بسبب هذا الخطاب فى ندوة فى الكونجرس الأمريكى :حدث تدمير موقعنا

آحمد صبحي منصور في الأحد ٢٣ - أغسطس - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً

ml;ى للمتطرفين الاسلاميين ) كان ذلك فى يوم الأربعاء 29 يولية الماضى .

افتتح المؤتمر د. على اليامى رئيس المؤتمر ، وقام بادارة المحور الأول فيه ، وكانت الكلمة الافتتاحية للمحور الأول من السيدة سو مايريك عضو الكونجرس عن ولاية نورث كارولينا .
تحدث فى المحور الأول د. توماس فار الأستاذ الحالى فى جامعة جورج تاون والخبير فى مجال الحريات الدينية ، والرئيس السابق لمكتب الحريات الدينية فى الخارجية الأمريكية. ثم تحدثت د. كلارا لوبيز الخبيرة الأمنية فى مكافحة الارهاب فى الشرق الأوسط . وبعدها ألقيت كلمتى مرتجلا باللغة الانجليزية عن أصل مكتوب أعددته للنشر فى موقع أهل القرآن بالقسم الانجليزى .
الأصل المكتوب سأعيد نشره هنا مترجما للغة العربية ، ولكن الخطاب الذى ارتجلته كان أكثر قوة واكثر تفصيلا ، ثم جاءت الأسئلة فكانت إجاباتى أكثر حدة . سجلت قناة الحرة المؤتمر كله ، بما فيه هجومى على قناة الحرة نفسها فى ردى على الأسئلة ، حيث قلت إنه لا بد من وجود قنوات عربية تليفزيونية مستقلة تفتح ابوابها لدعاة الاصلاح مثلى ، ليست كالحرة .
فى المحور الثانى والأخير تكلمت ثلاث من السيدات ، وافتتح المحور عضو الكونجرس دان بورتون عن ولاية انديانا . وحكى فيه عن تجاربه فى السعودية ومعاناة النساء الأمريكيات اللائى تزوجن من سعوديين وهربن منهم ولجأن للسفارة الأمريكية ، بسبب سوء معاملة الزوجة والمرأة عموما فى السعودية .
بالليل عدت لبيتى ، ونشرت فى الموقع خبرا موجزا عن المؤتمر ، نشرت فى القسم الانجليزى كلمتى فيه .
2 ـ فى الصباح فوجئت بان القراصنة (الهاكرز ) السعوديين قد اقتحموا الموقع ودمروا ما استطاعوا تدميره فيه خصوصا مقالاتى و ابحاثى فى القسم الانجليزى ، وعبثوا بقواعد البيانات ، وجاءت استغاثات من الأحبة رواد الموقع تحذر من دخوله بسبب سيطرة الهاكرز عليه ، وحاول بعض الأحبة من أعمدة الموقع فى كندا إنقاذ ما يمكن إنقاذه ففوجىء بلوحة سوداء عليها توقيع ( الهاكرز الاسلاميين )، وأنهم قد عاقبوه بزرع فيروس فى جهازه الكومبيوتر . ابنى أمير منصور ـ وهو متخصص فى مجال الانترنت ، ويعمل فى هذا التخصص فى جامعة ميرلاند بالاضافة الى اشرافه الفنى على الموقع ، اكتشف مكان الهاكرز ، واعترف بكفاءتهم العالية غير المتوقعة ، واضطر لحجب الموقع لمحاولة انقاذه منهم .
واضح أن إعادة الموقع لعافيته سيستلزم وقتا وجهدا وتكلفة مالية لا طاقة لنا بها . ونحن نقوم بهذا الجهاد بامكاناتنا المتواضعة جدا. منذ بدأت هذا الجهاد مضحيا بنفسى وأسرتى وأهلى وأنا أتبع قاعدة ( لا أطلب ولا أرفض ) أى لا أطلب مساعدة من أحد ، وفى نفس الوقت لا أرفض مساعدة لو جاءت ، فليس لى أن أمنع أحدا من عمل الخير ، ومن يعمل خيرا فانه يعمله لنفسه. وخلال تلك المسيرة الطويلة من العناء وقف الى جانبى قلة قليلة من النبلاء ، أثبت وجودهم أن العالم ليس بهذا القبح .
