آحمد صبحي منصور
في
الخميس ١٤ - يوليو - ٢٠٢٢ ١٢:٠٠ صباحاً
نص السؤال
آحمد صبحي منصور
1 ـ التحريم لا يكون إلا بنصّ قرآنى . والمحرمات إستثناءات . ومنها الفواحش الظاهرة والباطنة ، وجاء فيها قوله جل وعلا : ( وَلاَ تَقْرَبُواْ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ ) ( 151 ) الانعام ) ( قُلْ إِنَّمَا حَرَّمَ رَبِّيَ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَالإِثْمَ ( 33 ) الاعراف ).
2 ـ بالتطبيق على رياضة اليوجا ، فهى ليست حراما فى ذاتها ، ولكن يكون حراما أن تتم ممارستها بنساء عرايا أو شبه عرايا كما يحدث فى المنشور على السوشيال ميدا . للمرأة أن تمارس اليوجا كيفما شاءت ـ ولو عارية تماما ، ولكن فى خلوة. أما أن يكون هذا بتصوير يعرض على الناس يتم فيه التركيز على أعضائها الأنثوية التناسلية فالواضح أن اليوجا هنا هى وسيلة مثالية لعرض اللحم البشرى النسائى عاريا . وينطبق هذا على رياضات أخرى تمارسها النساء علنا مثل الجمباز .
3 ـ يبقى أن نقول إن الفواحش نوعان : اللمم ، وهى الفواحش الخفيفة ، ومنها النظر والعُرى واللمس والتحرش والاستمناء وما قبل الزنا ، ثم الفواحش الكبرى ( من الكبائر ) مثل فعل الزنا الكامل ، أو الشذوذ الكامل . لا يخلو إنسان مهما بلغت تقواه من أن يقع فى اللمم ، وهذا معنى ( اللمم ) ، أى يلم به كل انسان . هذا مغفور طالما إجتنب الانسان الكبائر ، أى الزنا والقتل والسرقة وأكل أموال الناس بالباطل ..الخ . قال جل وعلا :
1 ـ ( وَلِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ لِيَجْزِيَ الَّذِينَ أَسَاؤُوا بِمَا عَمِلُوا وَيَجْزِيَ الَّذِينَ أَحْسَنُوا بِالْحُسْنَى ( 31 ) الَّذِينَ يَجْتَنِبُونَ كَبَائِرَ الإِثْمِ وَالْفَوَاحِشَ إِلاَّ اللَّمَمَ إِنَّ رَبَّكَ وَاسِعُ الْمَغْفِرَةِ )( 32 ) النجم )
2 ـ ( إِن تَجْتَنِبُواْ كَبَائِرَ مَا تُنْهَوْنَ عَنْهُ نُكَفِّرْ عَنكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَنُدْخِلْكُم مُّدْخَلاً كَرِيمًا ( 31 ) النساء ).