آحمد صبحي منصور
في
الخميس ٣٠ - مارس - ٢٠٢٣ ١٢:٠٠ صباحاً
نص السؤال
آحمد صبحي منصور
إجابة السؤال الأول :
( رشيد ) من أسماء البشر ، ومن صفاتهم . وجاءت فى سورة هود :
1 ـ فى قصة قوم لوط ( وَجَاءَهُ قَوْمُهُ يُهْرَعُونَ إِلَيْهِ وَمِنْ قَبْلُ كَانُوا يَعْمَلُونَ السَّيِّئَاتِ قَالَ يَا قَوْمِ هَؤُلاءِ بَنَاتِي هُنَّ أَطْهَرُ لَكُمْ فَاتَّقُوا اللَّهَ وَلا تُخْزُونِي فِي ضَيْفِي أَلَيْسَ مِنْكُمْ رَجُلٌ رَشِيدٌ (78) هود )
2 ـ فى قصة فرعون موسى : ( فَاتَّبَعُوا أَمْرَ فِرْعَوْنَ وَمَا أَمْرُ فِرْعَوْنَ بِرَشِيدٍ (97) هود )
3 ـ وفى قصة مدين وشعيب عليه السلام : (قَالُوا يَا شُعَيْبُ أَصَلاتُكَ تَأْمُرُكَ أَنْ نَتْرُكَ مَا يَعْبُدُ آبَاؤُنَا أَوْ أَنْ نَفْعَلَ فِي أَمْوَالِنَا مَا نَشَاءُ إِنَّكَ لأَنْتَ الْحَلِيمُ الرَّشِيدُ (87) هود ).
لم يرد هذا إسما أو وصفا لرب العزة جل وعلا . أى إن ( عبد الرشيد ) هو إلحاد فى أسماء الله الحسنى ، جل وعلا القائل : ( وَلِلَّهِ الأَسْمَاءُ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا وَذَرُوا الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي أَسْمَائِهِ سَيُجْزَوْنَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ (180) الأعراف )
إجابة السؤال الثانى
نعم .
1 ـ قال موسى عليه السلام مخاطبا ربه جل وعلا : ( أَنْتَ وَلِيُّنَا فَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا وَأَنْتَ خَيْرُ الْغَافِرِينَ (155) الاعراف ). الله جل وعلا هو ( خير الغافرين ).
2 ـ المؤمن يصفح ويعفو ويغفر ويصبر . قال جل وعلا :
2 / 1 : ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ وَأَوْلادِكُمْ عَدُوّاً لَكُمْ فَاحْذَرُوهُمْ وَإِنْ تَعْفُوا وَتَصْفَحُوا وَتَغْفِرُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (14) التغابن )
2 / 2 : ( قَوْلٌ مَعْرُوفٌ وَمَغْفِرَةٌ خَيْرٌ مِنْ صَدَقَةٍ يَتْبَعُهَا أَذًى وَاللَّهُ غَنِيٌّ حَلِيمٌ (263) البقرة ) .
2 / 3 : ( وَمَا عِنْدَ اللَّهِ خَيْرٌ وَأَبْقَى لِلَّذِينَ آمَنُوا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ (36) وَالَّذِينَ يَجْتَنِبُونَ كَبَائِرَ الإِثْمِ وَالْفَوَاحِشَ وَإِذَا مَا غَضِبُوا هُمْ يَغْفِرُونَ (37) الشورى )
2 / 4 : ( وَلَمَنْ صَبَرَ وَغَفَرَ إِنَّ ذَلِكَ لَمِنْ عَزْمِ الأُمُورِ (43) الشورى )
2 / 5 : ( قُل لِّلَّذِينَ آمَنُوا يَغْفِرُوا لِلَّذِينَ لا يَرْجُون أَيَّامَ اللَّهِ لِيَجْزِيَ قَوْمًا بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ (14) الجاثية )
إجابة السؤال الثالث :
قلنا إن صيام رمضان تحول الى عادة إجتماعية ، وإبتعد عن كونه عبادة تهدف للتقوى . وقلنا إن ( رمضان ) فى خيال العوام أصبح أقرب ما يكون الى كائن مؤله . ومن هذا أنه أصبح لشهر رمضان تحية خاصة . يقول أحدهم للآخر : رمضان كريم ، ويرد عليه : الله أكرم . يعنى عقد مقارنة بين الأخ رمضان ورب العزة جل وعلا فى الكرم ، ويجعلون الله جل وعلا أكرم من رمضان . ليس تحية فى الاسلام أن تقول : رمضان كريم ، فيقال ردا عليك : ألله أكرم .