الآن نحن على أعتاب موقف جديد ، لن نتراجع فليس التراجع كلمة فى قاموس نضالنا ، ولن نتراجع حتى لو تخلى عنا كل العالم ، ولن نتراجع لأننا نذوق دائما طعم النصر ، ونعتبر لجوء خصومنا الى هذا الاسلوب الرخيص هو اعتراف بعجزه عن مواجهة موقعنا الفقير فى ميدان الحجة و النقاش برغم كل ما يملك من قنوات تليفزيونية و مواقع اليكترونية وجامعات ومدارس ومساجد ومراكز وجمعيات وأئمة وأنظمة حكم وإرهابيين ومتطرفين وتمويل بالملايين يشترى العملاء من الشمال ومن اليمين .
جربوا شراء الأمن المصرى ليقوم بالنيابة عنهم باعتقال القرآنيين وتعذيبهم عدة مرات ، وسلطوا عملاءهم ليطاردوا عائلات القرآنيين ، واصدار الفتاوى بتكفيرهم والدعوة لقتلهم. أسفر الاضطهاد عن تقوية القرآنيين وشهرتهم وكثرة المنضمين الى فكرهم فى العالم ،فاصبحوا حركة معترفا بها يتكلم عنهم الكونجرس الأمريكى ومنظمات حقوق الانسان ، ويطلب ودهم والتعرف اليهم منظمات التنوير و التمدن فى العالم ،ويكتب صحفيون وباحثون وطلبة للدكتوراة أبحاثا ومقالات علمية عنهم وعن نضالهم وفكرهم.
خصومنا منذ إنشاء الموقع وهم يجربون حرب الانترنت ضد موقعنا الهزيل . تسلل عملاء الأمن الى داخل الموقع على انهم قرآنيون ، وبأسماء مستعارة منتهزين فرصة فتح الموقع أبوابه للجميع ليتعلموا النقاش فى حرية طلبا للمعرفة . أولئك العملاء أفسدوا هذا الهدف النبيل ،إذ حولوا الموقع الى ساحة شجار وتحزب وشللية ووقيعة بين الكتّاب ، وهجوم بذىء على صاحب الموقع وأسرته مستغلين سماحتى وصبرى . اضطررت لطرد بعضهم وتحذير البعض الأخر ، وتلك قصة لم يحن أوان كشف أستارها بعد ، ولكن تردد صداها فى بعض مقالاتى المنشورة فى الموقع وفى (الحوار المتمدن ) . والآن دخلت حربهم الى هذا المنعطف الخطير.. يصدون عن سبيل الله ويتخذونها عوجا.وأستعين عليهم بالله جل وعلا .. العزيز الجبار .. فليس لى سواه وليا وليس لى غيره نصيرا ..
ثانيا : ترجمة الكلمة التى ألقيتها فى ندوة الكونجرس :
( لتمكين المرأة فى السعودية لا بد أن نستقوى بالاسلام فى مواجهة الوهابية )
أولا : التناقض بين الاسلام والوهابية
1 ـ أكبر خطأ هنا ألأن نسمى المتطرفين الوهابيين ( اسلاميين ) لأن ذلك يعطيهم الحق فى انتحال اسم الاسلام ومحاربة الآخرين تحت لوائه . الحقيقة الواضحة ان الاسلام يتناقض مع الوهابية فى العقيدة و الشريعة و القيم والأخلاق.
