فهرس كتاب الحج بين الاسلام والمسلمين
الباب الأول :
منهج القرآن الكريم فى التأكيد على التقوى غاية ومقصدا لفريضة الحج : ( 11 فصلا )
الفصل الأول : التقوى الاسلامية فى فريضة الحج
(التقوى هى جوهر الاسلام ـ التقوى جوهر الدين السماوى ـ ان أكرمكم عند الله أتقاكم ـ الجنة للمتقين فقط من عموم البشر ـ معنى التقوى ـ التقوى أساس الإيمان والعمل الصالح فى الاسلام ).
الفصل الثانى : التقوى والذّكر فى فريضة الحج
( مقدمة ـ أولا : نوعا الذكر : الذكر العملى ـ أنواع الذكر القولى ـ عبادة الذكر بالقرآن الكريم ـ ثانيا : مناسك الحج هى لذكر الله جل وعلا وحده أى تقوى الله جلّ وعلا وحده . الذكر فى مناسك الحج . )
الفصل الثالث : التقوى أساس فى الدعوة للحج
(وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنْ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلاً وَمَنْ كَفَرَ فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ عَنْ الْعَالَمِينَ )أولا : (وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ ). ثانيا (مَنْ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلاً)ـ ثالثا : ( وَمَنْ كَفَرَ فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ عَنْ الْعَالَمِينَ ) : (وَمَنْ كَفَرَ ) ـ رابعا :( وَمَنْ كَفَرَ فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ عَنْ الْعَالَمِينَ ) ( فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ عَنْ الْعَالَمِينَ ) .
الفصل الرابع : دور التقوى فى إتمام فريضة الحج
(اسلوب القرآن الكريم فى الحثّ على فريضة الحج ـ وسوسة الشيطان والتقوى ـ إتمام العمر بالطاعة .)
الفصل الخامس : تشريعات الحج فى ضوء التقوى
( مقدمة ــ أولا : التقوى فى الأوامر والنواهى ـ ثانيا : فى مستجدات التشريع فى الحج : الاحصار ـ ثالثا : الرد بالتقوى على الابتداع والتحريف والتدين السطحى الظاهرى )
الفصل السادس : الاحرام تجسيد للتقوى فى الحج : ( الحج هو الاحرام : الحج أشهر معلومات)
( مقدمة ـ أولا : الحرم الزمانى ـ ثانيا : الحرم المكانى والاحرام فى البيت الحرام " الكعبة "ـ ثالثا : الحرم الانسانى : القلب المتقى الذى يمارس الإحرام فى الحج تقربا لله جل وعلا . أخيرا .)
الفصل السابع : التقوى وعمومية فريضة الحج على كل البشر
( مقدمة ـ أولا : القرآن الكريم يرفض قصر الحج على المسلمين فقط . ثانيا : كلمة الناس فى تشريع الحج تعنى البشر جميعا ـ مقال : إلى متى يظل المسجد الحرام وفريضة الحج رهينة لدى السعوديين ؟ والى متى تستمر هذه المخالفة لشرع الله جل وعلا؟ )
الفصل الثامن : التقوى وعمومية تشريعات الحج للمرأة كالرجل
( أولا : ليس للمرأة تشريع خاص فى الحج ـ 2 ـ عمومية مناسك الحج باستعمال كلمة ( الناس ) 3 ـ عمومية مناسك الحج بتعبيرات أخرى تشمل الرجل والمرأة كما جاء فى سورة البقرة . ثانيا : تشريعات المرأة بين العمومية والخصوصية فى غير الحج . نماذج لعمومية العبادات للرجل والمرأة ـ من التشريعات الخاصة بالنساء . )
الفصل التاسع : التقوى تنفى أكذوبة الحج عن الغير
( أولا : لا إستنابة فى الحج ـ ثانيا : لا إستنابة فى العبادات عموما ـ )
الفصل العاشر : منهج القرآن الكريم فى تشريع الحج
