آحمد صبحي منصور
في
الثلاثاء ٢٨ - يونيو - ٢٠٢٢ ١٢:٠٠ صباحاً
نص السؤال
آحمد صبحي منصور
1 ـ تكرر فى القرآن الكريم أحد الأسُس عن المسئولية الشخصية ، وهى ألّا يتحمل أحد وزر أو جريمة أحد آخر . قال جل وعلا :
1 / 1 : ( وَلاَ تَكْسِبُ كُلُّ نَفْسٍ إِلاَّ عَلَيْهَا وَلاَ تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى ) ( الانعام 164 )
1 / 2 :( مَّنِ اهْتَدَى فَإِنَّمَا يَهْتَدِي لِنَفْسِهِ وَمَن ضَلَّ فَإِنَّمَا يَضِلُّ عَلَيْهَا وَلاَ تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى ) ( الاسراء 15 )
1 / 3 : ( وَلا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى وَإِن تَدْعُ مُثْقَلَةٌ إِلَى حِمْلِهَا لا يُحْمَلْ مِنْهُ شَيْءٌ وَلَوْ كَانَ ذَا قُرْبَى ) (فاطر 18 )
1 / 4 : ( وَلا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى ) ( الزمر 7 )
2 ـ وهذا القانون الالهى جاء فى صحف ابراهيم وموسى عليهما السلام : ( أَمْ لَمْ يُنَبَّأْ بِمَا فِي صُحُفِ مُوسَى ( 36 ) وَإِبْرَاهِيمَ الَّذِي وَفَّى ( 37 ) أَلاَّ تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى ( 38 ) (النجم )
3 ـ وحتى فى القوانين الوضعية العادلة : لا يؤاخذ برىء بجريمة غيره .
4 ـ ولكن السائد فى ثقافة الاستبداد والاستعباد أن ( السيئة تعم وأن الحسنة تخُص ) ، بمعنى إذا أخطأ فرد واحد من قرية فإن القرية كلها تدفع الثمن . هذا عُرف فى الجيش المصرى وفى تعامل النظام العسكرى المصرى مع خصومه ، إذا كانوا فى الخارج وانتقدوه بالقول سجن وعذّب أقاربهم الأبرياء ، بل يتخذ الأقارب رهائن لاسكات المعارضين فى الخارج . وصدام حسين دمّر مدنا بسبب خصومته لبعض أفراد من هذه المدن .
5 ـ الأديان الأرضية هى أديان شيطانية يملكها أصحابها ، يشرّعون فيها ما تهوى أنفسهم . وتحميل الضحية ( ولد الزنا ) جريمة أبويه دليل على هذا ، دليل على ظلمهم وكفرهم وجهلهم بالقرآن الكريم .
6 ـ عليهم لعنة الله جل وعلا .