الاسلام يعنى السلام فى التعامل بين الناس ، ويعنى الانقياد والاستسلام لله الخالق فيما يخص التعامل مع الله جل وعلا. وكل انسان مسالم هو مسلم بغض النظر عن ملته وعقيدته. وليس لأحد الحق فى الحكم على العقائد الشخصية لأى فرد لأن مرجع ذلك لله تعالى وحده يوم القيامة. ان مبنى العقيدة الاسلامية و الشريعة الاسلامية على أسس السلام والعدل و التسامح والحرية المطلقة فى الدين . ومن السهل اثبات ذلك لو قرأت القرآن الكريم وفق مفاهيمه العربية.
وفى العصور الوسطى و بسبب ظروف سياسية قام المسلمون بتدمير الدين الاسلامى الحقيقى وأقاموا على أنقاضه أديانا أرضية مثل السّنة و التشيع والتصوف ، وكان دين السّنة هو أكثرها تطرفا . وفى العصر الحديث أحيت الوهابية أكثر الاتجاهات السنية تطرفا ، وتلك مصيبة كبرى ، والمصيبة الأكبر أنهم انتحلوا اسم الاسلام فى هذا العمل القذر . لذأ فاننا نساعدهم عندما نطلق عليهم لقب ( اسلاميين ) بينما هم أعدى أعداء الاسلام.
2 ـ الاستقواء بالاسلام هو الطريق الوحيد لتمكين المرأة فى السعودية ، وهو الطريق الوحيد للقضاء على الوهابية .
ولنعط بعض الأمثلة فى التناقض بين الاسلام و الوهابية :
* الوهابية تقسم العالم الى معسكرين : معسكر الايمان والسلام ( معسكرهم ) ومعسكر الكفر و الحرب ، وهو الغرب . وهم يوجهون جهادهم ضد المعسكر الآخر الى نهاية العالم . أما فى الاسلام فالله تعالى يقول (يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ ) (  الحجرات 13 ). أى ان كل الناس هم اخوة و اخوات ينتمون لأب واحد وأم واحدة ، وقد خلقهم الله تعالى مختلفى الألسنة و الألوان ليتعرف بعضهم على بعض سلميا و ليس ليقاتلوا بعضهم البعض ، وأن أقربهم عند الله ليس أقواهم ولا أجملهم ولا أغناهم ولكن أكثرهم تقوى ، وهذا ما سيحدده الله تعالى يوم القيامة وهو العليم الخبير.
 * الوهابية يتمسكون بذلك الحديث الباطل المنسوب للنبى محمد عليه السلام بعد وفاته بقرنين وأكثر ، والقائل ( أمرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا : لا اله إلا الله ، واننى رسول الله ) وعلى أساس هذا الحديث الزائف يستمر جهادهم الارهابى ضد معسكر الكفر ـ كما يقولون ـ الى قيام الساعة . هذا الحديث الزائف يعارض الجهاد الاسلامى الحقيقى فى أكثر من خمسين آية قرآنية . مثلا يقول الله تعالى فى القرآن (وَقَاتِلُواْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ وَلاَ تَعْتَدُواْ إِنَّ اللَّهَ لاَ يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ  ) ( البقرة 190 ) . كما أن هذا الحديث يتناقض مع أكثر من ألف آية قرآنية تؤكد الحرية المطلقة فى الدين وأن لا إكراه فى الدين وتجعل كل فرد مسئولا عن اختياره الدينى و العقيدى أمام الله تعالى يوم القيامة.
* الوهابية تؤمن بالدولة الدينية التى يملك فيها الحاكم الأرض ومن عليها ويحتكر الثروة و السلطة ، بينما يؤكد الاسلام على أن الناس هم الذين يملكون الدولة وفقا للديمقراطية المباشرة و العدل. وهذا مثبت فى بحث بالانجليزية منشور على موقعنا.
