اربعة أسئلة

آحمد صبحي منصور في الأربعاء ٠٢ - نوفمبر - ٢٠٢٢ ١٢:٠٠ صباحاً

نص السؤال
السؤال الأول هل التنبؤ فى الارصاد الجوية حرام لأنه يدخل فى الغيب ؟ السؤال الثانى اعجبنى موضوع الاغتيالات وان النبى محمد عليه السلام لم يأمر باغتيال كعب بن الأشرف . ولكنك لم تذكر أنه رفض قتل عبد الله بن سبأ وقال لا يتحدث الناس أن محمدا يقتل أصحابه . كما لم تذكر الاغتيالات السابقة والى ذكرتها فى كتاب المسكوت عنه من تاريخ الخلفاء الراشدين السؤال الثالث انت تستشهد بأقوال كافرة قالها اصحاب الحديث والصوفية . هل هذا جائز ؟ السؤال الرابع فى سورة يس ( قِيلَ ادْخُلْ الْجَنَّةَ قَالَ يَا لَيْتَ قَوْمِي يَعْلَمُونَ (26) . هل هذا يعنى إن الجنة موجودة الآن ؟
آحمد صبحي منصور

إجابة السؤال الأول

ليست من الحرام

الارصاد الجوية لا تدخل فى نطاق الغيب ، هو علم تجريبى يتوقع أشياء بناء على القياسات

 إجابة السؤال الثانى

1 ـ رواية رفض النبى قتل عبد الله بن سبأ ساقطة كاذبة ، فالأمر الالهى له وللمؤمنين بالاعراض عن المنافقين . ثم القول بأن محمدا لا يقتل أصحابه يعنى أن ممكن أن يقتل ويغتال خصومه .

2 ـ عن الاغتيالات السابقة : ليس المقال فى حصر كل الاغتيالات . فعلا : عمر بن الخطاب إغتال أبا بكر ، ثم إغتال سعد بن عبادة زعيم الأنصار ، ومحمد بن أبى شارك فى إغتيال عثمان بن عفان ، وأبو لؤلؤة المجوسى إغتال عمر بن الخطاب . هو تاريخ ملطّخ بالدماء ، ويجعلونهم أنصاف آلهة .

إجابة السؤال الثالث :

القرآن الكريم ذكر أقوال فرعون وكفار قوم نوح ومن جاء بعدهم حتى قريش واليهود وقت نزول القرآن الكريم ، وردّ عليها . الدعوة أن ترد على الباطل . وبالتالى لا بد أن تذكر الباطل كى ترد عليه .

إجابة السؤال الرابع

1 ـ كل من يموت متقيا يكون من أولياء الله الذين لا خوف عليهم ولا هم يحزنون ، وتبشره ملائكة الموت بهذا عند الاحتضار . قال جل وعلا :

( أَلا إِنَّ أَوْلِيَاءَ اللَّهِ لا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ (62) الَّذِينَ آمَنُوا وَكَانُوا يَتَّقُونَ (63) لَهُمْ الْبُشْرَى فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الآخِرَةِ لا تَبْدِيلَ لِكَلِمَاتِ اللَّهِ ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ (64)  يونس )(  الَّذِينَ تَتَوَفَّاهُمْ الْمَلائِكَةُ طَيِّبِينَ يَقُولُونَ سَلامٌ عَلَيْكُمْ ادْخُلُوا الْجَنَّةَ بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ (32)  النحل )(  إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمْ الْمَلائِكَةُ أَلاَّ تَخَافُوا وَلا تَحْزَنُوا وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنْتُمْ تُوعَدُونَ (30) نَحْنُ أَوْلِيَاؤُكُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الآخِرَةِ وَلَكُمْ فِيهَا مَا تَشْتَهِي أَنفُسُكُمْ وَلَكُمْ فِيهَا مَا تَدَّعُونَ (31) نُزُلاً مِنْ غَفُورٍ رَحِيمٍ (32)  فصلت ).

2 ـ بالنسبة لهذا الرجل المؤمن فالمفهوم أنه جاء مناصرا للرسل الثلاثة فى تلك القرية الظالمة الكافرة. دعاهم للحق ، ونفهم أنهم قتلوه ، أى كان مقتولا فى سبيل الله جل وعلا ، لذا بشرته الملائكة بالجنة ، وأهلك الله جل وعلا تلك القرية الظالمة . نتدبر قوله جل وعلا : (  وَاضْرِبْ لَهُمْ مَثَلاً أَصْحَابَ الْقَرْيَةِ إِذْ جَاءَهَا الْمُرْسَلُونَ (13) إِذْ أَرْسَلْنَا إِلَيْهِمْ اثْنَيْنِ فَكَذَّبُوهُمَا فَعَزَّزْنَا بِثَالِثٍ فَقَالُوا إِنَّا إِلَيْكُمْ مُرْسَلُونَ (14) قَالُوا مَا أَنْتُمْ إِلاَّ بَشَرٌ مِثْلُنَا وَمَا أَنزَلَ الرَّحْمَنُ مِنْ شَيْءٍ إِنْ أَنْتُمْ إِلاَّ تَكْذِبُونَ (15) قَالُوا رَبُّنَا يَعْلَمُ إِنَّا إِلَيْكُمْ لَمُرْسَلُونَ (16) وَمَا عَلَيْنَا إِلاَّ الْبَلاغُ الْمُبِينُ (17) قَالُوا إِنَّا تَطَيَّرْنَا بِكُمْ لَئِنْ لَمْ تَنتَهُوا لَنَرْجُمَنَّكُمْ وَلَيَمَسَّنَّكُمْ مِنَّا عَذَابٌ أَلِيمٌ (18) قَالُوا طَائِرُكُمْ مَعَكُمْ أَئِنْ ذُكِّرْتُمْ بَلْ أَنْتُمْ قَوْمٌ مُسْرِفُونَ (19) وَجَاءَ مِنْ أَقْصَى الْمَدِينَةِ رَجُلٌ يَسْعَى قَالَ يَا قَوْمِ اتَّبِعُوا الْمُرْسَلِينَ (20) اتَّبِعُوا مَنْ لا يَسْأَلُكُمْ أَجْراً وَهُمْ مُهْتَدُونَ (21) وَمَا لِي لا أَعْبُدُ الَّذِي فَطَرَنِي وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ (22) أَأَتَّخِذُ مِنْ دُونِهِ آلِهَةً إِنْ يُرِدْنِي الرَّحْمَنُ بِضُرٍّ لا تُغْنِ عَنِّي شَفَاعَتُهُمْ شَيْئاً وَلا يُنقِذُونِ (23) إِنِّي إِذاً لَفِي ضَلالٍ مُبِينٍ (24) إِنِّي آمَنْتُ بِرَبِّكُمْ فَاسْمَعُونِ (25) قِيلَ ادْخُلْ الْجَنَّةَ قَالَ يَا لَيْتَ قَوْمِي يَعْلَمُونَ (26) بِمَا غَفَرَ لِي رَبِّي وَجَعَلَنِي مِنْ الْمُكْرَمِينَ (27) وَمَا أَنزَلْنَا عَلَى قَوْمِهِ مِنْ بَعْدِهِ مِنْ جُندٍ مِنْ السَّمَاءِ وَمَا كُنَّا مُنزِلِينَ (28) إِنْ كَانَتْ إِلاَّ صَيْحَةً وَاحِدَةً فَإِذَا هُمْ خَامِدُونَ (29)  يس )

اجمالي القراءات 1957