لا كهنوت فى الاسلام

آحمد صبحي منصور في الإثنين ١٦ - مايو - ٢٠٢٢ ١٢:٠٠ صباحاً

نص السؤال
تقول في إحدى مقالاتك : الإسلام لا مكان فيه لكهنوت أو لأى هيئة تتوسط بين الناس ورب الناس، وأن أى إنسان يمكنه دخول الاسلام دون أن تعطيه مصلحة حكومية شهادة رسمية بختم النسر تفيد أنه مسلم ، فالإسلام علاقة خاصة بين العبد وربه؛ تقوم على الايمان بالله تعالى وحده لا شريك له وباليوم الآخر وتقوى الله تعالى حيث لامجال للرياء أوالنفاق أو أخذ تصريح من أحد و بعد قليل تقول أيضا في ذات المقالة : البوابة الوهمية التى أقاموها ليعطوا منها جواز المرور باسمهم، أى إنه لم يعلن ولاءه لهم ، ولم يعلن إيمانه بهم وتبعيته لهم وفق منهج الاعتقاد فى كل دين أرضى ، إذ عليك أن تدخل فيه بتصريح ومباركة من كهنوته و قيادته الرسمية ، وإلا فلن يعطوك صكوك الغفران و لن يدخلوك الجنة. و أنا أسئل كيف تعتبر الجنس بدون زواج زنا ؟ هل لأنهم ... (و نقلا من كلامك) - لم تعطيهم مصلحة حكومية شهادة رسمية بختم النسر - و لم يأخذوا ... (و نقلا من كلامك) - تصريح من أحد - و لم يمروا عبر ... (و نقلا من كلامك) - البوابة الوهمية التي أقاموها ليعطوا منها جواز المرور بإسمهم و إلا فلن يدخلوهم الجنة –
آحمد صبحي منصور

1 ـ الدخول فى الاسلام الحقيقى ( الايمان بالله جل وعلا وحده والايمان بالقرآن وحده حديثا ) هو عن علاقتك برب الناس جل وعلا . وليس فيها بينك وبين الخالق جل وعلا واسطة . ولم يقم رب العزة جل وعلا بتعيين بشر وكلاء عنه ، فالنبى ليس وكيلا عن أحد وليس حفيظا على أحد وليس مسئولا عن هداية أحد لأن الهداية مسئولية شخصية . وكل الناس مصيرهم الى الرحمن ليحكم بينهم يوم الفصل فيما هم فيه مختلفون ، وهذا يشمل الأنبياء أنفسهم . وعشرات الآيات القرآنية تؤكد هذا .

2 ـ أما العلاقات الجنسية والشخصية فهى تعامل بين البشر ، وفيها يكون الحكم للبشر . وهناك شريعة اسلامية قرآنية تفصّل هذا ، وهناك شرائع فى الأديان الأرضية تتدخل فى هذا ، وهناك شرائع علمانية تضع قوانين فى هذا .

3 ـ فلا تخلط بين ذاك وهذا .. يا هذا ..!!

اجمالي القراءات 3707