* بالنسبة للمرأة : فقد أعطى القرآن المرأة حقها منذ أكثر من 14 قرنا من الزمان .فالمرأة من حقها أن تترأس الدولة فى الاسلام ،وهذا ما أثبته فى بحث منشور بالانجلايزية على موقعنا ولكن المرأة فى السعودية ليس من حقها أن تقود سيارتها. فى الاسلام وفى التاريخ المبكر للمسلمين فالهجرة واجبة على المرأة وقد هاجرت المرأة ثلاث مرات فى عصر النبوة بدون أن تحتاج لإذن من أحد ، ولكن المرأة فى السعودية لا تستطيع السفر بمفردها ، لا بد لها من محرم أو ولى أمر.
ثانيا : الوهابية محور الشّر فى العالم منذ عام 1745 وحتى الان :
الوهابية هى محور الشّر ، ليس فقط للمرأة فى السعودية بل للعالم كله منذ إنشاء الدولة السعودية الأولى عام 1745 وحتى الان . ولنعط بعض الأمثلة :
·        فى الدولة السعودية الأولى ( 1745 : 1818 ) قتل الوهابيون السعوديون أكثر من مليون مسلم ، معظمهم من الأطفال و النساء فى الجزيرة العربية والعراق و الشام .
·        فى إنشاء الدولة السعودية الراهنة وعن طريق ( الاخوان ) فيما بين (1911 : 1930 ) قتلوا أكثر من مليون مسلم معظمهم من الأطفال و النساء فى الجزيرة العربية و العراق والشام.
·        هم الذين أنشأوا (الاخوان المسلمين ) فى مصر ، وقام الاخوان المسلمون بنشر الوهابية ومعها ثقافة الارهاب فى العالم .
·        إعتنق قادة الهند المسلمين الوهابية مبكرا من عام 1803 ، ونشروا الوهابية بين مسلمى الهند فتمهد الطريق للمجازر بين المسلمين والهندوس ، وتعبد الطرق لتقسيم الهند الى دولتى الهند وباكستان ، ثم قامت ( الجامعة الاسلامية) فى باكستان بتكوين طالبان على الحدود الباكستانية الأفغانية ، وطالبان يتصرفون الآن فى افغانستان بمثل طريقة الدولة السعودية الأولى.
·        بالتمويل السعودى وعقل الاخوان المسلمين سيطرت الوهابية على المراكز والمساجد الاسلامية فى امريكا والغرب ، وهى تعمل لتحويل الجاليات الاسلامية الى طابور خامس لها ضمن حربها لمعسكر (الكفر ) فى نظرهم .
·        ابن لادن تلميذ مخلص للوهابية ، ولكنه أقل خطرا ممن يزعم الاعتدال من المنافقين من قادة السعودية والاخوان المسلمين لأن ابن لادن له وجه واحد صريح ومعروف ،أما الآخرون فهم مستمرون فى خداع الغرب ، ونشر الوهابية تحت اسم الاسلام ، واضطهاد المصلحين المسلمين الدعاة لاصلاح المسلمين بالاسلام الحقيقى.
ختاما : كيف نتخلص من الوهابية ؟
1 ـ لا بد للمملكة السعودية أن تدفع الثمن بالمساعدة على اصلاح الوهابية من داخل الاسلام ، لأنها مسئولة عن نشر الوهابية وثقافتها الارهابية . فإذا رفضت السعودية فلا بد للمجتمع الدولى أن يضغط عليها لانقاذ العالم من شرور الوهابية .
إن الحق معنا ، ومن العدل محاسبة الدولة السعودية على كل تلك المذابح التى ارتكبوها منذ إنشاء الدولة السعودية الأولى عام 1745 حيث تم قتل الملايين من وقتها وحتى الان بسبب الوهابية . لا بد من وقف هذا القتل  . ولا بد للأسرة السعودية الحالية أن تساعد فى وقفه . ففى سبيل مطامعهم وأهوائهم تم قتل الملايين فى الماضى و الحاضر ، وهناك ملايين آخرون سيقتلون فى المستقبل إن لم تساعد الأسرة السعودية فى وقف الوهابية .
