المعارضة الاردنية في امريكا احرجت الملك امام ملايين الامريكان واعدت للمواجهة الاعلامية معه بشكل جيد

في الأحد ٠٣ - مايو - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً

المعارضة الاردنية في امريكا احرجت الملك امام ملايين الامريكان واعدت للمواجهة الاعلامية معه بشكل جيد

May 02 2009 21:18



عرب تايمز - خاص

تسببت المعارضة الاردنية في امريكا والتي يتزعمها عدد من الاردنيين من ابناء العشائر الاردنية الكبيرة وممن يحملون درجات الدكتوراه ويعملون في الجامعات الامريكية تسببت باحراج الملك الاردني امام الملايين من المشاهدين الامريكيين عندما استبقت زيارة الملك بتحرك اعلامي وسياسي مؤثر سلمت خلاله البيت الابيض بياناتها ضد الملك وضد الفساد في الاردن وقدمت لوسائل الاعلام الامريكية تقارير عن انتهاكات حقوق الانسان في الاردن وخصت وسائل الاعلام التي يتردد عليها الملك كلما حط الرحال في امريكا

لذا عندما رتب ايمن الصفدي مستشار الملك الصحفي لقاء للملك مع برنامج واجه الصحافة لم يكن يعلم ان الشباب سبقوه وسلموا ادارة البرنامج تقارير منظمات حقوق الانسان حول التعذيب في الاردن ... ولم يكتشف الملك الخازوق الا بعد ان فتح مقدم البرنامج ديفد غريغوري موضوع التعذيب في السجون وسأل الملك عن موقفه من التعذيب على هامش ادانة اوباما ورفضه لوسائل التعذيب التي اتبعتها بعض الاجهزة الامريكية

الملك تلعثم في رده وزعم انه يرفض هذه الوسائل بل وذهب بعيدا عندما استنكر قيام الولايات المتحدة بالتعذيب

هنا سحب ديفد غريغوري تقريرا امامه صدر عن منظمات حقوق الانسان وقرأ فقرة منه تقول ان الاردن ولمدة اربع سنوات قام بتعذيب مواطنين في سجونه لصالح المخابرات المركزية

الملك الذي فوجيء بالسؤال قال انه لا يعرف وانه سأل رئيس مخابراته عن هذا الاتهام وان رئيس مخابراته نفى ان تكون المخابرات الاردنية قد عذبت احدا في سجونها لصالح الولايات المتحدة وظهر الملك ساذجا في نفيه الذي اكدته مصادر في الكونغرس ايضا

لقد اعتاد الملك من قبل على الضحك على ذقون الاعلاميين الامريكيين من خلال اللعب على الحبال والقول امام شاشاتهم ما يخالف ما يقوله في قصره ويبدو ان المعارضة الاردنية في امريكا نجحت في لفت انظار الاعلاميين الامريكيين الى هذا التكتيك فاعدوا له بشكل جيد هذه المرة وبدا هذا واضحا من طريقة الاعلامي الامريكي الكبير ديفد غريغوري في استنطاق الملك ... فقد وجه اليه السؤال اولا عن التعذيب في امريكا .. ثم عن راي الملك الشخصي في التعذيب ... ثم ساله : هل تعذبون الناس في الاردن ولما نفى الملك ذلك اخرج له ديفد غريغوري تقرير منظمات حقوق الانسان وكان من الواضح ان التقرير كان معدا سلفا ومصورا بالكاميرا وهو ما احرج الملك الكذاب وجعله يرمي التبعة على اكتاف رئيس المخابرات ما قبل السابق الذي لن يرد على جلالته طبعا لاننا اعتدنا ان يستعمل ملوك الاردن رؤساء المخابرات كمماسح للزفر

وكان المركز الوطني لحقوق الإنسان في الاردن قد اكد ازدياد أعمال الشغب في السجون الأردنية خلال عام ،2008 في تقرير حول واقع حقوق الإنسان في البلاد خلال العام الماضي.وقال المركز الأردني المستقل الذي نفذ 32 زيارة لسجون الأردن العشرة خلال العام الماضي في تقريره انه لاحظ ازدياد وتيرة الشغب داخل بعض السجون ما أسفر عن نتائج سلبية تمثلت أبرزها بوفاة ثلاثة سجناء نتيجة الاحتراق في سجن الموقر وإصابة 160 نزيلاً في ثلاثة سجون، وامتداد دائرة الشغب إلى أكثر من خمسة

وأضاف انه“تم منع فريق المركز من تنفيذ زيارته إلى السجون خلال الفترة من منتصف نيسان/ابريل وحتى بداية آب/أغسطس 2008 بسبب تقريره حول تلك الأحداث”. وانتقد المركز في تقريره أوضاع السجون وتحدث عن “استمرار عدد من السلبيات التي تؤثر في حقوق الأشخاص المحتجزين وتشكل انتهاكاً للمعايير الدولية ذات العلاقة

لمشاهدة ورطة الملك في برنامج واجه الصحافة ... انقر على الرابط التالي

http://www.youtube.com/watch?v=lCeUmlru5S0&feature=related

اجمالي القراءات 24813