة )
إجابة السؤال الرابع :
توضيحها فى نفس الآية :
الله جل وعلا هو الذى جعل أولئك الكفار المعتدين من أهل الكتاب يخرجون من بيوتهم ، مع إن لهم حصونا قوية يرون أنها تحميهم ، وكان المؤمنون يظنون ذلك أيضا . ولكن الله جل وعلا أتاهم من حيث لم يحتسبوا ، كيف : قذف الرعب فى قلوبهم . وصل رعبهم أنهم أخذوا يهدمون بيوتهم بأيديهم ، وجاء المؤمنون فعاونوهم فى هدم بيوتهم .
إجابة السؤال الخامس
1 ـ قلنا إن أسلوب المشاكلة فى القرآن الكريم يعنى إستعمال نفس شكل اللفظ فيما يخص الردّ الالهى ، مثل قوله جل وعلا :
1 / 1 ( وَإِذْ يَمْكُرُ بِكَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِيُثْبِتُوكَ أَوْ يَقْتُلُوكَ أَوْ يُخْرِجُوكَ وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللَّهُ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ (30) الانفال ).
1 / 2 ـ (وَإِذَا أَذَقْنَا النَّاسَ رَحْمَةً مِنْ بَعْدِ ضَرَّاءَ مَسَّتْهُمْ إِذَا لَهُمْ مَكْرٌ فِي آيَاتِنَا قُلْ اللَّهُ أَسْرَعُ مَكْراً إِنَّ رُسُلَنَا يَكْتُبُونَ مَا تَمْكُرُونَ (21) يونس ).
1 / 3 ـ ( وَكَانَ فِي الْمَدِينَةِ تِسْعَةُ رَهْطٍ يُفْسِدُونَ فِي الأَرْضِ وَلا يُصْلِحُونَ (48) قَالُوا تَقَاسَمُوا بِاللَّهِ لَنُبَيِّتَنَّهُ وَأَهْلَهُ ثُمَّ لَنَقُولَنَّ لِوَلِيِّهِ مَا شَهِدْنَا مَهْلِكَ أَهْلِهِ وَإِنَّا لَصَادِقُونَ (49) وَمَكَرُوا مَكْراً وَمَكَرْنَا مَكْراً وَهُمْ لا يَشْعُرُونَ (50) فَانظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ مَكْرِهِمْ أَنَّا دَمَّرْنَاهُمْ وَقَوْمَهُمْ أَجْمَعِينَ (51) فَتِلْكَ بُيُوتُهُمْ خَاوِيَةً بِمَا ظَلَمُوا إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَةً لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ (52) النمل )
1 / 4 ـ ( وَكَذَلِكَ جَعَلْنَا فِي كُلِّ قَرْيَةٍ أَكَابِرَ مُجْرِمِيهَا لِيَمْكُرُوا فِيهَا وَمَا يَمْكُرُونَ إِلاَّ بِأَنفُسِهِمْ وَمَا يَشْعُرُونَ (123) وَإِذَا جَاءَتْهُمْ آيَةٌ قَالُوا لَنْ نُؤْمِنَ حَتَّى نُؤْتَى مِثْلَ مَا أُوتِيَ رُسُلُ اللَّهِ اللَّهُ أَعْلَمُ حَيْثُ يَجْعَلُ رِسَالَتَهُ سَيُصِيبُ الَّذِينَ أَجْرَمُوا صَغَارٌ عِنْدَ اللَّهِ وَعَذَابٌ شَدِيدٌ بِمَا كَانُوا يَمْكُرُونَ (124) الأنعام )
2 ـ هذا الردُّ الالهى هو المكر الطيب الذى يجعل المكر السىء يحيق بأهله .