آحمد صبحي منصور
في
الإثنين ١٢ - سبتمبر - ٢٠٢٢ ١٢:٠٠ صباحاً
نص السؤال
آحمد صبحي منصور
إجابة السؤال الأول
1 ـ القاعدة هنا إن العمل نفسه قد لا يكون حراما ، ولكن تأديته قد تحمل ذنوبا وآثاما . وتتدرج هذه الآثام . من يعمل فى حقل ، عمله حلال ، ولكن إذا سرق أو أهمل فهو آثم . سائق السيارة يقوم بعمل حلال لكن إذا تعمد أن يقتل بها فهو هنا قاتل ، إذا إستخدم سيارته فى عصيان أقل فإثمه أقل .
2 ـ ليس حراما أن تعمل المرأة كوافيرة للرجال ، أو أن يعمل الرجل كوافيرا للنساء . يكمن الإثم حين يمارس الانسان هذا العمل ويتخده وسيلة لمقدمات الزنا ، من لمس وغيره . وإذا فعل هذا فهو حرام ، ولكنه من ( اللمم ) ، قال جل وعلا : ( الَّذِينَ يَجْتَنِبُونَ كَبَائِرَ الإِثْمِ وَالْفَوَاحِشَ إِلاَّ اللَّمَمَ إِنَّ رَبَّكَ وَاسِعُ الْمَغْفِرَةِ ) (32) النجم ) ، وإذا إجتنب الانسان الكبائر غفر الله جل وعلا له صغائر الذنوب . قال جل وعلا : ( إِنْ تَجْتَنِبُوا كَبَائِرَ مَا تُنْهَوْنَ عَنْهُ نُكَفِّرْ عَنْكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَنُدْخِلْكُمْ مُدْخَلاً كَرِيماً (31) النساء )
إجابة السؤال الثانى
ليس حراما إستعمال الماكياج بكل أنواعه أوما تفعله المرأة بشعرها أو الباروكة . قول الشيطان : ( وَلأضِلَّنَّهُمْ وَلأمَنِّيَنَّهُمْ وَلآمُرَنَّهُمْ فَلَيُبَتِّكُنَّ آذَانَ الأَنْعَامِ وَلآمُرَنَّهُمْ فَلَيُغَيِّرُنَّ خَلْقَ اللَّهِ ) (119) النساء ) هو خاص بتغيير الفطرة داخل الانسان . الفطرة هى الايمان بالله جل وعلا وحده لا شريك له . الشيطان لا يستطيع أن يبدّل هذه الفطرة الى إنكار الخالق جل وعلا ، ولكن يجعله ( يغيرها ) بتقديس وعبادة آلهة وأولياء مع الله جل وعلا .
إجابة السؤال الثالث
أهلا وسهلا بمن يزورنى فى بيتى . ويحدث أن يزورنى كثير ممّن يخالفنى فى دينى وعقيدتى ، وأرحب بهم . وهذا معروف عنى . أهلا بهم حين يصلُّون فى بيتى . وقد أصلى معهم . الذى لا أُجيزه هو الذهاب الى مساجد الضرار لصلاة الجمعه ، وسماع الأكاذيب الشيطانية .
إجابة السؤال الرابع
1 ـ نحن لا نرد على من يهاجم ديننا ، لسببين : الأول : إن الجدال فى آيات الله حرام ، ويجعلنا مثلهم ، الثانى : إنه لا وقت لدينا نضيعه فى الالتفات لهم ، وكل ما يهاجموننا هو كلام عقيم ومكرر ، وكتبنا الاجابة عليه من قبل . فقد أوضحنا الأمر ، ورددنا على الشُّبُهات من قبل ، فعملنا هو البناء والهدم . هدم الأكاذيب الدينية التى تُشكّل أُسُس الأديان الأرضية للمحمديين ، وبناء الحقائق القرآنية التى إتخذوها مهجورة .
2 ـ فى البداية كنت وحيدا ، وكانوا يتجاهلوننى حتى لا يسمع بى أحد ، وكنت أردد عبارة : ( إن كاتبا قليل الحيلة مثلى يحتاج لأن تنبحه الكلاب ليلتفت اليه الناس ) . بعد خمسة وثلاثين عاما انتشر الفكر القرآنى بأطياف مختلفة ، وفى الأساس منه نحن ( أهل القرآن ). وبالتالى فنباح الكلاب الذى زاد وفاض هو ثمرة جهادنا السلمى والتنويرى . ونحن سعداء بهجومهم المتزايد علينا .