آحمد صبحي منصور
في
الإثنين ١١ - يوليو - ٢٠٢٢ ١٢:٠٠ صباحاً
نص السؤال
آحمد صبحي منصور
عن السؤال الأول
1 ـ التوبة فى علاقة التائب بربه جل وعلا : أن تكون بداية لحياة جديدة مبنية على التقوى ، وفيها يُكثر من عمل الصالحات لتغطى على ما سلف من السيئات . التوبة المقبولة فى الدنيا تكون أساس الغفران يوم الدين . نفهم هذا من قوله جل وعلا :
1 / 1 : ( وَإِنِّي لَغَفَّارٌ لِّمَن تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا ثُمَّ اهْتَدَى ) 82 طه )
1 / 2 :( إِلاَّ مَن تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلا صَالِحًا فَأُولَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَّحِيمًا ( 70 ) وَمَن تَابَ وَعَمِلَ صَالِحًا فَإِنَّهُ يَتُوبُ إِلَى اللَّهِ مَتَابًا ( 71 )الفرقان )
1 / 3 :(كَتَبَ رَبُّكُمْ عَلَى نَفْسِهِ الرَّحْمَةَ أَنَّهُ مَن عَمِلَ مِنكُمْ سُوءًا بِجَهَالَةٍ ثُمَّ تَابَ مِن بَعْدِهِ وَأَصْلَحَ فَأَنَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ )54 ) الانعام )
2 ـ فى علاقته بمن ظلمهم : لكى تصحّ توبته لا بد من رد حقوق من ظلمهم .
عن السؤال الثانى
1 ـ ليس حراما أخذ صدقة من المفسدين . هو لم يرتكب جريمة بأخذ صدقاتهم . هم أعطوها له طواعية .
2 ـ جريمة الفساد عليهم . والله جل وعلا لا يقبل صدقاتهم لأنه من مال حرام . قال جل وعلا : ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَنفِقُواْ مِن طَيِّبَاتِ مَا كَسَبْتُمْ وَمِمَّا أَخْرَجْنَا لَكُم مِّنَ الأَرْضِ وَلاَ تَيَمَّمُواْ الْخَبِيثَ مِنْهُ تُنفِقُونَ وَلَسْتُم بِآخِذِيهِ إِلاَّ أَن تُغْمِضُواْ فِيهِ وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ حَمِيدٌ ) 267 البقرة )