( الحج أكثر العبادات أرتباطاً بملة إبراهيم .أولا : خاتم النبيين عليهم جميعا السلام متبع لملة ابراهيم حنيفا ـ ثانيا : القرآن والدعوة الى إتباع ملة ابراهيم حنيفا ( الحنيفية تعنى التقوى القلبية العقيدية ) ـ ثالثا : منهج القرآن فى تصحيح ملة ابراهيم )
الفصل الحادى عشر : مناسك الحج الحقيقية فى الاسلام
( أولا : رحلة ومناسك الحج الاسلامى فى السياق القرآنى ـ قبل السفر للحج : الاستعداد المادى للحج : أو ( الاستطاعة ) ـ ( عدم الاستطاعة لسبب خارجى ) ـ 1 :الاحصار بمنع الوصول للكعبة أثناء الطريق اليها ـ 2 : الاحصار من البداية ،أى المنع من المنبع ، الاستعداد القلبى للحج قبل الاحرام : بين الحج والعمرة : الاستعداد المادى للحج باستحضار الهدى ـ الاستعداد المادى للحج بالحلق والتقصيرقبل الاحرام :تطبيق الاحرام :العقوبات لمن ينتهك الاحرام . مناسك الحج وقت الاحرام : 1 ـ ذكر الله جل وعلا : 2 ـ الطواف بالبيت .3 ـ الوقوف بعرفات والأفاضة منه .4 ـ الهدي ـ السعى بين الصفا والمروة ـ ليس من مناسك الحج . )
الباب الثانى :
الدين السّنى وصناعة تشريع الحج .( 11 فصلا )
الفصل الأول : التواتر بين الدين الالهى والأديان الأرضية ( أولا : نوعان من التواتر : حق وباطل ، ثانيا : التواتر الحق فى الرسالات السماوية والتواتر الباطل لدى المشركين ـ ثالثا : التحاكم الى القرآن الكريم لنعرف التواتر الحق من التواتر الباطل : )
الفصل الثانى : التواتر وملة ابراهيم ( أولا : ملة ابراهيم بين السلف والخلف ـ ثانيا : التواتر الباطل من صنع الشيطان ـ حتى الآن وفى كل آن .)
الفصل الثالث : الملكية أساس التواتر فى الحج ( مقدمة : أولا : المُلك الخالد غريزة الانسان وسبب شقائه . ثانيا : غريزة التملّك أساس التواتر الحق وأساس التواتر الباطل الشرير : حضيض غريزة التملك حين ينزع فريق من بنى آدم الى ( تملك بيت الله الحرام ). ثالثا : قريش إختارت حضيض الضلالة : الزعم بتملّك البيت الحرام )
الفصل الرابع :تواتر العالمية فى تشريع الحج قبل الفتوحات العربية : ( أولا : عالمية الحج للبيت الحرام قبل ابراهيم عليه السلام . ثانيا : ابراهيم عليه السلام وعالمية الحج للبيت الحرام.ثالثا : عالمية الحج فى ذرية ابراهيم عليهم السلام ( أهل الكتاب والعرب وقريش ) . أخيرا )
الفصل الخامس : التواتر وإستغلال قريش للبيت الحرام تجاريا ( أولا : تميز قريش وزعامتها بسبب البيت الحرام ، ثانيا : أستغلال قريش للبيت الحرام فى رحلة الشتاء والصيف ، ثالثا : عرض موجز لحرب قريش للاسلام حرصا على استغلال البيت الحرام ، رابعا : تكذيب قريش القرآن وجحدهم الحق حرصا على ملكيتهم للبيت الحرام، خامسا : جحدوا بالقرآن إستكبارا بسبب ملكيتهم للبيت الحرام. ) .
الفصل السادس : قريش تصدّ عن سبيل الله والمسجد الحرام ( أولا : مفهوم الصّد عن سبيل الله وعن المسجد الحرام بين الاسلام والكفر. ثانيا الجمع بين نوعى الصّد ( عن سبيل الله والمسجد الحرام ) . ثالثا : تحالف قريش مع الضالين من أهل الكتاب فى الصّد عن سبيل الله . رابعا : استخدام المال فى الصّد عن سبيل الله . خامسا : العقوبة فى الدنيا والآخرة على من يصدّ عن سبيل الله . سادسا : التوبة . أخيرا ) .