وفى الواقع ، فان ذلك من صالح الأسرة السعودية نفسها . إذ يمكنهم الاحتفاظ بالمملكة بدون الايدلوجية الوهابية ، فهناك ملكيات عربية فى الأردن و المغرب بدون أيدلوجيات دينية . ولقد أصبحت الوهابية منبع المعارضة السياسية للأسرة السعودية .
2 ـ إن القرآنيين يشنون الحرب الفكرية السلمية ضد الوهابية ولكن النفوذ السعودى فى مصر جعل القرآنيين يعانون من أربع موجات من الاعتقال . وهذا يؤكد أن الوهابية تحتاج لمن يفرضها على الناس ويحميها من خطر النقاش . أنها تحتاج الى القوة والنفوذ والمال لكى تصمد . وبمجرد أن تقف الوهابية وحدها فى دنيا النقاش فستنتهى . هذه حصيلة ثلاثين عاما من خبرتنا فى مواجهة الوهابية بالاسلام .
أخيرا
نشرت هذا المقال فى الحوار المتمدن فى الثالث من شهر اغسطس الحالى . وأعيد نشره هنا بعد أن استعاد الموقع عافيته بعون الله جل وعلا ، ولأؤكد على إن تدمير الموقع مجددا وعشرات المرات لن يوقف بعونه جل وعلا مسيرة الفكر القرآنى ، فقد تم الحفاظ على كل ما ينشره الموقع ، كما أن اصبح من المستحيل ـ بعونه جل وعلا ـ مصادرة أو ملاحقة مؤلفاتى على الانترنت ، علاوة على أن الهجوم على الموقع وتعطيله أثبت صلابة أهل القرآن وتماسكهم بموقعهم ، كما أظهر متعاطفين لنا لم نكن نعرفهم ، و قد تنادوا الى الوقوف بجانبنا.
لم نكن نعرف أننا بهذه القوة ، ولم نكن نعرف أن موقعنا الفقير يمتد تاثيره الى مراكز ومواقع وجهات لم نكن نتصور أنها تسمع بنا مجرد السماع . وجدناهم قد تأكدوا مما نكرره دائما أننا مع ضعفنا المادى فنحن أقوى من السعوديين وكل ما يمتلكون ، وأننا أكدنا أن الوهابية فعلا لا يمكن أن تصمد وحدها فى دنيا النقاش ، وانه لا بد لها من قوة متحكمة تفرضها على الناس وتقيها شر النقاش ، وأنها حقيقة مؤكدة ذلك التناقض بين الوهابية و الاسلام ، وأن كل الانحدار الذى تهوى اليه الوهابية فكريا وعقيديا يرجع الفضل فيه الى جهادنا وصمودنا بعون الله جل وعلا و نصره .
قلت ولا أزال أقول : إننا نحتاج الى حمق خصومنا لكى نستفيد منه . هذه حصيلى تجارب نضال استمر 30 عاما واكثر . وهذا هو الفهم العملى لقوله جل وعلا ( اسْتِكْبَارًا فِي الأَرْضِ وَمَكْرَ السَّيِّئِ وَلا يَحِيقُ الْمَكْرُ السَّيِّئُ إِلاَّ بِأَهْلِهِ فَهَلْ يَنظُرُونَ إِلاَّ سُنَّتَ الأَوَّلِينَ فَلَن تَجِدَ لِسُنَّتِ اللَّهِ تَبْدِيلا وَلَن تَجِدَ لِسُنَّتِ اللَّهِ تَحْوِيلا ) ( فاطر 43 ).
أرجو من أهل القرآن التدبر فى تلك الآية الكريمة فكأنها نزلت فى عصرنا وتحكى كيف نستفيد من تآمر الخصوم علينا فيحيق بهم مكرهم السيىء ، فهذه هى سنة الله جل وعلا و منهجه الالهى فى التعامل مع المعتدين الظالمين فى كل زمان ومكان .
 
 
 
 
اجمالي القراءات 17780