آحمد صبحي منصور
في
الثلاثاء ٢٤ - مايو - ٢٠٢٢ ١٢:٠٠ صباحاً
نص السؤال
آحمد صبحي منصور
أولا :
لا بد من أدلة قطعية بمفهوم البشر . الدليل القطعى بالحقيقة المطلقة لا يوجد إلا يوم الحساب أمام الواحد القهار جل وعلا الذى يعلم خائنة الأعين وما تخفى الصدور. الدليل القطعى فى التعامل البشرى أمر نسبى . والمطعون فيه قد يكون شخصا إعتباريا مثل ( البخارى ) أو ( كتاب البخارى ) فالذى يعنينا ليس شخص البخارى وانما كتابه ، ونعرض الكتاب على القرآن الكريم ونحكم عليه وفقا لذلك ، وقد يكون من الشخصيات التاريخية التى نحكم عليها تاريخيا بالروايات المكتوبة عنها ، أو أن نعرضها على القرآن الكريم فى الاحتكام بشأنها حيث أنها تحولت الى آلهة مقدسة فى أديان المسلمين الأرضية مثل الصحابة والأئمة . وهكذا فى بقية الشخصيات التاريخية . أما الشخصيات الحية فى عصرنا فالحكم عليها وقتى بأفعالها ، وهى أحكام مؤقتة . وتعتر بالطبع وجهات نظر ، كلها وجهات نظر . لأن الحكم الحقيقى العادل على الجميع سيكون يوم القيامة . وكل الخصوم سيحكم عليهم رب العزة جل وعلا فيما هم فيه يختلفون.
ثانيا :
دائما أنتظر الحكم علىّ وعلى خصومى يوم القيامة أمام الواحد القهار.