الفصل السابع : لماذا إنتصر التواتر القرشى فى الحج ؟ ( أولا : ( لولا ..!! )، ثانيا : الصحابة المهاجرون ومحنة الولاء ، ثالثا : معالجة القرآن الكريم لمحنة الموالاة والولاء . رابعا : إستخدام قريش الموحدة الاسلام لمصلحتها وإعادة تواترها الباطل فى الحج . )
الفصل الثامن : تواتر الانحلال الخلقى الجاهلى فى مكة وخارجها : ( مقدمة ، أولا : الانحلال الخلقى فى العصر الجاهلى ، ثانيا : موقف الاسلام فى مواجهة هذا الانحلال الخلقى ، ثالثا : الفتوحات أعادت الانحلال الخلقى فى عصر الراشدين بسلب ثروات الأمم المفتوحة ، رابعا : الفتوحات أعادت الانحلال الخلقى فى عصر الراشدين بسبى نساء الأمم المفتوحة، خامسا : لمحة سريعة عن الانحلال فى العصر الأموى . أخيرا : فى هذا العصر هل نطمع فى وجود إصلاح لمناسك الحج فى مكة ؟ وإذا كان الأمويون أرباب الفسوق والعصيان قبل وبعد النبى عليه السلام ، فهل ننتظر منهم إصلاحا ؟ )
الفصل التاسع : قريش تجعل الانحلال الخلقى دينا : ( أولا : الدين الأرضى مؤسس على الهوى. ثانيا : الأسس الدينية للإنحلال الخلقى لدى قريش ، إتّخاذه دينا أرضيا بأحاديث شيطانية منسوبة كذبا لله جل وعلا :، دور الأولياء فى الشفاعة ، التمسح بالمشيئة الالهية )
الفصل العاشر :عودة التواتر الباطل فى مناسك الحج بعد موت النبى عليه السلام ( أولا : إستغلال الحرم وفريضة الحج فى الترويج للأنحلال و للتجارة القرشية( طواف العرى ) ، ثانيا : عودة طواف العُرى فى التشريع السّنى. ثالثا : في رمي الجمرات ، رابعا : لمحة عن الانحلال الخلقى فى مكة والحرم فى العصر الأموى . خامسا : في الحج إلى المدينة .)
الفصل الحادى عشر والأخير : لمحة عن إختلافات الدين السّنى فى مناسك الحج : ( أوّلا ـ إختلافات فى الحجّ السّنى ومحاولات التوفيق والتلفيق . ثانيا : إختلافات عامة في الحج ، ثالثا : إختلافات في المواقيت التى إبتدعوها فى الاحرام ، رابعا : إختلافات فى محظورات الاحرام ، خامسا : اختلافات في الطواف بالبيت والحجر الأسود ، سادسا : أختلافهم فى زى الاحرام . سابعا : إختلافهم فى ( الرمل )، ثامنا : اختلافات في السعي بين الصفا والمروة ، تاسعا : أختلافات في مناسك المرأة في الحج )؟
الباب الثالث :
الحج فى الدين الصوفى ( فصلا )
الفصل الأول : الشقاق والاختلاف فى الأديان الأرضية ( أولا : عمق الشقاق فى الأديان الأرضية .ثانيا : البدايات ( أ ) : تاليه الرسل هو البداية فى الشقاق ، ثالثا : البدايات( ب ):كان البشر أمة واحدة فأصبحوا (أمة المسيح )( أمة محمد ) و (أمة فلان وفلان) ، رابعا : البدايات : ( ج ) الوحى الشيطانى الظالم الباغى على الكتاب السماوى ، خامسا : تحذير أهل القرآن من التفرق والشقاق الذى وقع فيه أهل الكتاب . ختاما ) :
الفصل الثانى : ( دين التصوف : لمحة تاريخية )(تعريفات التصوف ، إشتقاقات التصوف ، مصدر التصوف ، بين التصوف والاسلام ، بين الزهد والتصوف ، بداية التصوف ، إنتشار التصوف ، سيطرة التصوف على العصر المملوكي . أخيرا . )
الفصل الثالث ( دين التصوف : لمحة عن أهم عقائد التصوف ) (مقدمة : أهم عقائد التصوف هي " الاتحاد . والحلول ، ووحدة الوجود " : أولا : الغزالي ( 450 – 505) هـ :عقيدة التصوف في( الإحياء ): (درجات التوحيد عند الغزالي):ثانيا : ولنا على الغزالي ملاحظات، ثالثا : وحدة الوجود في الإحياء و تعقيب على الغزالي ووحدة الوجود . )
الفصل الرابع : الصوفية وإسقاط التكاليف (العبادات) الإسلامية : ( أولا : فريضة العبادات بين الاسلام والتصوف ، ثانيا : الغزالى ومحاولة التوفيق بين دين الاسلام وإسقاط التكاليف الاسلامية عند الصوفية. ثالثا : الشعرانى وتسويغ إسقاط التكاليف فى العصرين المملوكى والعثمانى . أخيرا : لمحة للتذكير )
:
الفصل الخامس :( دعوة الصوفية لتحقير الكعبة ) ( أولا : إستنكاف الصوفية من التوجه للكعبة في الصلاة ـ ثانيا حقدهم على الكعبة والطواف بها في الحج ، ثالثا : تفضيل الولى الصوفى على الكعبة ، رابعا : زعمهم بأن الكعبة تطوف بالشيخ الصوفى .!!)
