1 ـ قال جل وعلا : (  مَا جَعَلَ اللَّهُ مِنْ بَحِيرَةٍ وَلا سَائِبَةٍ وَلا وَصِيلَةٍ وَلا حَامٍ وَلَكِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَأَكْثَرُهُمْ لا يَعْقِلُونَ (103) المائدة ) ومفهوم هنا أنه ( ما جعلها الله ) وأنها إفتراء على الله جل وعلا ، وبالتالى لا حاجة للسؤال عنها .

2 ـ، ولو كانت هامة لجاء توضيحها كما يأتى فى القرآن الكريم : (  سَأُصْلِيهِ سَقَرَ (26) وَمَا أَدْرَاكَ مَا سَقَرُ (27)  المدثر ) ويأتى التفسير بعدها . ونفس الحال فى سور الحاقة والانفطار والمطففين والطارق والبلد والقدر والقارعة والهمزة .

3 ـ إن تفسير القرآن هو فى داخل القرآن (  وَلا يَأْتُونَكَ بِمَثَلٍ إِلاَّ جِئْنَاكَ بِالْحَقِّ وَأَحْسَنَ تَفْسِيراً (33) الفرقان ).

4 ـ هؤلاء السنيون يسعون فى آيات الله جل وعلا معاجزين . ينطبق عليهم ما قاله جل وعلا فى سور ( سبأ 5 ، 38 ) ( الحج 51 ) .