آحمد صبحي منصور
في
الأربعاء ٢٤ - أغسطس - ٢٠٢٢ ١٢:٠٠ صباحاً
نص السؤال
آحمد صبحي منصور
إجابة السؤال الأول
1 ـ أرى هذا مقزّزا نفسيا وعقليا .
2 ـ أراه نوعا من الرّق الاختيارى . هناك إسترقاق وعبودية للبشر برغم أنوفهم . وكانت عبودية النساء تجعل أجسادهن بضاعة ، يتم عرضهن للبيع ، وللمشترى أن يرى فى جسد الانثى ( العبدة ) ما يشاء ، وأن يفحص فى جسدها ما يريد ، مثل أى بضاعة . ما يوجد على النت هو عبودية بالاختيار . تعرض المرأة جسدها وتقوم بتعريته بطرق مختلفة ، وتحت عناوين مختلفة مثل الرياضة واليوجا وعرض الأزياء ، الذى لا ترتدى فيه العارضة سوى خيط على عورتها . وبعضهم لا يتعرى ولكن يلبس لباسا ضيقا وتفتح ساقيها ليتجسّد عضوها الجنسى . الله جل وعلا خلق العضو الجنسى للمرأة مخفيا عن الأنظار بين ساقين تحجبانه ، إلا إذا رفعت ساقيها . أما أنثى المواشى فعضوها الجنسى ظاهر مرئى .
3 ـ أولئك النسوة العاريات لا يعرف أن كل النساء لديهن نفس الجسد ، ولكن هناك فرقا بين من تحترم نفسها وجسدها ومن تجعل نفسها باختيارها بضاعة ، وترضى لنفسها أن تكون أحطّ من الجوارى فى سوق النخاسة والعبيد . على الأقل فليست الجوارى سوى مُجبرات ، تم خطفهن أو استرقاقهن فى المعارك . أما هذه فهى بكل حريتها تعرض نفسها لحما رخيصا للناظرين ، ثم تنتظر الزبائن الآكلين .
إجابة السؤال الثانى
1 ـ يصح الزواج طالما كان الزوجان مسالمين ، ولا يشترط على الاطلاق الاتفاق فى الدين والعقيدة . ولا يشترط على الاطلاق موافقة الأهل . ولىّ الأمر فى عقد الزواج هو المتحدث عن الزوجة برضاها ، ولها أن تكون ولية أمر نفسها . يصح عقد الزواج عند موثّق العقود وفى المحاكم وأقسام الشرطة والمساجد والكنائس والحدائق .
2 ـ الشروط هى دفع الزوج للزوجة المهر أو الصداق ، والتراضى على شروط العقد ، وأن يكون رحم الأنثى بريئا من الحمل ، والاعلان بحضور الشهود ، والعدد ثلاثة على الأقل .