الفصل السادس : الدعوة الصوفية لإهمال فريضة الحج الإسلامية :
الفصل السابع : تشريع الحج الصوفى للأولياء والأنصاب (الأضرحة ) (أولا : الحج الجاهلى للأنصاب والأضرحة والكعبات المقدسة . ثانيا : الحج الصوفى ، ثالثا : دعوة للحج الصوفى قبل العصر المملوكى ، رابعا : الدعوة للحج الصوفى فى العصر المملوكى. )
الفصل الثامن : مناسك الحج الصوفى : ( مقدمة ، أولا : المناسك القلبية ، ثانيا :المناسك القولية ، ثالثا : المناسك العملية وانواعها ، رابعا : - المناسك المالية . )
الفصل التاسع : أغراض الحج الصوفى ..( مقدمة ـ الحج للضريح لأجل التداوى، الحج لقضاء الدين ، الحج للضريح توسلاً للحج إلى مكة، خاتمة )
الفصل العاشر : الكعبات الصوفية المشهورة بالحج إليها فى مصر المملوكية ( أولا : الحج لأنصاب مقدسة ولشخصيات حيّة مقدسة ، ثانيا : تفضيل ضريح البدوى على ( الحرمين )، ثالثا : عالمية الأنصاب المقدسة فى مصر ، رابعا : الاختلاف فى تحديد الكعبات الأكثر قداسة فى مصر المملوكية ، خامسا : أضرحة مقدسة خاصة بالنساء ، سادسا : مشهد الحسين ( الرجس الأكبر فى مصر).!! ، سابعا : فنّ التزوير فى أضرحة المشاهير ، ثامنا : الرحالة والحج للأنصاب فى القاهرة ومصر . أخيرا . )
الفصل الحادى عشر :( تحويل الصوفية للكعبة مقرا لآلهتهم المزعومة ) ( أولا : أصنام الصوفية في الكعبة ، ثانيا : آلهة الصوفية الوهميون يجتمعون فى الكعبة ، ثالثا : الخضر والكعبة والحجاج الى الكعبة، رابعا : الكعبة والأقطاب، أ خيرا : الحج ليس للبيت الحرام فقط ولكن لآلهة الصوفية. )
الفصل الثانى عشر : إفساد فريضة الحج الإسلامية بالحج لقبر النبى ( مقدمة ، أولا : إفساد فريضة الحج الإسلامية بالحج لقبر النبى فى الدين السّنى ، ثانيا : دور التصوف السّنى فى تطوير هذا الافك ، ثالثا : الأساس العقيدي فى دين التصوف لتقديس قبر النبي ، رابعا : شخصيتان متناقضتان للنبى محمد عليه السلام . أخيرا) والخاتمة: نصف كلمة : المحمديون بأديانهم الأرضية زيفوا فريضة الحج الاسلامية .والكتاب القادم سيعرض بعون الله جل وعلا لانتهاكهم حرمة البيت الحرام والشهر الحرام والآمّين ( القاصدين ) للبيت الحرام .