آحمد صبحي منصور
في
الأحد ٢٦ - فبراير - ٢٠٢٣ ١٢:٠٠ صباحاً
نص السؤال
آحمد صبحي منصور
إجابة السؤال الأول :
1 ـ كل النعم من الله جل وعلا : ( وَمَا بِكُمْ مِنْ نِعْمَةٍ فَمِنْ اللَّهِ ) (النحل ) . و الله جل وعلا جعل الناس أسبابا فى حدوث الخير والشر فيما بينهم . نعمة الأولاد تأتى بالاتصال الجنسى ، سواء كان زواجا أو زنا ، نعمة المال والرزق تأتى بتعامل البشر فيما بينهم بالحلال أو الحرام ، وهكذا .
2 ـ يتفق مع الاسلام أن يُنعم شخص على شخص ، أى أن يعطيه شيئا من عنده أى من نعم الله جل وعلا به عليه : ( وَإِذْ تَقُولُ لِلَّذِي أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَأَنْعَمْتَ عَلَيْهِ (37) الاحزاب ).
3 ـ لا يتفق مع الاسلام أن يتحكم شخص فى ثروة الوطن ، ويراها ملكية خاصة به ، وإذا اعطى الفُتات منها يقولون : أنعم الملك على فلان ، أو الانعامات الملكية ، أو الاكرامات الملكية .
إجابة السؤال الثانى :
1 ـ توصف الجنة بأنها ( غرفة ) . قال جل وعلا : ( أُوْلَئِكَ يُجْزَوْنَ الْغُرْفَةَ بِمَا صَبَرُوا وَيُلَقَّوْنَ فِيهَا تَحِيَّةً وَسَلاماً (75) الفرقان ).
2 ـ اصحاب الجنة يعيشون فى غرف متعددة تطل هلى الأنهار . . قال جل وعلا : ( وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَنُبَوِّئَنَّهُم مِّنَ الْجَنَّةِ غُرَفًا تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا نِعْمَ أَجْرُ الْعَامِلِينَ ) العنكبوت ( 58 ).
3 ـ يعيشون فيها فى أمان . . قال جل وعلا : ( وَمَا أَمْوَالُكُمْ وَلا أَوْلادُكُم بِالَّتِي تُقَرِّبُكُمْ عِندَنَا زُلْفَى إِلاَّ مَنْ آمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا فَأُولَئِكَ لَهُمْ جَزَاء الضِّعْفِ بِمَا عَمِلُوا وَهُمْ فِي الْغُرُفَاتِ آمِنُونَ ) سبأ 37 ).
4 ـ وهذه الغرف المتعددة تتكون من طبقات بعضها فوق بعض تطلُّ على الأنهار . قال جل وعلا : ( لَكِنِ الَّذِينَ اتَّقَوْا رَبَّهُمْ لَهُمْ غُرَفٌ مِّن فَوْقِهَا غُرَفٌ مَّبْنِيَّةٌ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ وَعْدَ اللَّهِ لا يُخْلِفُ اللَّهُ الْمِيعَادَ ) الزمر ( 20 ).
5 ـ تدخل عليهم الملائكة من كل باب تحييهم : ( وَالْمَلائِكَةُ يَدْخُلُونَ عَلَيْهِم مِّن كُلِّ بَابٍ (23) سَلامٌ عَلَيْكُم بِمَا صَبَرْتُمْ فَنِعْمَ عُقْبَى الدَّارِ(24) الرعد )
إجابة السؤال الثالث :
( باخع ) يعنى ( هالك ) . جاء هذا مرتين ، قال جل وعلا للنبى محمد عليه السلام :
1 ـ ( لَعَلَّكَ بَاخِعٌ نَفْسَكَ أَلاَّ يَكُونُوا مُؤْمِنِينَ (3) إالشعراء ).
2 ـ ( فَلَعَلَّكَ بَاخِعٌ نَفْسَكَ عَلَى آثَارِهِمْ إِنْ لَمْ يُؤْمِنُوا بِهَذَا الْحَدِيثِ أَسَفاً (6) الكهف ).
3 ـ ونفس المعنى فى قوله جل وعلا :
3 / 1 :( أَفَمَنْ زُيِّنَ لَهُ سُوءُ عَمَلِهِ فَرَآهُ حَسَناً فَإِنَّ اللَّهَ يُضِلُّ مَنْ يَشَاءُ وَيَهْدِي مَنْ يَشَاءُ فَلا تَذْهَبْ نَفْسُكَ عَلَيْهِمْ حَسَرَاتٍ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِمَا يَصْنَعُونَ (8) فاطر ).
3 / 2 : ( إِنْ تَحْرِصْ عَلَى هُدَاهُمْ فَإِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي مَنْ يُضِلُّ وَمَا لَهُمْ مِنْ نَاصِرِينَ (37) النحل )
إجابة السؤال الرابع :
هى من الفعل ( زجر ) أى هدّد بالزجر والتخويف .
1 ـ قال جل وعلا عن قريش وكفارها ( وَلَقَدْ جَاءَهُمْ مِنْ الأَنْبَاءِ مَا فِيهِ مُزْدَجَرٌ (4) القمر )، أى إن قصص السابقين وهلاكهم ينبغى أن يزدجروا به ، ففيه مُزدجر لهم .
2 ـ وقال جل وعلا عن إضطهاد قوم نوح له : ( كَذَّبَتْ قَبْلَهُمْ قَوْمُ نُوحٍ فَكَذَّبُوا عَبْدَنَا وَقَالُوا مَجْنُونٌ وَازْدُجِرَ (9) القمر ) أى زجروه وهددوه . بعدها عن إستغاثته بربه جل وعلا : ( فَدَعَا رَبَّهُ أَنِّي مَغْلُوبٌ فَانتَصِرْ ) ( 10 ) القمر ).